“مع مرور عام على ثورة 25 يناير التي قلبت كل الموازين، نتذكّر، نحن فريق عمل «المورد»، السنة الفائتة مع أحاسيس متضاربة، تتأرجح بين الفخر والسعادة من جهة، وبين الحزن والإحباط من جهة أخرى. تدور المشاهد والأحداث في الذاكرة: نتذكّر يوم 24 يناير 2011 ، وحواراتنا وتساؤلاتنا عما سيحدث غداً، وهل ستلحق مصر بتونس في ركب الثورة، وعما إذا كانت فئات الشعب المختلفة ستستجيب لنداءات النزول إلى الشارع للتنديد بممارسات نظام بوليسي فاسد جثم على الصدور لسنوات طويلة.”