يسرّ مؤسسة المورد الثقافي أن تعلن عن أسماء الحائزين على منحة في دورة عام 2019 من برنامج المنح الإنتاجية الذي يهدف إلى دعم وتشجيع جيل جديد من الفنانين والأدباء من المنطقة العربية، وذلك بدعم مشاريعهم الإبداعية الأولى في مجالات الموسيقى والسينما والأدب والفنون البصرية وفنون الأداء. استلم فريق البرنامج 371 استمارة تقدّم، اختارت منها لجان التحكيم 21 مشروعاً.
الموسيقى
مهند نصر، سوريا/ عازف عود وموسيقي
ألبوم “الحمراء”
هو مجموعة مقطوعات موسيقية أصلية مبنية على مكوّنات الموسيقى العربية وإمكانيات مزجها مع موسيقى الفلامينكو والجاز. يعكس الألبوم رحلة المؤلف من سوريا إلى أوروبا مروراً بلبنان وإسبانيا، في بحث عن تلك التقاطعات الخفية بين موسيقى الشعوب. تبدأ الرحلة من شارع الحمراء في بيروت كرمز للتنوع والتعددية، وتستمر إلى قصر الحمراء في غرناطة كرمز لتأثير الثقافة العربية التاريخي والتقاطع بين العالم العربي وأوروبا. يقدّم الألبوم، في ثمانية مقطوعات موسيقية، نخبة من الموسيقيين من العالم العربي وإسبانيا.
وائل جغام، تونس/ منتج وملحن
ألبوم “نصف دسم”
نصف دسم هو الألبوم الثاني لوائل جغام (غولة). يتضّمن اثنتي عشرة أغنية سيتم تسجيلها باستعمال آلات بديلة مختلفة عن الآلات المستعملة عادةً في شمال إفريقيا، ولإعطائها لوناً وطابعاً جديداً سيتمّ توظيف تقنيات رقمية حديثة وآلات إلكترونية. المشروع عبارة عن جسر بين الأجيال وذلك من خلال إعادة توزيع أغاني من التراث الموسيقي لشمال إفريقيا بطريقة حديثة تخاطب الشباب وتصالح بين ثقافتهم و ثقافة أجدادهم.
الفلاح خالص، المغرب/ عازف عود
ألبوم “وشمة”
يتمثّل المشروع في رحلة طويلة تجمع الاختلاف والتّنوّع بين المقامَات من أقصى المغرب مروراً بالشرق الأوسط ووصولاً إلى أوروبا. الفكرة الموسيقيّة الأساسيّة لهذا المشروع هي تجاوز كل الحدود الجغرافية، إذ يسعى الفلاح للتعبير عن ذاته وهويّته الموسيقيّة التي اكتشف أنها لا تنتمي إلى مرجع وحيد و إنّما ذات هويّة متعدّدة المرجعيّات، ومشروع “وشمة” سيكون بمثابة نقطة التقاء لمختلف هذه المرجعيّات الجغرافيّة والموسيقيّة. يعزف الفلاح خالص على آلة “الوتر” وآلة “البانجو” و”العود”، ولإنجاز هذه الفكرة الموسيقيّة سيتم جمع هذه الآلات مع آلات موسيقيّة أخرى غربيّة.
فيليب جراد، فلسطين/ موسيقي
عروض إطلاق ألبوم “تأشيرة” لفرقة مفرّ
ستقوم هذه العروض على تعريض الجمهور لتجربة سمعيّة بصريّة حركيّة من خلال ألبوم “تأشيرة” وهو الألبوم الثاني لفرقة “مفرّ”. يتألف الألبوم من عشر أغانٍ تسرد بالترتيب قصة شاب يعيش في إطار الصراع والمعاناة اليومية التي يتعرّض إليها الشباب الفلسطيني في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي والحكومات غير المنصفة. يركّز الألبوم على المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يتمّ تهميشها من المنظومة، وتقدّم العروض هذه القصة من خلال الغناء والموسيقى والتمثيل والحركة والرقص الأدائي على المسرح أي سيكون إطلاق الألبوم عبارة عن حالة فنية تجمع بين الموسيقيين والمغنيين والراقصين والممثلين على نفس الخشبة.
لجنة التحكيم:
كاميليا جبران، فلسطين/ مغنية ومؤلفة موسيقية؛
ديما أورشو، سوريا/ مغنية ومؤلفة موسيقية؛
طارق الناصر، الأردن/ مؤلف وموزع موسيقي.
السينما
ميزر مطر، سوريا/ مخرج
إنتاج فيلم وثائقي طويل بعنوان “أزهار البلاستيك”
فيلم من إخراج مشترك مع عامر مطر، تدور أحداثه حول رحلة بحث طويلة عن صحفي مختطف في سجون تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” منذ آب/أغسطس 2013، تحاول عائلته معرفة مصيره فتعيش يوميات مرارة الإختفاء القسري. يستخدم أفراد العائلة مجموعة كاميرات أثناء البحث، تصوّر حكاياتهم وقصصهم في مدينة الرقة السورية وسجون “داعش” فيها، وهروبهم إلى تركيا ثم ألمانيا، ثم مواصلة البحث داخل الرقة مجدداً بعد خروج مناطق واسعة منها عن سيطرة التنظيم.
نارا صلاح، سوريا/ مخرجة
تطوير وإنتاج فيلم وثائقي روائي بعنوان “شي بيرفع الراس!”
نارا، الراوية، فتاة استثنائية ولدت في السعودية ثم انتقلت إلى دمشق ضمن مجتمع محافظ، لتبدأ مواجهة المجتمع في عام 2011 عندما تقوم بزيارة مدينة استثنائية في الثورة السورية تدعى كفرنبل. تبدأ بتصوير مسلسل كان قد كتبه وأعدّه للعرض شباب المكتب الإعلامي للمدينة كي ينقلوا من خلاله، بأسلوب كوميدي ساخر، معاناتهم مع الطيران الحربي الذي يقصف المدينة بشكل شبه يومي. يعيد المسلسل حكاية تفاصيل من الواقع المضطرب الذي تعيشه المدينة. يوضّح فيلم “شي بيرفع الرّاس!” قصة جيل من الشباب السوري الذي وجد نفسه في دوامة الحرب بعد أحلام الثورة والحرية والعدالة الاجتماعية، حيث يناضلون ضدّ التسّلط الإسلامي الجهادي وقمع النظام في الوقت نفسه.
مارك لطفي، مصر/ مخرج
إنتاج فيلم وثائقي طويل بعنوان “في يوم و ليلة”
فيلم من إخراج مشترك مع نور عبد، يروي قصة سينما صيفيّة تم إنشاؤها في القاهرة عام 1940 أثناء الحرب العالمية الثانية، وأغلقت في أوائل الثمانينات. شهدت السينما وكانت جزءاً فعّالاً من تغيّرات اجتماعيّة-سياسيّة ضخمة على مدار أربعة عقود حيث أصبحت محلّ نزاع مشترك بين أطراف متعدّدة. يناقش الفيلم من خلال السينما كمكان، مفهوم المساحات العامّة كأرشيف غير مُكتشَف للتحوّلات التاريخيّة وشواهد عضويّة على أثر الزمن، ويظهر كيف أنّ مساءلة هذا المكان المهمَّش باستجواب خياليّ يمكن أن تكون مدخلاً لإعادة فهم التاريخ والفن معاً.
دارين سلاّم، الأردن/ كاتبة ومخرجة
إنتاج الفيلم الروائي “فرحة”
عندما تواجه فرحة البالغة من العمر 12 عاماً تجربة حياتية، تجد نفسها مجبرة على التخلّي عن أحلامها والتشبّث ببقائها على قيد الحياة مع قيام دولة جديدة على قريتها.
لجنة التحكيم:
يمينة شويخ، الجزائر/ مخرجة سينمائية؛
فوزي بن سعيدي، المغرب/ مخرج سينمائي؛
فادي باقي، لبنان/ مخرج سينمائي.
الأدب
آية مفيد يونس، الأردن/ كاتبة قصص أطفال
القصة الأولى من “سلسلة النيزك”: حابل نابل
قصّة مصوّرة للأطفال تروي كيف يصيب نيزك مسالم، غريب التكوين والطاقة، كوكب الأرض، فلا يؤثر فيها سوى أن يقلق عالم الحيوانات فوق الأرض وتحتها، وفي السماء والماء، فتتبدّل أشكالهم ومساكنهم بصورة مسلّية. تعيش الحيوانات حالة من الارتباك حيال واقعها الجديد. تحاول الحيوانات تصحيح هذا الموقف من خلال مقايضات طريفة، فتنشأ بينهم علاقات وحوارات حول الحاجة والخيارات. بينما ينجح بعضهم في إتمام المقايضة، يتابع آخرون البحث عن حل للحال الجديد.
طلال موسى، السودان/ كاتب وإعلامي
رواية “تلاشي”
تتحدث الرواية عن كاتبة روائية تعاني من “حبسة” الكتابة، رغم ذلك تصرّ على أن تكتب رواية تحكي فيها قصة الرجل الذي أحبته كثيراً وظنّت أنه سيبقى معها، لكنه يفاجئها بالرحيل إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. كما أنها تخوض في المنزل صراعاً مريراً مع أسرتها المحافظة، وأيضاً مع المجتمع السوداني المحافظ في الخارج. في النهاية لا تجد إلا الكتابة وسيلة للمقاومة.
سناء الخوري، لبنان/ كاتبة وصحفية
رواية “حبّ متوحّش جدّاً ” (عنوان مؤقّت)
في الصين شركة باسم “حماة المشاعر”، مختصّة بصيد العشيقات، لصالح الزوجات، شعارها: “لا تغضبي، اجعلي غريمتك تستسلم راضيةً”. بتكليف من الزوجة، تتولى “صيادات” محترفات مهمّة إقناع العشيقة بترك الزوج بالحسنى، من خلال الهدايا والتبصير، وحتى تعريفها على عشيق آخر إن اقتضى الأمر. في “حبّ متوحّش جدّاً”، نتخيّل شركة مماثلة، يحكي زبائنها والعمّال فيها بالعربيّة. لا نعرف إن كانوا يعيشون في مدينة عربيّة أم لا. صيّادة في الشركة، تنطلق في مهمّة “مقدّسة” لإنقاذ زواج سيّدة. الهدف، التسلّل إلى حياة العشيقة، تعقّبها، وترصّدها، لتدمير علاقتها بالزوج، بالحنكة، والدهاء، والعنف إن تطلّب ذلك.
نور عويتي، فلسطين/ كاتبة
رواية “أوكزيبيني”
في تاريخها الخاص، هنالك أمر لطالما هربت منه الكاتبة، هي حفيدة “اليهودية”. تأتي روايتها الأولى لمواجهة الواقع من خلال سرده. تتناول الرواية ثلاث حكايات لنساء مضطهدات في ثلاثة أزمنة متباعدة: حكاية إيفا اليهودية البولندية التي تزوجت من رجل مسيحي ألماني في بداية القرن العشرين، حكاية خايا اليهودية الإسرائيلية التي تزوجت من رجل فلسطيني قبل عام من النكبة، وحكاية أمينة الفلسطينية التي تزوجت بالإكراه من رجل أعمال سوري. ومن خلال الحكايات الثلاث سندخل بتفاصيل تسييس العلاقات الإنسانية واضطهاد المرأة.
لجنة التحكيم:
مباركة بنت البراء، موريتانيا/ شاعرة وكاتبة؛
هاتف جنابي، العراق/ شاعر وأديب ومترجم؛
وجدي الأهدل، اليمن/ روائي كاتب قصة قصيرة ومسرحي.
الفنون البصرية
جوزيف قاعي، لبنان/ فنان بصري
قصة مصوّرة بعنوان “الجبناء”
تدور أحداث القصة حول شخصية السيد “ك” الخيالية، وهو منسّق معارض فنية يعيش في بيروت. تستكشف قصته موضوع “الخوف” بشكل عام، وموضوعات النوع الجنسي والفن بشكل خاص، كونهما مولّدين أساسيين لهذا الشعور عنده، فهو إنسان يعيش بين واقع المدينة وبين الفن الذي يراه يومياً بحكم عمله والذي يأخذ به إلى يوتوبيا يختبر فيها حقائق وجماليات مختلفة.
عبير القاسمي، تونس/ كاتبة سيناريو
رواية مصوّرة بعنوان “نقطة الصفر”
هي رواية مصوّرة تأمّلية تتابع رحلة مستكشف منفرد يجوب الصحراء بحثاً عن جراد أسود يظن أنه سيكون سبباً في حدوث كارثة قادمة. يحاول المستكشف الوصول إلى منبعها لكنه يفهم تدريجياً أنه في الحقيقة يواجه نهاية العالم. يحاول “إما شق”، روح الصحراء، أن يقنعه بالاستسلام. يقول له: “كل شيء له نهاية”. لكن المستكشف يفهم مع الوقت أن مع كلّ نهاية تولد بداية جديدة.
إيمان إبراهيم، مصر/ فنانة بصرية ومصورة
تجهيز بصري بعنوان “أنا منيرة من مصر”
يقوم المشروع بسرد قصص متّصلة منفصلة، ترويها منيرة أو إحدى الشخصيات الأخرى، حول فتاة من جيل التسعينيات تدرس الفنون الجميلة وتنتمي إلى أسرة مصرية متوسطة. تنطلق أحداث تلك القصص القصيرة من مباني حقيقية لتصف حالات مختلفة ومواقف إنسانية وحميمية. وتعبر بالأزمنة إلى جيل قديم وجيل حديث؛ فتتحدث تارة عن ثمانينات القرن العشرين وتارة عن العقد الثالث من الألفية الثانية، في محاولة لابتكار رجاءات وتوسلات لواقع متخيّل وأمنيات مستحيلة.
رأفت مجذوب، لبنان/ فنان بصري
مشروع “مجموعة الخان”
تدعو “مجموعة الخان” شركاء جدد لدخول سوق الفن، لخلق نقاط دخول بديلة إلى البحوث الاجتماعية الإقليمية.
في الإصدار الأول يخلق مجذوب ثلاثة أعمال فنية، تكليفات فنيّة خاصّة، لـثلاثة زبائن/رعاة بشرط أن تكون ملكيّة تلك الأعمال مشتركة مع الخان من ضمن مجموعته الخاصة. لن يستفيد الخان مادياً إن قرر أحدهم بيع العمل الفنيّ، ولكنه يحافظ على حقّه بالملكية المشتركة مع من يشتري العمل. هكذا يبني الخان مجموعة ذات ملكيّة مشتركة تعكس سياقات حميميّة معاصرة، وتبني اقتصاداً تشاركياً في المستقبل. كما سينتج مجذوب معرضاً قائماً على الأبحاث غير متضمناً لهذه الأعمال الفنية، ولكنه يظهر سير العملية.
لجنة التحكيم:
مها مأمون، مصر/ فنانة بصرية؛
هادية قانا، ليبيا/ فنانة تشكيلية؛
سعيد بعلبكي، لبنان/ فنان تشكيلي.
فنون الأداء
عبد الهادي أبو نحلة، الأردن/ راقص ومؤدي
العرض الراقص “وقت خارج الزمان: مكان خاص”
المشروع هو إنشاء الأماكن والمساحات والخبرات التي تقع بين الواقع والوهم، والعمليات الخارجية والداخلية، والوقت والمكان وكذلك العقل والجسد. إنها محاولة لثني العقول ونقلها – حتى إذا كان ذلك لمدة ثانية فقط – من واقعها المريح، إلى مناطق الإحتمالية. يركّز المشروع على سلسلة من التركيبات التفاعلية والأداء الحي. تصوّر المنشآت والتصاميم الفنية والأداء معاً مستقبلاً تكون فيه الخطوط بين الرقص والتصميم والهندسة المعمارية وفنون السيرك والعلوم غير واضحة، فتشكّل بوابة إلى واقع بديل.
رامة حيدر، سوريا/ كاتبة ومخرجة
عرض مسرحي بعنوان “أهل الهوى”
يبحث هذا العرض في أزمة الهوية والاغتراب عن طريق تناول قصة فراغ حياة الدكتور نبيل وزوجته ندى وخلوها من أي حدث يُذكر وبقائهما وحيدين في ملجأهما الجديد بعد انزياحهما عن مدينتهما دمشق خلال الحرب. يسعى المشروع إلى تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي المعاش اليوم في دول اللجوء وتصوير حالة البؤس والترهل الفكري التي أصابت المجتمع نتيجة لكثير من خيبات الأمل والعنف الذي تعرّض له ثقافياً وفكرياً ونفسياً.
رؤى بزيع، لبنان/ ممثلة ومخرجة
العرض المسرحي “مختبر إخفاء السر”
مؤدي وحيد على المسرح يخاف من فقدان التحكّم ويقلق من تفاصيل متصلة بوضعية جسده في المكان وضرورة ظهوره بمظهر اجتماعي لائق، مما يؤدي إلى عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن الاحتفاظ بالأشياء، أو تجاهلها. يطرح العرض أسئلة حول أساليب التفاعل مع العالم الافتراضي وحدود القدرة على الأفعال.
يوستينا سمير موسى، مصر/ مديرة فرقة بانوراما برشا
العرض المسرحي “الحارة”
يناقش العرض المشاكل التي تعاني منها الفتيات في المجتمعات المهمّشة بطريقة مختلفة، ويتمّ خلاله طرح حلول ومبادرات لحلّ هذه المشاكل باستخدام الأغاني المرتبطة بالتراث الشعبي.
مهند حاج، السودان/ كاتب مسرحي
العرض المسرحي “حكايات شجر التّبَلدي”
يهدف المشروع إلى البحث عن حكايات فتية وفتيات عاشوا في منطقة حرب أهلية، تمت سرقة رواياتهم الحقيقية من قبل تقارير المنظمات الدولية والحكومية والقنوات الإخبارية، وتحويلها إلى جمل رسمية وأرقام. يسعى المشروع من خلال تقنيات الحكي (الشفهي والمكتوب) والدراما التكوّنية، للغوص معهم بشكل أعمق في حكاياتهم الشخصية المخزونة كما يخزّن شجر التّبلدي الماء في جذوعه.
لجنة التحكيم:
ليلى سليمان، مصر/ كاتبة ومخرجة مسرحية؛
عصام بوخالد، لبنان/ مخرج مسرحي؛
معز مرابط، تونس/ مخرج مسرحي.