يسرّ المورد الثقافي أن يعلن عن أسماء الحائزين على المنح الاستثنائية للعام 2020 والتي تهدف إلى دعم وتشجيع الفنانين والكتّاب على مواصلة إنتاج مشاريع إبداعية فردية أو تشاركية في مجالات السينما والفنون البصرية والموسيقى وفنون الأداء والأدب، وذلك حفاظاً على الحياة الفنية والإبداعية خلال فترة الجائحة والفترة التي تليها.
اختارت لجان التحكيم 42 مشروعاً من بين 626 استمارة تلقّاها المورد الثقافي، بينها مشاريع من لبنان وتونس ومصر وسوريا وفلسطين والمغرب والجزائر والأردن والسودان.
السينما
إسماعيل، تونس/سينمائي وفنان بصري
فيديو “حياة مباشرة”
يستعرض الفيديو علاقتنا مع الواقع في ظل استعماره من قبل نظيره الافتراضي. يمزج “حياة مباشرة” الفيديو والأصوات والنصوص والقصائد في مجموعة من العواطف للتنقيب عن رؤيتنا للعالم الذي نعيش فيه اليوم ضمن الجمهورية الجديدة المسماة العالم الرقمي.
طلال خوري، لبنان/ سينمائي
فيلم قصير “حين تسقط السماء”
يتناول “حين تسقط السماء” الاستشراف البصري والزمني للموت الذي تسببه البراميل المتفجرة بوصفها أسلحة دمار عشوائي. تمعن الصورة في حركة البراميل الفوضوية ورحلة سقوطها على سوريين ينظرون الى احتمال موتهم المحتم. من وجهة نظر فنية ينطلق الفيلم من أهمية الكاميرا في التقاط حركة البراميل المتفجرة العصية عن العين البشرية، أما سياسيًا، يسائل “حين تسقط السماء” مفهوم العنف كفرجة وتأثير جماليات الأخير على المشاهد.
نيكولا خوري، لبنان/سينمائي
فيلم وثائقي طويل”فياسكو”
في هذا الفيلم الشخصي يكشف المخرج نيكولا خوري عن خبايا حياته العائلية مع والدته نللي وشقيقته تمارا من خلال المزج بين أفلامه في سن المراهقة ومذكراته المصورة التي تظهر العلاقة القوية التي تجمع أفراد العائلة خصوصا بعد وفاة والده في العام 2005. زواج شقيقته تمارا مؤخرا وخروجها من منزل العائلة خلق فراغا جديدا عندما ترك الأم الوحيدة وجها لوجه مع ابنها. من خلال روتين هزلي يخلق بينهما، تتساءل نللي عن مسار الحياة الذي يتبعه نيكولا فيما وجود الكاميرا لا يخفي الخوف من مصير وراثي: الوحدة.
صوفيا الخياري، المغرب/كاتبة ومخرجة تحريك
الفيلم التحريكي القصير “خيال الفراشات”
بهاجس ذكرى حب مضى، تلجأ امرأة إلى تأمل الفراشات الكامنة في غابة غامضة. وفيما تغمرها مشاعر معقّدة من الحنين المترنّح بين الجميل والمر، تختلط أحلام اليقظة مع الواقع والخيال والإحباط والسرور مع الألم. ويتبيّّن لاحقًا أنّ هذه اللحظات، التي تحسبها الامرأة هروبًا من الواقع، هي الأشدّ مجابهة له تحضيراً لولادة جديدة.
رشال عون، لبنان/ مديرة تصوير ومخرجة
الفيلم الروائي القصير”ظل شاھد”
في يوم مشمس في بيروت، يتّجه مدرب كرة السلة روجيه إلى العمل حاملاً بفخر علبة شوكولا للاحتفال بولادة رضيعه. أثناء رحلته يشهد تعدياً عنيفاً ومروعاً على شخص مستضعف من دون أن يتدخل. بعد انتشار خبر الحادث على جميع القنوات الإخبارية، يبدأ الزملاء والطلاب بالكلام عن أحدث الأخبار عن حالة الضحية أثناء تهنئتهم للمدرّب الذي يكون ملتزماً الصّمت ومثقلاً بالذنب.
إسماعيل حمدي، مصر/مخرج
الفيلم الروائي القصير “أربع بلاطات”
خرج فارس (فتى في السادسة عشرة من العمر) من السجن بعد أن أمضى 9 أشهر بسبب تشويهه لوجه صبيّ أهان أمّه. يقرّر فارس أن يغادر مع أمه منطقة الزاوية الحمراء-القاهرة الفقيرة والعنيفة حيث يعيشان، ليبدأ حياة جديدة في مكان أفضل. غير أنّه يجد نفسه مضطراً للجوء إلى السرقة والعنف مرّة أخيرة لكي يتمكّن من تحقيق أمنيته والرحيل.
ظريفة مزنر، الجزائر/مصممة غرافيك ومخرجة
الفيلم الوثائقي القصير “دار الحراك”
يحاول الفيلم أن يحكي قصة الثورة الثانية للجزائريين استكمالاً لثورتهم الأولى، من خلال الربط بين جهاد المجاهدة حسيبة بن يلس، المرأة التي كسرت تابوهات عصرها وبيئتها المحافظة عبر انضمامها إلى صفوف جيش التحرير الوطني الجزائري عن عمر السابعة عشرة، وقصة دار الحراك التي تضم رجالاً ونساءً من مختلف الأجيال اشتركوا في هدف واحد: البحث عن الحرية.
مادونا أديب، سوريا/كاتبة ومخرجة سينمائية
الفيلم الوثائقي الطويل “بين هنا وهناك”
يحاول الفيلم الإجابة عن السؤال التالي: ما هو ثمن حرية الجسد في مجتمع ذكوري يعطي نفسه حق ملكية أجساد النساء؟ للغوص في النتائج التي تتحملها المرأة حين تكسر كل ما كتب وحدد لها سلفًا تمضي المخرجة وقتها في طرابلس – لبنان مع 4 شابات من حماه – سوريا، باحثة معهن في عواقب انفصالهن عن عائلاتهن وخلعهن للحجاب، بالموازاة مع رحلتها هي في خلع حجابها وانفصالها عن مجتمعها الدمشقي – اجتماعياً ودينياً.
الصادق محمد أحمد عبد القيوم، السودان/مصوّر ومخرج أفلام وثائقية؛ أباذر آدم، السودان/ مصوّر ومخرج
الفيلم الوثائقي الطويل “الكاميرا لا تبكي”
في زمن الكورونا، يجتمع صانعا أفلام من السودان كانا يخاطران بحياتهما لتوثيق ثورة ديسمبر 2019. يجدان نفسيهما أمام مواجهة مادّة ضخمة من الصور والذكريات المحيطة بمشهد الثورة في بلدهما ويحاولان الاستعانة بكل هذه الشرائط البصرية لإعادة النظر في مواقفهما السياسية، للتخفيف من الإحساس بالذنب واليأس وللتعافي من الأصوات التي ما زالت تطارد ذاكرتيهما، متسائلَين مراراً عن علاقة كلّ منهما بالمشاهد المصوّرة وبمدى تجرّدها.
لجنة التحكيم:
آيتن أمين، مصر/ مخرجة سينمائية
هانية مروّة، لبنان/ مديرة سينما متروبوليس
محمد لنصاري، المغرب/مدير سينماتيك طنجة وقيّم فني
الفنون البصرية
باسم يسري، مصر/ فنان بصري وصانع أفلام
معرض “لافتات إرشادية”
المعرض هو مجموعة أعمال نحتية كبيرة الحجم ومتعددة الوسائط، تتوجه إلى الجمهور برسالة أو تعليمات بصيغة أوامر تتنافى مع المظهر المضطرب للعمل ذاته، لتجعل المتلقي يتساءل عن طبيعة العلاقة بين كيان السلطة وتجلياتها البصرية، وتأثيراتها عليه. الأعمال مستوحاة من البحث التوثيقي للفنان لظاهرة “الكركبة” (العشوائية) البصرية التي تملأ المؤسسات الحكومية في مصر وترصد امتداد تلك الظاهرة وتجلياتها في الحياة اليومية.
محسن رحاوي، مغرب / فنان بصري
تجهيز وأداء فني “عوالم مظلمة”
“عوالم مظلمة” هو أداء فني وتجهيز متعدد الوسائط يبرز معاناة عمّال المناجم في منطقة جرادة التي قدّمت الكثير من التضحيات للمغرب. يوازن المشروع بين معاناة أهل المدينة وشقاء الطبقة العاملة وبين مواضيع حميمية متعلّقة بحياة الفنان الشخصية وبأحداث لا تغيب عن ذاكرته كمشهد وجه أبيه الأسود وثيابه المتفحمة بعد عودته يومياً من المنجم.
لارا تابت، لبنان /طبيبة ومصوّرة وفنانة بصرية
مشروع “رجوع الشيخ إلى صباه في القوة والباه”
تمّ تأليف كتاب “رجوع الشيخ إلى صباه في القوة والباه” سنة 903 هجري للإمام أحمد بن سليمان بن كمال باشا، قام بتأليفه بإشارة من السلطان سليم الأول لإحياء حياته الجنسية المتضائلة. تعيد الفنانة صياغة هذا الكتاب من خلال تنفيذ هذه الوصفات المختلفة وخلق تفسيرات بصرية من خلال تفاعلها مع الورق الفوتوغرافي الحساس للضوء ، وهي تقنية تعرف باسم chemigram. وبهذا الشكل تقارن بين صورة المعالِج (الطبيب) وصورة المصوِّر.
عبد العزيز زرو، مغرب/ فنان بصري
تجهيز “تاغُنجا: شكل الماء”
يجمع المشروع بين التجهيز المنحوت والموسيقى الأدائية للتأمل في الماء كظاهرة شِعريّة وثقافية تغذي خيال الشعوب وإبداعها، وقضية إيكولوجية ووجوديّة. يعدّ المشروع محاولة تشكيلية لكتابة تاريخٍ للعطش من خلال تفكيك جماليات الفضاء الصحراوي وسياسات العيش داخله، مع استحضار أصوات الدفوف والنايات والحناجر الناشفة الممتدّ صداها من خلف الخيام والرمال. فكرته مستوحاة من تجربة سكان وادي درعة المغربي مع الجفاف، وعنوانه مستمدّ من طقس أمازيغي مرتبط بشعائر وثنية لاستجلاب الماء.
ياسمين المليجي، مصر/فنانة بصرية؛ مريم بقطر، مصر/كاتبة وقيّمة فنية؛ سارة حمدي، مصر/ فنانة بصرية
معرض “متحف ولا مش متحف؟” (عنوان مؤقت)
المعرض عملية تنقيبية/ترميمية لموقع ومحتويات صيدلية ستيفنسون (تأسست سنة 1899) ذات الطابع المتحفي، يتخلله فيلم قصير يغوص في تاريخ الصيدلة، وتجهيزات سمعية-بصرية موصولة بالأعشاب والنباتات للاستماع إلى أصواتها، ومجموعة من الإعلانات القديمة والمجسمات الفنية المرممة والمستحدثة يتم إنتاجها بناء على وصفات لأدوية و توصيف لأدوات علاجية قديمة. يبحث العمل في التغيرات الطارئة على مهنة الصيدلة والمنظومة العلاجية والسياسات الدوائية في ضوء العولمة والمَیكنة وسياسات الاحتكار.
جيهان بن شيخة، تونس/ فنانة بصرية؛ أحمد الحليوي، تونس/ عالم بيانات؛ محمد وائل غربي، تونس/ مطوّر ويب
معرض “مختبر بيئي -الأجهزة المصممة”
“مختبر بيئي -الأجهزة المصممة” مشروع تشاركي يجمع بين الفنون البصرية والتكنولوجيا والعلوم بهدف استكشاف العلاقة بين البيئة وأنظمة البيانات وإعادة التفكير في أدوات إدارة النظام البيئي وعواقبها. من خلال استخدام الأجهزة والوسائط التفاعلية، سيتمّ عرض جزء من البيانات البيئية التي تم جمعها من النباتات في أشكال فنية مختلفة وسيحدد المشروع تصميمًا مخصصًا، أي الرسوم البيانية، لتجربة تفاعل الكائنات الحيّة مع بيئتها المادية.
مجدي الأخضر، تونس/سينمائي وفنان بصري
معرض “غابة البرونز”
معرض صور فوتوغرافية يقدّم في حوالي خمسين صورة أسطورة عن الكارثة والولادة الجديدة. سيكون العمل شهادة على وقت مليء بخيبة الأمل والذعر حيث فقد شعب كامل جوهر تماسكه وانتهى به الأمر إلى الكشف عن القصور والتجاوزات.
لجنة التحكيم:
سلافة حجازي، سوريا/ فنانة بصرية
طارق أبو الفتوح، مصر/ قيّم فني مستقل ومهندس معماري
حسن دارسي، المغرب/ فنان بصري
الموسيقى
بدیعة بوحریزي، تونس/مغنّية وموسيقيّة وكاتبة أغاني
ألبوم “حبّ/تمرّد”
يسائل هذا الألبوم العلاقات المتأصّلة بين الحب والثورة، الإيمان بالحبّ والتمرّد، الحسّ والفكر، متنصّلاً من ضرورة الهويّة العربيّة في التعبير الفنّي، وهو تجاوز أثيري موسيقي إجباري لمقاربة إنسانيّة شبه موضوعيّة لماهيّة فردٍ عربيٍ.
لیلیان شلالا، لبنان/منتجة موسيقية
ألبوم “سَفَلَ”
تحاول شلالا ترجمة الوضع الراهن الذي تعيشه في لبنان من خلال إضافة منحى جديد إلى الموسيقى الإلكترونية التي باتت تشكّل هويتها الموسيقية. تعدّ هذه التسجيلات الموسيقية، استمرارية للتوجه الموسيقي المعتمد في ألبومها القصير المنفرد “بناين/ملاين” الصادر في أيّار/مايو 2020.
عبد الهادي هاشم، فلسطين/رابر ومنتج موسيقي؛ محمد جميل الحج عارف، فلسطين/رابر وكاتب وموسيقي
الأعمال الصوتية “العبور إلى الدهليز 2020-2084”
يتألّف هذا العمل المستوحى من رواية جورج أورويل “1984”، من 6 تسجيلات صوتية تعتمد على الأصوات الحيوية عبر أجهزة Analog ويرافقها كتيّب صغير من النصوص والمقاطع الشعرية المستخدمة داخلها. يحاول المنتجون تخيّل الصورة المتوقّعة لأنظمة الحكم والمجتمعات في سنة 2084 عبر تقديم تشخيص نفسي عميق لأنواع الحريات والوعي المنتجة حالياً ولممارسات الفرد والجماعة والسلطة في القرن الـ21 ومدى حساسية هذه الممارسات وكيفية تطورها وانعكاساتها على الواقع.
فارس إسحق، الأردن/موسيقي، ملحّن ومعالج بالموسيقى
ألبوم “ناي: نفس أمل يبوح”
المشروع عبارة عن إنتاج ألبوم ناي منفرد مسجل ومصور مدته 45 دقيقة. يهدف العرض إلى تسليط الضوء وعرض التطوير الذي قام به اسحق ليحوّل الناي إلى آلة لحن، وإيقاع وهارموني في آن واحد ممّا يمكنها من عزف موسيقى عالمية وجاز، كآلة الفلوت. وبما أن الناي مختارة من الصوفيين كآلة لاكتشاف الذات، سيبتكر الملحّن أنغامًا موسيقية على الناي تحفّز ما في اللاوعي من إيجابي وسلبي لدعوة المستمع الى البحث عن ذاته والتصالح معها.
شكري داعي، تونس/موسيقي؛ محمد بن صالحة، تونس/موسيقي؛ أنیس باحمد، تونس/ موسيقي؛ أمین هداوي، تونس/ موسيقي
ألبوم “سرحة”
يقوم مشروع “سرحة” الموسيقي على بحث ينبش الذاكرة الموسيقية الشفوية لواحة “نِفطة” في الجنوب التونسي التي تميّزت موسيقاها بخليط من عدّة أنماط موسيقية تشمل الجاز والروك والإلكترونيات والموسيقى التونسية والأفرو. يروي العمل قصص القديسين والعبيد والثوريّين.
غادة حرب، سوريا/عازفة، مغنية وقائدة كورال غاردينيا؛ آنّا عكّاش، سوريا/ مخرجة مسرحية دراماتورج وكاتبة؛ سفانة بقلة، سوريا/ مؤلفة موسيقية
عرض مسرحي غنائي “الليلة الألف”
العرض مبني على تصوّر أكثر إنصافاً وإنسانية للشخصيّات النسائية في قصص ألف ليلة وليلة، بمن فيهن شخصية شهرزاد نفسها. سيكتب خط درامي للشخصيات النسائية مغاير عن قصصهن الأصلية، وفيه تكون دوافعهن وخياراتهن ومصائرهن مختلفة تماماً عمّا كانت عليها في ألف ليلة وليلة. سيتدرّب كورال غاردينيا النسائي على الغناء وعلى تجسيد الشخصيات مسرحياً، مع الاستعانة بضيوف لتأدية الأدوار الذكورية بما يخدم سياق القصص الجديدة.
ساندي شمعون، لبنان/مغنية وممثلة
ألبوم “ثلاثية فتى 17ت”
ألبوم غنائي موسيقي يتألف من 3 أغنيات تعبّر عن الحالات النفسية التي شعرت بها المغنية خلال انتفاضة 17 تشرين اللبنانية: اليوفوريا، الخوف والركود. تجمع الأغاني بين أصوات إلكترونية رقمية ومقاطع صوتية من الفيديوهات المصورة في الشارع خلال انتفاضة لبنان وأحداث حصلت في الوقت عينه (مثلاً صوت الحرائق في لبنان، صوت ساكسوفون يعزف خلال الاشتباكات في شيلي) بالاضافة الى صوت المغنية، والبزق والآلات الايقاعية.
محمود خطيب، مصر/ مطرب وملحّن ومسرحي
بث حي لإطلاق ألبوم “بطل خارق” لفرقة هوس
إذاعة حفل لايف بمناسبة إطلاق ألبوم “بطل خارق” لفرقة هوس عبر تقنيات البث المباشر والتسجيل والتحرير الحي، وإنتاج أغانٍ مصورة ومسجلة بالكامل داخل ستوديو هوس، وإنتاج محتوى بصري حي أو مسجّل. تتميّز موسيقى “هوس” البديلة بأسلوب البروجريسف وبدراما اللحن والكلمات.
فرج سليمان، فلسطين/ملحن وعازف ومغنّ
ألبوم “أحلى من برلين”
يحتوي هذا الألبوم الغنائي على 11 أغنية نصوصها باللهجة الفلسطينية العامية وتدور كلها حول مدينة حيفا، حاملة قصص عاطفية واجتماعية، منها عن الحب والهجرة، منها عن الاستطباق الذي ينهش المدينة ومنها عن خيبات الأمل من مشاريع الزواج المملة. هذا الألبوم الثاني لفرج سليمان بعد “البيت الثاني” وأغانيه من كلمات مجد كيال وألحان وغناء فرج سليمان مع مجموعة من المؤدين/ات العرب.
لجنة التحكيم:
نهلة مطر، مصر/ باحثة ومؤلفة موسيقية
فادي العبدالله، لبنان/ باحث وناقد موسيقي
عماد عليبي، تونس/ موسيقي
فنون الأداء
يونس عتبان، المغرب/ فنان أدائي
العرض الأدائي “أشياء خالدة لفنان ميت” (عنوان مؤقت)
داخل متحف الفن المعاصر، يدخل فـنان في غيبوبة بعد تعرّض إحـدى التحف الفنية للتلف. أثناء هذا النوم العميق، نرى أحلام الفنان وفيها يتحوّل مرة إلى شيء، وأخرى الى قربان فني وأخرى الى تحفة فنية مما يجعله أداة للتفكيك والنقد والتشكيك في دور المتحف. يحاول الأداء المتعلق بـ”الفنان الموضوع” تحليل الأبعاد الجغرافية والسياسية والرمزية للمتحف وارتباط الفنان به، في ظل التبعية الثقافية في مسألة التمثيلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
بترا سرحال، لبنان/كوريغراف
التجهيز الكوريغرافي “إذا أردت أن تراني أرقص، وجب الذهاب إلى الغيمة العابرة”
عرض أدائي تدور أحداثه في مدينة ما بعد الابوكاليپس (الكارثة) غارقة في الظلام، إذ تُطارد عيونٌ اصطناعيةٌ امرأة تجول في المدينة وتصوّرها وتكشفها على العالم الإفتراضي. يُستخدم انستغرام كمنصّة للعرض وكمكان للتوثيق والتنقل، إذ يتمكن الجمهور من متابعة نظرات “الآخر” للمدينة والمرأة والحركة والفضاء بينهم. هذا المشروع هو الجزء الثاني في سلسلة عروض تبحث في “التوثيق” مقابل “المباشر” في العرض الفني والخبرة والتأثر التي ينتجها كلٌ لجمهوره. عرض الجزء الأول من هذه السلسلة، وهو عبارة عن محاضرة أدائية مباشرة على الإنترنت، ضمن مهرجان ريدزون 20/21.
أسامة غنم، سوريا/ مخرج مسرحي
مسرحية “الخادمات”
تقديم اقتباس محلي بالعامية السورية وفي سياق دمشق الحالي من مسرحية جان جينيه “الخادمات” (1947) التي يعبّر فيها الكاتب ببلاغة عن جريمة البنية الطبقية وخريطة الفقر وملامحه. المسرحية هي امتحان أسلوبي أدائي ودراماتورجي ثري الاحتمالات يعرّي فردانية ثقافة وسائط التواصل الاجتماعي التي نستهلكها أمام جميع أنواع الشاشات والمرايا والتي تملي علينا ما هو الجميل وما هو القبيح وما هو المحرم وما هو المسموح، وتجعلنا منسحقين أمام الافتتان المرضي بصورة الآخر الحاضرة حتى في غيابه.
كريستيل خضر، لبنان/ممثلة وكاتبة ومخرجة مسرحية
عرض “من قتل يوسف بيدس؟”
عرض موقعي تفاعلي يعيد تشكيل الحيثيات السياسية التي أدّت إلى إفلاس “بنك إنترا” عام 1966 في ظروف ما زالت إلى الآن مثيرة للجدل. من خلال الشائعات التي أحاطت بهذا الإفلاس، يسائل العرض واقع الانهيار الاقتصادي في لبنان اليوم.
علي شحرور، لبنان/مخرج مسرحي وراقص ومصمم رقص؛ ثنائي التنين (علي الحوت وعبد قبيسي)، لبنان/مؤلفا موسيقى وموسيقيان
العرض الراقص “نوم الغزلان”
يعتلي الخشبة شابان عاشقان يرقصان يبحثان عن أشكال جديدة للحب في ظروف سياسية واجتماعية ودينية تقمع كل أساليب التعبير عن العشق. يدور العرض حول موسيقى ونصوص وقصائد منعت أو خضعت للرقابة لتناولها مواضيع الجندر والجنس والجسد والحب. هذا العرض التشاركي جزء من ثلاثية جديدة حول طقوس الموت والرثاء في العالم العربي وحضور الجسد فيها، يبحث في مفهوم الحميمية في الحب في المجتمع المعاصر ويسائل حضور الجسد وإشكالياته وعلاقته بالذاكرة الجماعية وموروثات مجتمعنا الراهنة.
عبدالله ضيف، مصر/كاتب وفنان أدائي
العرض الصوتي الإذاعي”الـ7 بنات”
في إطار فنتازي خيالي عبر الدراما الصوتية الإذاعية، تسعى مجموعة من الفنانين إلى تنظيم حركة هجرة جماعية غير شرعية، من خلال الاستيلاء على إحدى سفن الشحن في ميناء مصري والاتجاه بها نحو أوروبا. لتأمين غطاء هذه العملية ونجاحها، سيتمّ تصويرها وكأنها جريمة متقنة لاستعطاف الجمهور والاستعانة بغضبه المتراكم ضد السلطات، لخداع الأخيرة. العمل مستوحى من تماهي الجمهور المصري لمسلسل la casa de papel مع العصابة كمحاولة لتحدي سلطة القانون والقائمين عليه واكتساب احساس زائف بالانتصار.
ريمي سرميني، سوريا/ممثل مسرحي؛ آسيا الجعايبي، تونس/كاتبة ومخرجة مسرحية ومنتجة
مسرحية “ريمي”
“ريمي” اقتباس حرّ وعملية إعداد لرواية ” الفتى الشريد بلا عائلة ” للكاتب الفرنسي هيكتور مالو، وفقاً للواقع المعاش “الآن/ هنا”. تعرض المسرحية قصة حياة “ريمي” (الممثل) الذي هاجر بلده قسراً وراح يتنقل بين بلاد العالم من دون أي وثيقة تثبت جنسيته وجنسه، وقاده البحث عن الاستقرار والحب، إلى خشبة المسرح ليخبر عليها أحداث حياته المؤلمة، مقارناًا رحلته برحلة “الفتى الشريد بلا عائلة”.
فرح صالح، فلسطين/راقصة ومصممة رقص
فيديو الرقص التركيبي “الماضي المستمر”
يتعامل “الماضي المستمر” مع أجساد الفنانين كأرشيفات حية ويهدف إلى الكشف عن إيماءاتهم اليومية من اللجوء في الوقت الحاضر، كوسيلة للتفكير في العلاقة بين الفنانين وإيماءات عائلاتهم المطرودة في الماضي، وفي مستقبل قضية اللاجئين. سيتمّ العمل عليه عبر منصة رقمية مع 10 راقصين فلسطينيين من الجيل الثاني من اللاجئين، بعضهم يعيشون في الشتات والبعض الآخر في فلسطين.
علاء ميناوي، فلسطين – لبنان/ مؤدي، مصمم ضوء وسينوغراف
العرض الأدائي “2048: تحلل هوية”
لا يريد علاء أن يتواجد في الغرفة نفسها مع الحاضرين بشكل ملموس. فقد بنى عالماً موازياً له ويختار من الحاضرين من يمكنه الانضمام إليه عبر تأدية عدة طقوس والتكلم عن حياتهم الشخصية وخاصة عن الأوقات التي رغبوا فيها أن يختفوا. يتطرق هذا العمل المتكوّن من عرض أدائي تليه محاضرة للباحثة التركية نیلجون بایركتار إلى المستقبلية العربية ما بعد الأبوكاليبس (apocalypse). أما فكرة الأداء (الحضور/الغياب) فهي مستوحاة من حياة اللاجئين والعاملات المنزليات في لبنان حيث فكرة الغياب عن “أعين النظام” هي طريقة حياة لا بل نجاة.
خالد بنغريب، المغرب/راقص معاصر ومصمم رقص
عرض راقص بعنوان “أزرق”
“أزرق” هو عرض كوريغرافي مستوحى من موروث تراثي قناوي يقوم على استحضار طقس –الليلة – بكل مكوناتها الروحانية والجمالية وتجسيدها بطريقة معاصرة على المسرح. يشارك في العرض ثلاثة أجيال من النساء موزعة بين جيل والدة بنغريب، وجيل بناتها ومجموعة من الراقصين المحترفين يشكلون جيل الأحفاد. الموسيقى الحية للعرض بقيادة الأستاذ حسن بوسو.
لجنة التحكيم:
جمانة الياسري، سوريا/ قيّمة فنية وباحثة
أحمد العطار، مصر/ مخرج وكاتب مسرحي
غازي زغباني، تونس/ مخرج مسرحي
الأدب
مايا أبو الحيات، فلسطين/شاعرة وروائية ومترجمة؛ محمد جولاني، فلسطين/ فنان بصري وفنان تشكيلي
الكتاب الشعري البصري “الخوف”
يطرح الكتاب الخوف من مفهوم استعماري واستهلاكي وفنّي في فلسطين عن طريق نصوص شعرية تتمّ ترجمتها من خلال لوحات وأعمال بصرية. ستعمل الكاتبة مع الرسام على خلق معنى الخوف وتجسيده ودراسة تاريخه الإنساني.
وائل قدور، سوريا/كاتب ومخرج مسرحي
النص المسرحي “حورية البحر”
نص مسرحي وثائقي درامي يحاكي واقعة تقديم سجينات سياسيات لمسرحية “حورية البحر” لهنريك إبسن في سجن دوما للنساء بسوريا عام 1991 كتحدّ صارخ لسلطة السجن. يرصد العمل تحوّلات تلك الواقعة من خلال تتبع مسار حيوات بعض المشاركات فيه من معاناتهن من الوصمة الاجتماعية بعد الإفراج عنهن وتحولات حرياتهن الشخصية، وصولاً إلى حياة الاغتراب التي يعشنها بسبب لجوئهن إلى بلدان الخليج أو بلاد أوروبية نتيجة الثورة والحرب في سوريا.
وجدي الكومي، مصر/كاتب وصحفي
رواية “اللوحة المائة والثلاثون” (عنوان مؤقت)
تتناول الرواية سيرة الفنان المصري محمود سعيد، وتسرد كيفية خروج ثلاث من لوحاته من مصر عن طريق أصدقائه لتصل إلى شخص مجهول باعها وجنى ثروة طائلة في صالة مزادات كريستي في لندن. هذه الأعمال الثلاثة تحت عنوان “الشرق الأوسط الفن الحديث والمعاصر” بيعت في أكتوبر 2019 وقدّر ثمن اللوحة الواحدة بين عشرة آلاف وخمسة عشرة ألف جنيه استرليني.
نواف رضوان، فلسطين/كاتب وصانع أفلام
مجموعة نصوص “كلهم يرقصون على موسيقى التكنو ما عداي”
مجموعة نصوص سردّية ساخرة تقع أحداثها في عالم الحجر الصحي ومنع التجوّل، وذلك بعد أن استغلت الحكومات والأنظمة قوانين الطوارئ المفروضة، لبدء فصل جديد من السيطرة على البشر، الفصل الذي تثور فيه التكنولوجيا، ويخرج فيه الإنسان من سلطة الـ”بيغ براذر”، ليدخل تحت سلطة الـ “بيغ داتا”.
زينب ظاهر، لبنان/ كاتبة، شاعرة؛ وجدي أبو دياب، لبنان/ مؤلف موسيقي
النصوص الملحّنة “فاتحاً ذراعيك للغرق”
يكتب هذا العمل الموت ويلحّنه. هو مجموعة نصوص شعرية تلتقي بالموسيقى في اللا-انتظام، في اللا-تقليد لخلق عمل فنّيّ معاصر يحكي آلام المؤلفين (الشاعرة والموسيقي) وقلقهما الوجودي والهستيريّ من الموت واللا معنى، وخوفهما من الحبّ والوحدة.
بثينة غريبي، تونس/كاتبة وصحفية
رواية “صليحة… سيرة جرى إخفاؤها”
تتناول الرواية سيرة الفنانة التونسية صليحة وتطرح فرضيات حول موتها المبكر واستثمار الدولة التونسية في شخصها بعد رحيلها بخاصة أنها تعرضت لعدة مضايقات من دون أن تتوفر لها أي حماية. تتطرق سيرتها إلى الموسيقى التونسية خلال الاستعمار وتكون فرصة لتفكيك قضايا مازالت مطروحة حتى اليوم كالميزوجينية وحضور المرأة في الفضاء العام، الصعوبات التي تجدها المواهب الفنية في ممارسة إبداعها في ظل وصاية سلطات متنوعة والتقاء دائرة الفن بدوائر السياسة والمال.
ساري موسى، سوريا/كاتب
مجموعة القصص القصيرة “تعزيات الفشل”
يجد أبطال هذه القصص القصيرة تعزيتهم من خيبات الأمل من العالم واهتماماته ومشاكله عبر الانسحاب إلى القراءة والكتابة. لكن نتيجة استغراقهم في هذا الكون الموازي، تختلط عليهم الحدود التي تفصله عن الواقع.
لجنة التحكيم:
آسيا موساي، الجزائر/ ناشرة
فاطمة الحاجي، ليبيا/ ناقدة أدبية
حسن داوود، لبنان/ كاتب
*الصورة: الأعمال غير المكتملة لكيفورك كساريان (لبنان، 2018)، عرض مسرحي لهاشم عدنان – حائز على دعم من برنامج المنح الإنتاجية.