28 شباط/فبراير 2018

يسرّ المورد الثقافي أن يعلن عن أسماء الحائزين على منح دورة العام 2018 من برنامج المنح الإنتاجية الذي يهدف إلى دعم وتشجيع جيل جديد من الفنانين والأدباء العرب، وذلك بدعم مشاريعهم في مجالات الأدب، الموسيقى، المسرح، الفنون البصرية والسينما. وقد اختارت لجان التحكيم 21 مشروعاً من بين 234 استمارة تلقّاها المورد الثقافي.

في ما يلي أسماء أعضاء لجان التحكيم والحائزين على المنح الإنتاجية 2018:

مسرح

جمعت لجنة التحكيم المخرج المسرحي ومؤسس مهرجان ديكاف وستوديو عماد الدين أحمد العطار من مصر، المخرجة المسرحية والفنانة تانيا خوري من لبنان والراقصة والمدربة ومصممة الرقص نوال اسكندراني من تونس.

ريمي سرميني، سوريا

الدرجة الأولى”

يبدأ العرض بثلاثة أشخاص مجبرين على السفر من بلادهم، ينتظرون في قاعة الترانزيت في مطار يدعى “أحد مطارات العالم”، للسفر إلى دولة تدعى “مدن العالم”. يكون المشاهد جزء من فرضية الانتظار من خلال دخوله إلى صالة المسرح التي سوف تتحول إلى قاعة ترانزيت في “أحد مطارات العالم” لانتظار الطائرة، إلى أن ينتهي العرض بسماع صوت أحد موظفي المطار يتكلم عن تأخير الطائرة لفترة من الوقت. لا يعتمد العرض على اللغة المحكية فقط وإنما على لغة الجسد الناتجة عن هذا الانتظار الذي هو ربما انتظار الخلاص.

فرح صالح، فلسطين

“حركات لاجئة”

المشروع عبارة عن عرض رقص معاصر وفيديو تفاعلي يبحث عن دور الفنان في التغيير عبر استكشاف الذاكرة المجتمعية والسياسية مستخدماً الجسد كأرشيف حيث سيأرشف العرض بعض الحركات والإيماءات الموجودة في قصص بديلة عن اللجوء تُركت خارج الأرشيف الرسمي. سيعمل العرض على إحياء الحركات والتعليق عليها وعلى السياق الذي وجدت فيه بالتعاون مع فنانين لاجئين من فلسطين وسوريا متواجدين في أنحاء مختلفة من العالم.

پترا سرحال، لبنان

“تويوتا 89”

عرض فنّي حسي يبحث في مفهوم التجزئة الجسدية والسياسية في أماكن كمدينة بيروت، ويسائل ممارسات الكوريغرافيا في هذا السياق تحديداً.

ساري مصطفى، سوريا

“حقن / االلعبة”

عرض مسرحي درامي/ تجريبي/واقعي، يتحدث عن الحب، العطاء، التضحية، الخيانة، الخسارة والفقدان بين ثلاث شخصيات هم كرم الزوج والمحامي (48 سنة)، عبير الزوجة والطبيبة (38 سنة) وبهاء العشيق والممثل (27 سنة)، حيث تجمعهم لعبة يحيكها الزوج المحامي بعد إصابته بتشوه وعجز جنسي نتيجة تعرضه لقذيفة هاون وموت ابنه في الحادث ليضع كل من زوجته الطبيبة وعشيقها الممثل في خانة تحقيق، ما تلبث أن تبدأ حالة الكشف والتعري تنبض، معلنة تآمر الزوجة والعشيق على الزوج المنهك من الخسائر المتتالية.

فنون بصرية

جمعت لجنة التحكيم الفنانين التشكيليين خالد حوراني من لبنان، هدى لطفي من مصر وياسر صافي من سوريا.

نور ابو عرفة، فلسطين

“لوحات لم تعرف طريق عودتها”

المشروع هو معرض شخصي يضم أعمال تتناول موضوع تمثيل التاريخ، خاصة في فلسطين، وتاريخ المؤسسات الفنية والفن. سيضم المعرض عملاً فنياً جديداً يسعى إلى البحث في معرضين تمت إقامتهما في سويسرا بمشاركة فنانين فلسطينيين، تلك الأعمال لم تعد إلى أصحابها ومازال مصيرها مجهولاً. يسعى المشروع إلى الخوض في إمكانية كتابة وتوثيق حدث تاريخي في غياب المصادر التي توثق تلك الأحداث، متنقلاً بين استخدام منهجية أكاديمية وأخرى فنية في خلق السرد التاريخي والبحث في تاريخ فني لم يتم تدوينه (أي لم يتم تدوين الفقدان، وهو أهم ما يمكن تدوينه) من خلال اتباع السرد الشفوي الذي يقع عادةً بين الحقيقة والخيال. ناتج المشروع سوف يكون فيديو تركيبي وكتيّب سيعرضان ضمن المعرض الفردي الأول للفنانة الذي سيقام في مدينتي القدس والقاهرة، وسوف تشرف القيّمة لارا الخالدي على المعرض في المكانين.

وئام الحداد، تونس

“النضال”

المشروع عبارة عن بحث عن نقطة انطلاق غياب مزعوم لأرشيفات بصرية خلال سنوات النضال والقمع السياسي في المغرب بعد الاستقلال، لخلق “أيقونولوجيا” لهذه الفترة من التاريخ. يجمع المشروع فنانين، مؤرخين، باحثين، ناشطين ومناضلين سياسيين قدماء ومعاصرين، ويسعى إلى خلق نقطة تلاقي بين بحث تاريخي وقصص شخصية وبحث فني، حول سنوات من الإلتزام السياسي، الممارسات السرية، السجن ومنفى المناضلين السياسيين ذوي التوجهات الماركسية اللينينية في سبعينات القرن العشرين. هذه “الأركيولوجيا البصرية” مكونة من لوحات تجمع في نفس الوقت وثائق مختلفة (وثائق إدارية، جرائد، مقتطفات أخبار، غلافات منشورات، إلخ)، أرشيفات عائلية، خاصة وشخصية (صور عائلات، رسائل، نصوص، دفاتر، إلخ)، وتركيبات من تصميم وتصوير الفنانة وئام الحداد. تصاحب كل لوحة استجوابات ونصوص تاريخية، أدبية، شعرية، وثائقية أو فقط وصفية. “النضال” مشروع شاعري (وسياسي) للغاية، يقترح نظرة حديثة ومجددة لتاريخ الالتزام السياسي في السبعينات (خاصة التيارات الماركسية اللينينية) والقمع في المغرب، من خلال الصورة والأرشيفات البصرية التي تبدو غائبة في تلك الفترة من التاريخ.

سلمى بكر، مصر

“صورتين واستمارة مختومة”

مشروع فني مستوحى من  الأداء المسرحي “زجزج” للمخرجة ليلى سليمان والذي يتناول موضوع المحكمة العسكرية البريطانية التي حققت في ادعاءات غارة عنيفة على قرية مصرية، حيث كان من بين الذين أدلوا بشهاداتهم نساء تعرضن للاغتصاب من قبل الجنود البريطانيين. يعيد الأداء لحظة الشهادة التي حطّمت فيها هؤلاء النساء محكمة الظالم ولكن، باللغة الإنجليزية نظرًا لعدم إمكانية الوصول إلى أي مصادر مصرية توثق هذا الحدث، فقد تم استخراج النصوص الوحيدة المتاحة للتحقيق من أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، الذي كتبه المسؤولون في الجيش الإنجليزي. كما استندت سلمى بكر في بحثها إلى دعوة أطلقتها الأنتروبولوجية آن ستولر لكتابة تاريخ الحاضر في مصر في مواجهة السرد الرسمي إذ أنه نادراً ما يتحدث المؤرخون في مصر عن طرقهم الملتوية التي يلجؤون إليها للاطلاع على تاريخهم من خلال الأرشيف على الرغم من أنها عنصر أساسي في التاريخ الذي يكتبونه، وهذا ما ستعالجه الفنانة من خلال فيديو تجريبي قصير.

مروه بن حليم، ليبيا

“الكرسي”

مشروع متعدد الوسائط (الكتابة، الفيديو، النحت، الأداء) طويل الأمد، يبحث في الهيمنة الرمزية في المنطقة العربية من خلال مفهوم مقعد السلطة، فالسلطة في المنطقة العربية تتمثل في شكل موحد “الكرسي”، ومن كرسي العرش الذي يحتله الديكتاتور عندما يتحدث إلى الأمة، إلى كرسي المقهى، تتجلى العلاقة التبادلية بين الفرد والسلطة إضافة إلى موقع الفرد منها في قطعة من الأثاث موجودة في كل مكان.

سينما

جمعت لجنة التحكيم السينمائي أسامة محمد من سوريا، مؤسس مهرجان السودان للسينما المستقلة طلال عفيفي من السودان والأديبة والشاعرة والمخرجة السينمائية نجوم الغانم من الإمارات العربية المتحدة.

شذى محرم، مصر

“نيموسيني”

تعود شذى للإسكندرية (مصر)، مسقط رأسها، في رحلة للبحث عن الذاكرة، فبعد وفاة جدها تدرك أنها تعاني من متلازمة قصور الذاكرة الذاتية فهي تحفظ قصص وحقائق عن الماضي لكنها لا تتذكره. تستخدم الكاميرا كأداة لتنشيط الذكريات من خلال إعادة تمثيل الأحداث القديمة في فضاءات الإسكندرية المألوفة، لتكتشف أن المدينة تفقد الذاكرة بدورها. ينعكس الصراع الشخصي على الذاكرة الجماعية للمدينة التي تبحر في عوالم الذكرى والسلوان. نيموسيني تمزج الحدود بين عدة وسائط واتجاهات: الوثائقي والروائي، والعلم والأسطورة، السينما والفن البصري، الذاتي والجمعي.

عرين العاسمي، سوريا

“شق الروح” (عنوان مؤقت):

الفيلم تسجيلي ذاتي وهو عبارة عن رحلة عرين صانعة الفيلم لاكتشاف ذاتها من خلال مرورها بمحطات الرحلة حيث المدينة الكبرى دمشق، باحثة فيها عن أجوبة لم تترك الحرب لها مجالاً، لتجدها في بلدتها الصغيرة في الجنوب. تُظهر شخصيات الفيلم النسائية الثلاث صورة للمدينة وما تعكسه الحرب عليها، وبشكل غير مباشر علاقة الشخصيات بجذورها وبالتالي انعكاسها على علاقتها بأرضها ما بعد الحرب. تكتشف عرين بأنها لن تجد الأجوبة التي تبحث عنها عبر هذه الشخصيات، بل من خلال الغوص في الجذور وهنا تبدأ رحلة الرجوع إلى الذات.

ساره فرنسيس، لبنان

“أراجيح” (عنوان مؤقت)

في ملعب مفتوح، في الليل، يأتي أفراد الأسرة للتفكير في ديناميات عائلتهم: ليس لدينا أي فكرة عما إذا كان ما يقولونه لبعضهم البعض صحيحاً أم لا، ولهم الحرية في ابتكار القصص أو إلقاء اللوم أو تقديم الشكر أو التساؤل فيما بينهم. يستخدمون المساحة كملعب مادي لأفكارهم. لا أحد يتحدث بشكل مباشر في الفيلم، ولكن نسمع أصواتهم خارج الإطار، كما لو كانت نابعة من وقتية أو مكان أخر. تتأرجح الشخصيات، ذهابا وإيابا، صعودا وهبوطا أو تسير في دوائر وتقودنا حركاتهم الثنائية المتكررة إلى أصوات أماكن أخرى، أصوات محادثات، أو أصواتهم الداخلية. سرعان ما يتجاوز الفيلم فضاء الملعب الذي نحن فيه، ليرسم خرائط وهمية شيدتها الأصوات. تارةً يعيد الصوت بناء فضاء منزل الأسرة، وطوراً يقودنا إلى فضاءات أخرى، فننتقل من الخاص إلى العام في بضع ثوانٍ. إن الفيلم عبارة عن ساعة من اللعب تتطور إلى نوع من الكوريغرافيا نستكشف من خلالها تفاعلات الناس وعلاقاتهم، وتسمح للمشاهد بتجاوز الواقع الجغرافي وتمنحه مدخلاً إلى أماكن إفتراضية تتمحور حولها حياة الشخصيات.

الباقر جعفر، العراق

“خذني إلى السينما”

فيلم وثائقي روائي يتحدث عن جنديين سابقين وعلاقتهما مع السينما. تدور المشاهد الروائية حول هرب أحدهما الذي دام خمسة أيام من العراق خلال الحرب مع إيران. يروي الفيلم الأحداث من وجهة نظر المخرج، السينمائي الذي لم يذهب إلى السينما في طفولته. يبدأ الباقر الفيلم معاتباً عمه الذي لم يأخذه إلى السينما عندما كان صغيراً. رحلة السينما التي يتذكرها الباقر هي آخر مرة يذهب فيها عمه داوود إلى السينما حيث أصبحت الحياة صعبة في 1998 وقد أثرت الحروب التي مرت بالعراق سلباً على المجتمع حيث لم يعد يرتاد السينما أحد وأصبح الجميع يفضلون توفير احتياجاتهم الحياتية على شراء تذاكر لمشاهدة فيلم. وبينما يبحث الباقر عن سبب ضياع دور العرض السينمائية في بغداد يتورط في تهريب جندي عراقي سابق خارج الحدود العراقية.

جمعة المرزوق، سوريا

“دمشق لا تمطر ياسمين”

فيلم وثائقي قصير يروي قصة رجل وعائلته المكونة من 4 أطفال وزوجته في منزلهم الذي لم ينج، كسائر منازل مدينة دوما، من القصف منذ بدء الحراك في 2011 في سوريا. الرجل الذي أطلق عليه لقب مجنون الحي، نظراً لاقتنائه فوارغ القذائف، أمسى صانع السعادة بعد أن حوّل هذه الفوارغ والقذائف إلى أعمال فنية وألعاب للأطفال، وبعد أن قام ببناء مدينة ملاهي في الحي من خلال تكرير هذه الفوارغ. الفكرة التي استوحاها أبو علي من طفل كان جالساً على إحدى القذائف غير المتفجرة في دوما في أحد الأيام تحولت إلى مشروع يحوّل الموت المرسل بشكل يومي من عاصمة الياسمين دمشق إلى أمل يقتات عليه ما تبقى من أطفال وأهالي مدينة دوما المحاصرة.

أدب

جمعت لجنة التحكيم الروائي والصحفي حسن داوود من لبنان، القاص والروائي حمور زيادة من السودان و الشاعرة والكاتبة والصحفية نوارة لحرش من الجزائر.

طارق بكاري، المغرب

“ديمي طفلة القمر”

هي قصة الطفل “ينجا” الذي ولد نتيجة علاقة محرمة بين السيد و‏الأمة في إحدى القبائل جنوب موريتانيا بعد ‏الاحتلال الفرنسي. “ينجا” سيد في نظر العبيد وعبد في نظر ‏الأسياد، يصارع من أجل الظفر بقلب “ديمي” بنت الصوفي المغربي ‏التي كانت واحدة من أطفال القمر، لكن سيحول دونه ودون ‏ذلك تعرضه للاسترقاق ثم التهجير والخصي. يتنقل بين ثلاثة ‏أماكن خضعت للبطش الفرنسي ‏‏(موريتانيا والمغرب والسنغال). ‏لا تتوقف القصة عند رصد الطريقة التي ترى بها الشعوب ‏المستضعفة المستعمر ‏بل تحاكم صورتنا في المخيال الجمعي الأوروبي.‏

علي مواسي، فلسطين

“في أرض ماديبا”

ديوان مصوّر يهدف إلى الجمع بين النص الشعري والتصوير الفوتوغرافي، في محاولة لإيجاد وإنتاج ما هو مشترك بينهما وفق محددات شعورية، ليكون أدبيًا بصريًا، علمًا أن التصوير سيكون موازيًا للكتابة ومرافقًا لها، ومستقلًا عنها في الوقت نفسه. يسعى المشروع إلى رصد نضالات الناس في مجتمع ما بعد التحرر، قصصهم وهمومهم وتطلعاتهم وأصوات الحياة ومذاقاتها وألوانها وروائحها اليومية، من خلال التقاء الكلمة بالصورة، وأخذ النصوص نحو مساحات جديدة لم تألفها من قبل، والنظر للعالم من زاوية أخرى.

سمية عبدالقادر، اليمن

“سبع نساء ونصف”

رواية تحكي قصص سبع نساء يمنيات وطفلة ومعاناتهن خلال سنوات الحرب. نساء مختلفات؛ بأعمارٍ مختلفة ومناطق مختلفة وظروف غير متشابهة وأحزان متفاوتة. لطالما كانت معاناة النساء في اليمن أمرًا سرّيًا مدفونًا لا يحكى عنه، وجاءت الحرب وفجّرت أوجاعهن وزادت حياتهن صعوبة، أخذت أحباءهن للقبور والسجون وتحت الركام. أخذت البيوت والأطفال والأحلام. وككاتبة يمنية تشعر سمية أن على هذا الوجع ألا ينسى، وأن يكتب ويخلّد.

جوان تتر، سوريا

“كتاب الأشياء”

المشروع يتناول سيرة الحرب في سوريا، من منظور نثري حيث يتضمن شهادات نثرية عن طريق تعريف (الأشياء)، التي هي مجموعة من الأمور المتعلقة بالحياة اليومية التي يعيشها الكاتب خلال الحرب، خاصة في منطقة حاربت تنظيمات متشدّدة وشهدت تفجيرات عديدة تركت أثراً على الأشياء داخل المدن، حيث تختلف من منظور عينيّ الأبنية والشوارع، ومن منظور معنوي وفكري تتبدّل أيضاً الأمور. خلال السنوات الفائتة التي قضاها الكاتب في ظروف الحرب، أصبح هناك أمور يعيها تماماً، تفاصيل معاشة بشكل يومي منذ لحظة البدء باليوم وحتى الإفراغ، كل الأمور تتبدّل يوماً إثر يوم، فيدوّن تلك الأمور والتعريفات للأشياء، الحب يتبدّل بفعل ظروف الحرب، الأطفال يتغيرون، التناقضات تبدأ بالظهور. كل هذه الأشياء سوف يتمّ تشريحها من وجهة نظر تعبيريَّة مشهديَّة باستخدام المفردة والكلمة، وبذلك سيعطي الكاتب تعريفات جديدة للأشياء خلال الحرب.

موسيقى

جمعت لجنة التحكيم الناشط الثقافي المتخصص في المجال الموسيقي براهيم المزند من المغرب، العازف والمؤلف الموسيقي جاسر الحاج يوسف من تونس، والشاعر والكاتب والناقد الموسيقي فادي العبد الله من لبنان.

دونا خليفة، لبنان

أمل”

في عالمنا المعاصر هذا، مقاومة التشاؤم أضحت ضرورة. ألبوم دونا خليفة الثاني هو تحية للأمل، هذه الطاقة الداخلية الحاضرة دوماً وغير المتطلبة، التي تساعدنا لنتخطى التقلّبات التي تواجهنا خلال مسيرة الحياة. هذا المشروع هو عبارة عن محاولة فنية بسيطة لبث الأمل لكحسّ إنساني خالد، بالتعاون مع مجموعة من الشعراء والموسيقيين.

كنان إدناوي، سوريا

“رحلة مع العود” (عنوان مؤقت):

مشروع ألبوم موسيقي يتضمن مؤلفات موسيقية للعود بالدرجة الأولى، بصحبة آلات موسيقية أخرى منها التشيلو والقانون والكونترباص والإيقاع والكمان، وبمشاركة موسيقيين ضيوف. يجمع الألبوم الأسلوب الغنائي والآلي والعزف المنفرد والجماعي ويقدّم عدداً من المؤلفات الموسيقية التي قام الفنان بكتابتها مؤخراً.

راما نصري، سوريا

“زغاريد سوريّة”

يعمل كورال غاردينيا على تجميع الأغاني والأهازيج السورية الخاصة بتقاليد الأعراس من ثقافات ومناطق وإثنيات مختلفة، وقد قام بجمع وتوزيع 14 أغنية شعبية. سيقوم الكورال بتقديم هذه الأعمال على خشبة دار الأوبرا في دمشق وعلى خشبة مسرح بيريت في جامعة القديس يوسف في بيروت خلال شهر آذار 2018. يهدف كورال غاردينيا إلى حفظ هذه الأعمال عن طريق تسجيلها وتوزيعها داخل وخارج سوريا، ونشرها على مواقع التواصل وقناة كورال غاردينيا على يوتيوب، بحيث تكون متاحة للجميع.

بشار مراد، فلسطين

“شلة همل”

يتلخص العمل في إنتاج أغنية وفيديو مرافق ويركز على كل فرد اختار أن يسلك مسيرة غيرة تقليدية في حياته وتحديدا في مجال الفن، ويسعى إلى الابتكار وطرح أفكار جديدة للتعبير عن صوت كل من لا صوت له وإلى خلق فضاء مختلف نوعاً ما عن ما هو سائد ضمن مجموعة من القيم الإنسانية وأهمها الإيمان بالقدرات الذاتية، الحق في الاختلاف البنّاء والإيجابي، حرية التعبير التي لا تتخطى حرية الآخرين والقدرة على الإبتكار وتحقيق متابعة الأحلام وتحقيقها. يتلخص العمل في إنتاج أغنية وفيديو مرافق لها.

*نذكّر أن هذه هي الدورة الوحيدة لعام 2018 وسيتم الإعلان عن دورة 2019 في النصف الثاني من العام الجاري.