استجابة لهبة الشعوب العربية مطالبة بالحرية والعدالة وتأكيداً على دور الفن كمحرك سياسي واجتماعي ومعبر عن الثورة، أطلقت مؤسسة المورد الثقافي عن برنامج استثنائي لدعم إنتاج أعمال إبداعية في جميع المجالات الفنية والأدبية تعكس مبادرة المبدعين العرب للتعبير عن الثورات والانتفاضات الشعبية التي تشهدها المنطقة العربية حالياً.

تقبل الطلبات المقدمة من فنانين وأدباء عرب من المقيمين داخل وخارج المنطقة العربية، وتصل قيمة المنحة الواحدة إلى 15000 دولار أمريكي، أو ما يقابلها بالعملات العربية. وترحب مؤسسة المورد الثقافي بالطلبات المقدمة من الإناث، وتهتم المؤسسة بالطلبات التي تمزج بين الفنون المختلفة.

تقلى المورد الثقافي 132 طلبا كاملاً من 14 بلد عربي وتكونت لجان التحكيم من مجموعة كبيرة من كبار المبدعين والأكاديميين في المنطقة العربية وهم:

في مجال الأدب:

  • عالية ممدوح (العراق)
  • زليخة أبو ريشة (الأردن)
  • قاسم حداد(البحرين)

في مجال المسرح:

  • حنان الحاج علي(لبنان)
  • مارينا برهم(فلسطين)
  • رجاء بن عمار (تونس)

في مجال الموسيقى:

  • فتحي سلامة (مصر)
  • كنان العظمة (سورية)
  • شربل روحانا (لبنان)

في مجال الفيديو:

  • محمد الدراجي (العراق)
  • عصام زكريا (مصر)
  • نضال الدبس (سورية)

في مجال الفنون البصرية

  • خالد حوراني (فلسطين)
  • علا الخالدي (الأردن)
  • بسام الباروني (مصر)

[divide]

أسماء الفائزون والمشروعات الفائزة
الفيديو:
1. هالة جلال:
الجنسية: مصرية
العمل: إنتاج فيلم “ارفع راسك فوق انت مصري” – وثائقي 50 ق.
تتخذ المخرجة من قصة وفاة شقيقتها أثناء الثورة المصرية دافعاً للتحقيق في فساد المؤسسات الصحية في مصر وكيف أصبحت كباقي مؤسسات الدولة، بيروقراطية وعاجزة عن أداء مهامها الطبيعية.
وما بين المسائل الشخصية والحالة العامة، قصص عائلية وقصص من المجتمع المصري، كما سيفتح الفيلم الأبواب ليكشف المحظور والخفي في تاريخ مصر مع القهر والخوف من عصر عبد الناصر وحتى عهد مبارك.
2. عبد الله علي الغالي:
الجنسية: ليبي
العمل: إنتاج فيلم وثائقي
الفيلم هو رحلة على نطاقين، نطاق جغرافي حيث يقطع المخرج المسافة من القاهرة إلى طرابلس حيث منزل عائلته في ليبيا، وتنتهي الرحلة في الجبل الغربي وهي آخر نقطة على الحدود الليبية التونسية حيث مدينة الأب ومسقط رأس قبيلة المخرج. وعلى هذا النطاق يعيد المخرج اكتشاف وطنه من خلال تقدم الثوار إلى طرابلس ومتابعته لهم؛ ونطاق تاريخي وهو ما لا نعلمه من كفاح عدد كبير من الليبيين ضد نظام القذافي قبل أربعين عاما، وما لم يعلمه المخرج نفسه عن والده الضابط الذي رفض المشاركة في الحرب الليبية التشادية وفضّل الهرب إلى مصر وظل على صمته كتابا مغلقا.
إنها محاولة مزدوجة من المخرج لاستعادة تاريخه الضائع وإعادة بناء علاقته مع الأب ومع الوطن على السواء.
3. إيمان النجار:
الجنسية: مصرية
العمل: تطوير سيناريو فيلم “لحظات انتحارية” – روائي 80 ق.
هو قصة أربعة شخصيات في صراع داخلي لأخذ قرارات هي التي ستحدد شكل حياتهم في ظل ما يفرضه عليهم واقع الحياة المحيطة. الشخصية الخامسة بالفيلم هي شخصية من وقع الحياة، فتكون بمثابة صوت الواقع وتدمح الأحداث التاريخية الواقعة بمصر مع العمل الدرامي لشخصيات الفيلم فتكون هي الراوي لأحداث الثورة كشاهد عيان يحدد الزمن أيضاً لأحداث الفيلم. الفيلم ينظر على لحظات حاسمة وقرارات مصيرية لابد منها تبدو انتحارية في طبيعتها لأنها تعني نهاية الحياة كما يعرفها كل من شخصياته.
4. فوزي صالح:
الجنسية: مصري
العمل: إنتاج فيلم “في انتظار الطبقة العاملة” – وثائقي – 90 دقيقة
الفيلم يطرح رؤية خاصة لمخرجه حول الثورة المصرية، حيث يرى أن الثورات الشعبية دائماً ما تنطوي على معركتين متداخلتين تدوران في الوقت نفسه. الأولى ديمقراطية تقودها الطبقة البرجوازية، وتضم الطبقتين الوسطى والعاملة بالإضافة إلى فقراء ومعدمي المدن. ويكون الهدف هنا هو إسقاط السلطة السياسية وإجراء بعض التغييرات في نظام الحكم، أما المعركة الثانية فهي اقتصادية-اجتماعية تخوضها الطبقة العاملة وعموم الكادحين ضد أصحاب الثروة بغرض تحقيق العدالة والمساواة، وقد تصل إلى حد تهديد النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم.

المسرح:

1. ليلى سليمان:
الجنسية: مصرية
العمل: إنتاج عرض “٢٨ درساً في الثورة”
استعمال الأبجدية العربية كهيكل لخلق عرض يشمل ٢٨ عرضا صغيراً منفرداً أو متداخلاً. سيكون كل حرف من أحرف الأبجدية مسرحاً لعرض مرتبط بصورة أو فيديو أو رقصة أو حوار أو مونولوج أو قطعة موسيقية أو تجربة تفاعلية وهي محاولة منا لإعادة التفكير في صورة وسمعة العرب، وذلك ليس لمن دون العرب فقط ولكن إلي العرب أنفسهم ليتأملوا صوراً لهم من خلال أحرف أبجديتهم، و التي جاءت بها الثورة بمضمون جديد لكل حرف فيها، ٢٨ حرف أبجدي يمثلون ٢٨ درسا في الثورة‫.‬

2. نورا أمين:

الجنسية: مصرية
العمل: إنتاج “عرضين مونودراما ضد بعض”
المشروع يطرح اتجاهين متعاكسين في المجتمع المصري، اتجاه شباب الثورة الذين تظاهروا و تعرضوا للقهر و الحبس و الضرب، و اتجاه من قفزوا على شباب الثورة و يريدون قيادة الجماهير لصالحهم الشخصي.

الأدب:

1. نجلاء علام:
الجنسية: مصرية
العمل: رواية الخروج إلى النهار
هذه الرواية، تحاول أن تفتح الباب لفهم مشوار الإنسانية، من زاوية أن كل ما مر بنا من أحداث عظيمة أو منحطة، منذ خلق آدم حتى اليـوم و الغـد، تحتاج إلى مراجعة، و بحث جديد عن أسباب و دوافع و نتائج بقيت أبد الدهر. الرواية تلقي نظرة على أحداث الماضي و ترتكز على أحداث الحاضر وتطلع إلى المستقبل وتتخللها أحلام عن الإنسانية والثورة المصرية
2. غادة خليفة:
الجنسية: مصرية
العمل: ربيع الكريستال
ديوان شعري ملحق به عددٌ من اللوحات الفنية. الرسوم المصاحبة ليست رسوماً توضيحية كما هو معتاد في الرسوم الداخلية للكتب إنها تجربة تشكيلية موازية وليست مكملة أو موضحة، لذلك لن نجدها متناثرة داخل صفحات الكتاب بل متواجدة معاً كي يكتمل التأثير البصري المطلوب منها. قصائد الديوان تتنوع بين التجارب الذاتية وبين علاقة الذات بالآخر في ظل تحولات المجتمع.

الفنون البصرية:

1. مجدي مصطفى:
الجنسية: مصري
العمل: القاهرة – مشهد ذهني (تجهيز صوتي ضوئي في الفراغ)
يحمل هذا المشروع أبعاداً اجتماعية وسياسية في سياق فسيولوجي – جغرافي، وهو محاولة لفهم المدينة كوجهة نظر تتغير جذرياً، مبنية على بيئة متغيرة من المشاهد العميقة والذكريات المرتبطة شرطياً، والتي تتحرك من خلال هذه المساحة الحضرية والتجربة هنا ليست من النوع “المثمر” بمعنى اعطاء درس معين أو منهج فكري واضح أو مسار صحيح للمشاهد يجب أن يسعى وراءه، بل الهدف هنا هو “الاستثارة والطرح” المطلق فمن الصعب جداً الربط بين الأصوات المحيطة أو أشخاص أو شوارع وأحياء محددة بعينها، فالمعرفة المجردة هنا تلعب دوراً أساسياً في فرض الحالة الثورية العامة – التي يمكن أن يكون أي شخص طرفاً فيها وجزءاً لا يتجزأ لا يتجزأ منها.
2. هبه خليفة:
الجنسية: مصرية
العمل: التحرير – قصة بلد (معرض فوتوغرافيا)
المعرض سيرصد تحولات “الميدان” بداية من فكرة “الميدان” التي تنطوي على وجود نافورة يتجمع حولها الناس، والتي أحبطها قانون الطوارئ بمنع التجمعات والأنشطة، إلى مجرد منطقة لعبور المشاة والمرور، الى قيام الثورة التي أحدثت تغيراً هائلاً في الميدان وتحوله إلى رمز للحرية ومكاناً للتجمعات.
المعرض سيضم صور فوتوغرافية و لوحات فنية تعتمد على المزج بين الفوتوغرافيا والرسم، تعبر عن بعض التغيرات التي حدثت في المدينة

الموسيقى:

1. أمل مثلوثي:
الجنسية: تونسية
العمل: ألبوم موسيقي “كلمتي حرة”
ألبوم يحتوي على عدد من الأغاني تحث على الثورة والصمود وعدم الخضوع وترك الخوف رغم طول الطريق لنيل الحرية، الأغاني ستحمل تمجيداً لسنوات الكفاح العديدة ضد الطغاة العرب
2. رامي عصام:
الجنسية: مصري
العمل: ألبوم “الميدان”
إنتاج أغاني رامي عصام، والتي تنتقد عهد مبارك وتعكس مطالب الثورة المصرية في فترة ما قبل وما بعد التنحي، في ألبوم موسيقي يتم توزيعه مجاناً على أكبر عدد من الناس من مختلف شرائح المجتمع المصري واستخدام تلك الأغاني في إطار حملة توعية تصل لأكبر قدر ممكن من الناس.
3. بديعة بو حريزي:
الجنسية: تونسية
العمل: إنتاج ألبوم موسيقي
المشروع يختزل فكرة الهوية العريقة والمعاصرة بلا عقد ولا انصهار اصطناعي. ويحتوى الألبوم على أشعار لفدوى طوقان وأبو القاسم الشابى.