باب التقدّم لهذا البرنامج غير مفتوح حالياً، سيتمّ الإعلان لاحقاً عن أيّ دورات قادمة.
لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل على [email protected].
ما هو برنامج ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية؟
برنامج ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية هو برنامج مدّته سنتين، دُرّس باللغتين العربية والإنكليزية واستضافته كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بن مسيك، التابعة لجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء في المغرب. أسّس المورد الثقافي البرنامج بالشراكة مع جامعة الحسن الثاني، وبالتعاون مع جامعة هيلدسهايم في ألمانيا وكرسي اليونسكو التابع لها للسياسات الثقافية للفنون في التنمية وكرسي اليونسكو للسياسات الثقافية والإدارة الثقافية التابع لجامعة الفنون في بلغراد.
منذ 2018 وحتى 2022، نظّم البرنامج دورتين، ضمّتا 27 طالباً/ة من بلدان عربيّة مختلفة من ضمنها موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر وليبيا ومصر وفلسطين وعمان واليمن والسودان، وتخرّج منهم 24 طالباً/ة. قدّم المورد الثقافي منحاً جزئيّة لجميع الطلاب بدعم من مؤسسة فورد، بالإضافة إلى منح تنقّل للطلاب غير المقيمين في المغرب لتغطية جزء من تكاليف السفر والإقامة. علاوةً على ذلك، قدّمت مؤسسة المورد الثقافي، في نهاية الفصل الدراسي الرابع، منحة صغيرة لدعم مشاريع التخرج.
صُمّم البرنامج وفقاً للتوصيات التي قدّمها المورد الثقافي من خلال دراسة جدوى وكلّف فريقاً من الباحثين لتطوير شهادة بحثيّة في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية في المنطقة العربية من منظور المنطقة. تكوّن الفريق من خبراء في الإدارة الثقافية والسياسات الثقافية وأجرى زيارات ميدانية إلى المغرب ومصر ولبنان وتونس بين تشرين الأول/أكتوبر 2013 وشباط/فبراير 2014. أتى مفهوم برنامج الماجستير نتيجة للتجارب والخبرات المتراكمة في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية التي اكتسبتها مؤسسة المورد الثقافي من خلال برنامج الإدارة الثقافية التي أطلقته عام 2014 وبرنامج السياسات الثقافية التي أطلقته عام 2009.
تكوّن البرنامج من 4 فصول امتدّت على مدار سنتين، وتضمّنت 18 مادّة دراسيّة بالإضافة إلى مشروع الأطروحة، بلغ مجموعها 120 وحدة أكاديميّة بالإضافة إلى شهادة ماجستير معترف بها دوليّاً. استندت المناهج التعليمية في البرنامج إلى مجالين معرفيين هما السياسات الثقافية والإدارة الثقافية. تناول محتوى المناهج المهارات الأكاديمية، مثل البحث الأكاديمي ومناهج كتابة الأبحاث، وموضوعات السياسات الثقافية، مثل نماذج السياسات الثقافية وكتابة السياسات الثقافية والاتجاهات الثقافية في المنطقة العربية وتشريع القوانين الثقافية. كما تضمّن موضوعات الإدارة الثقافية ومنها الوساطة الثقافية واستقطاب الجمهور وإدارة الموارد البشرية في المؤسسات الثقافية والتخطيط الاستراتيجي واقتصاد المشاريع الثقافية وتسويقها وتصميم المشاريع الثقافية وتنفيذها. عيّن البرنامج 31 أستاذاً/ة من المنطقة العربية والمؤسسات الدولية لتعليم الطلاب وتوجيه البرنامج.
نظّم البرنامج أيضاً أكاديميّة صيفيّة لمدّة عشرة أيام لكلّ دفعة، أقيمت بين الفصلين الدراسيين الثاني والثالث بالتعاون مع جامعة هيلدسهايم. خلال هذه الأكاديمية، انضمّ طلاب الماجستير إلى أساتذة وخبراء ومدرِّبين وفاعلين ثقافيين من الدولة المُضيفة ودول أخرى، لمناقشة وجهات النظر المختلفة حول الموضوعات الراهنة المتعلقة بالسياسات الثقافية والإدارة الثقافية. أقيمت الأكاديميّة الصيفيّة الأولى في تمّوز/يوليو 2019 في ألمانيا والثانية في أيلول/سبتمبر 2022 في لبنان. وفي شهر أيلول/سبتمبر 2023، نظّم البرنامج مخيّماً بحثيّاً لمدّة ثلاثة أيام في الرباط والدار البيضاء في المغرب، ضمّ خريجي الدورتين.
هدف البرنامج
هدف برنامج ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية إلى بناء جيل جديد من الباحثين والمدراء الثقافيين وصانعي السياسات الثقافية والأكاديميين القادرين على المساهمة في النشاط الثقافي في بلدانهم وفي المنطقة العربية، والعمل بشكل استراتيجي لتطوير القطاع الثقافي الحكومي والصناعات الإبداعية والقطاع الثقافي المستقل. سعى البرنامج أيضاً إلى بناء القدرات اللازمة التي تمكّن الطلاب من تأدية دور فاعل في تعزيز حرية التعبير والحق في الثقافة والتعاون الثقافي الإقليمي والعمل الثقافي على نحو احترافي.
يسعى المورد الثقافي حاليّاً إلى إعادة إطلاق البرنامج بتصميم جديد ومستدام، وذلك بالاستناد إلى مقترحات الطلاب والأساتذة والشركاء، مع الأخذ بعين الاعتبار الطلب المتزايد في المنطقة العربية على الدراسات العليا في مجال السياسات الثقافية والإدارة الثقافية من منظور المنطقة.⠀
⠀
دفعة 2018-2020
دفعة الطلاب
ابتسام غزاوي – المغرب
مجازة في فن الحوار والخطابة في المغرب. حازت عام 2015 على شهادة بكالوريوس في دراسات الثقافة الأميركية من جامعة بن مسيك. خلال سنوات دراستها، عملت ابتسام متطوعةً في القطاع الثقافي وأجرت، ضمن إطار مشروع التخرج، دراسة نوعية حملت عنوان “حدود الحرّية الفنية في المغرب – واقع الرقابة على السينما”. عملت بعد تخرجها منسقة برامج في جامعة ديلويت في بلجيكا. تعمل حاليًا منسقةً ثقافية في مركز اللغات الأميركية في الدار البيضاء.
عنوان الأطروحة: الفنانون الناشئون في المغرب: الوضع الحالي والفرص المستقبلية – نموذج عن الدار البيضاء
الملخص: أدّى التغيّر في البيئة الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعيّة في العقد الماضي إلى زيادة مجتمعات الفنانين الناشئين في الدار البيضاء والعالم، وهناك نقص في البحوث حول التخطيط والتوثيق والتوجيه لهؤلاء الفنانين وتحديد فرصهم. بالتالي، يهدف البحث إلى سدّ الفجوة هذه من خلال فهم وضع الفنانين الناشئين الحالي، وخاصة في مجال الفنون الأدائيّة. كما يسعى البحث إلى تسليط الضوء على الفرص المتوفرة لهم والتحديات التي تواجههم أثناء متابعة مسيرتهم المهنيّة. أُجريت مقابلات شبه منظمّة مستهدفة مع مجموعة من الفنانين الناشئين وممثلين عن مؤسسات ثقافية معينة في المدينة، وتم تحليلها بالاعتماد على دراسة نوعيّة. أسفرت النتائج عن عدد من التوصيات والسياسات الثقافية التي من شأنها دعم الفنانين والمؤسسات الثقافية التي تعمل مع الفنانين الناشئين وصانعي السياسات والجهات المعنيّة على المستويين المحلي والعالمي. على سبيل المثال، توفّر الدار البيضاء فرصاً متنوعة وبنية تحتية للفنانين الناشئين. ومع ذلك، تظلّ هناك تحديات تحول دون استفادتهم من هذه الفرص. في حين أنه من الضروري أن تتخذ الجهات المعنية في مجال الثقافة استراتيجيات وأدوات مناسبة لدعم هؤلاء الفنانين الناشئين، تعمل مؤسسات المجتمع المدني الثقافية على سدّ هذه الفجوة.
الحسين ربحي – المغرب
بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في علم اللغات – دراسات اللغة الإنكليزية عام 2015، تسجّل في برنامج الماجستير في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية في جامعة بن مسيك. عمل الحسين لفترة طويلة موظفًا في مجال الأمن، لذلك يهتم بشكلٍ خاص بالعلاقة بين عملية وضع السياسات الثقافية والمشاكل الأمنية لا سيما الإرهاب، ويطمح إلى البحث في مدى قدرة الفنّ والثقافة على المساعدة في حل تلك المشاكل. ينبع اهتمام الحسين بالسياسات الثقافية والإدارة الثقافية أيضًا من شغفه في الرسم ومشاركته في تنظيم عدد من النشاطات الثقافية خلال مسيرته المهنية.
عنوان الأطروحة: المتاحف التابعة للشركات: في خدمة الجمهور أم الشركات؟
الملخّص: يعتبر موقف المتاحف التابعة للشركات غامضاً في عالم المتاحف، إذ تقع في تقاطع بين عالم المتاحف التقليدية وعالم التجارة. يثير هذا التقاطع العديد من الأسئلة حول وظائف هذه المتاحف والأطراف التي تخدمها. بالتالي، يهدف هذا البحث إلى توضيح طبيعة المتاحف التابعة للشركات من خلال تقديم قائمة بوظائفها، وبالتحديد، التحقق من الجهات التي تخدمها. هل تخدم الشركة وقطاعها الاقتصادي أم الجمهور والمجتمع؟ تبحث هذه الدراسة أيضاً في احتمالية وجود توتر بين الأدوار التجارية والعامّة لهذا النوع من المتاحف. بهدف تحقيق هذه الأهداف، استند البحث إلى أعمال ميدانية تشمل بالإضافة إلى مقابلات مع مجموعة من الخبراء والممارسين، دراسة نموذجية حول المتحف الوحيد من هذا النوع في المغرب وهو متحف إتصالات المغرب. ونتيجة لذلك، يبدو أن المتاحف التابعة للشركات تخدم الشركة والقطاع الاقتصادي الذي تعمل فيه بالإضافة إلى الجمهور والمجتمع من دون وجود أي نوع من الصراع بين وظائفها العامّة والتجارية.
عبدالله عفيف – اليمن
تخرّج من كلية الفنون الجميلة قسم السمعية والمرئية عام 2003. عمل مخرجاً إذاعياً ومنفذ برامج في إذاعة الحديدة، وتولى منصب مدير المركز الثقافي في اليمن – الحديدة، كما عمل منسقاً لمشروع مبادرة المسرح التفاعلي الخاص بمنظمة الإغاثة والتنمية الدولية، ومديرًا لمؤسسة دريم للثقافة والتنمية ومن ثمّ مديراً لمؤسسة مسار للثقافة والتنمية الدولية ومديراً تنفيذياً لمهرجانات وفعاليات ثقافية متعددة على مستوى اليمن. إضافة إلى ذلك، شارك عبد الله في عددٍ من الدورات التدريبية التي تنظمها مؤسسة المورد الثقافي في الإدارة الثقافية والسياسات الثقافية. يعمل حالياً مديراً عاماً لمكتب وزارة الثقافة في محافظة الحديدة – اليمن.
عنوان الأطروحة: دور المراكز الثقافيّة الحكوميّة في المشهد الثقافي اليمني
الملخّص: تهدف هذه الدراسة إلى رصد واقع المراكز الثقافية العامة في اليمن وتشخيصها، وتسليط الضوء على طرق وأساليب الإدارة في هذه المراكز من عام 1975-2016 بغية الكشف عن التحديات التي تواجه تلك المؤسسات في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها الساحة اليمنية. كما تهدف الدراسة إلى إيجاد تدخلات لإنعاش دور المراكز الثقافية اليمنية وإعادة تموضعها. وتعتمد هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي لرصد الأحداث التي مرت بها المراكز الثقافية في تلك الفترة وتشخيصها، كما تحلل الوثائق والسجلات الخاصة بالفعالية الثقافية، وترصد أساليب وطرق إدارة المراكز الثقافية، وتفهم وتصنف التحديات التي تواجه تلك المراكز. وقد خلصت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات أهمها: إن نسبة الفعاليات والأنشطة التي تقدمها المراكز الثقافية اليمنية هي في الغالب فعاليات وطنية، ورسمية، وسياسية وحزبية سنوية. وفقاً للإحصائيات المستخلصة من سجل بيانات الفعاليات الثقافية لهذه المراكز في (صنعاء العاصمة -حضرموت -الحديدة – إب)، تبيّن توقف أهم وظائفها وهي وظيفة التعليم والنشاط المجتمعي الثقافي، وإغلاق المكتبة العامة من العام 1994. وتخلص الدراسة أن لوزارة الثقافة سياسة ثقافية واضحة في ما يخص المراكز الثقافية العامة في اليمن، للفترة من 1975-1995، ولم يعد هناك سياسة ثقافية واضحة لوزارة الثقافة بعد تلك الفترة، وإنما مشروع “الاستراتيجية الوطنية للثقافة والتنمية الثقافية ” بالتعاون مع اليونسكو في عام 2004. لا تملك السلطة المحلية سياسة ثقافية في ما يخص المراكز الثقافية ولا الكوادر المؤهلة في إدارة المؤسسات الثقافية، كما أن هذه المراكز ليس لها سياسية أو استراتيجية محددة أو مطورة في ما يخص بيئتها الداخلية والخارجية، أو حتى نظرة مستقبلية لتطوير نفسها، ويرجع ذلك أساسًا إلى غياب التخطيط الاستراتيجي وغياب الإدارة الثقافية، وهيمنة مركزية لوزارة الثقافة والسلطة المحلية. وكان للصراع السياسي والمسلح في اليمن أثر كبير على وظائف وأنشطة ومهام المراكز الثقافية اليمنية. كذلك أن التشريعات الثقافية اليمنية قاصرة وغير واضحة في ما يخص هذه المراكز من جانب من الدعم والممارسات والتنشيط الثقافي، والتنمية الثقافية، وإمكانية التطوير المستقبلي لهذه المؤسسة الثقافية، وتشجيع الشراكة المجتمعية. وفي هذا الصدد، تقدم هذه الدراسة مجموعة من التوصيات منها: العمل على تأسيس الهيئة العامة للمراكز الثقافية كهيئة اعتبارية مستقلة مالياً وإدارياً تكون تابعة لوزارة الثقافة ضمن الهيكل العام والسياسة الثقافية العامة، والبحث على تمويل لإعادة بناء المراكز الثقافية بالتنسيق والتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي وصندوق التراث والتنمية الثقافية والغرفة التجارية ومؤسسات المجتمع المحلية والدولية، وكذلك إيجاد بدائل للتمويل طويل الأمد، والسعي نحو التمويل الذاتي بوضع استراتيجية تمويل قريبة ومتوسطة وبعيدة الأمد لهذه المراكز الثقافية، ودعوة الدولة في إعادة النظر في التشريعات والقوانين الثقافية السارية، وإشراك المجتمع المحلي عند وضع الخطط والبرامج، بالإضافة إلى تأطير العاملين في المجال الثقافي في برامج تدريبية في مجال الإدارة الثقافية، والعمل على التشبيك مع منظمات المجتمع الدولية وإتاحة فرصة التخاطب مع الآخر خارج الحدود اليمنية لإطلاق حملة إعادة إعمار وترميم المراكز الثقافية ضمن خطة واستراتيجية قريبة ومتوسطة وبعيدة الأمد. وتوصي الدراسة بتنفيذ ما جاء في بنود وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني للجمهورية اليمنية 2013-2014 في ما يخص وضع سياسة ثقافية للجمهورية اليمنية لمواجهة التحديات والخروج بالثقافة والفنون إلى بر الأمان.
فاطمة الزهراء خيرات – المغرب
تحمل شهادة بكالوريوس في علم اللغات – دراسات اللغة الإنكليزية من جامعة الحسن الثاني. هي نسوية ملتزمة وقد انضمت إلى مجموعات نسوية متعددة عملت فيها على إطلاق عددٍ من النشاطات وحملات جمع التبرعات في المغرب لغايات تربوية وتوعوية. من جهة أخرى، استعانت فاطمة بخبرتها لمساعدة مراكز شبابية كثيرة في أنحاء مختلفة من البلاد، لتعريف الشباب المغربي على تراثه الوطني. شاركت أيضًا في عددٍ كبير من النشاطات الفنية، المنظمة في الدار البيضاء والمناطق المحيطة. فاطمة مولعة بالسينما وتطمح أن تصبح مخرجة وسينمائية وكاتبة سيناريو.
عنوان الأطروحة: السقف الزجاجي: المخرجات وكاتبات السيناريو المغربيات
الملخّص: يعتبر عدد النساء في مجال الإخراج السينمائي والكتابة السينمائية ضئيلاً جدّاً مقارنة بعدد الرجال في كل أنحاء العالم، ولا يشكّل المغرب استثناءاً في هذا السياق. من خلال تتبع مسار خمس مخرجات وكاتبات سينمائيات في المغرب، يهدف هذا البحث إلى معرفة الفرص المتاحة لهؤلاء النساء والبحث في التحديات التي تواجههن بهدف فهم الأسباب وراء عدم تمثيلهن بشكل كافٍ. كما يسعى البحث إلى فهم ما إذا كان ذلك مرتبطًا بأي نوع من التمييز الجنسي. بناءً على بيانات نوعية وكمية وتحليل المحتوى النوعي، تبين أن المخرجات والكاتبات السينمائيات في المغرب قد استفدن من فرص خلال مسيرتهن على شكل دعم ومساعدة وتوجيه من رجال خبراء في هذا المجال، ولم يكن ذلك مرتبطاً بأي نوع من التمييز الجنسي. بالتالي، يجب إجراء دراسات إضافية لمحاولة فهم التمثيل الضئيل للمخرجات في المغرب.
فراس فرّاح – فلسطين
حاز فراس فرّاح سنة 2012 على شهادة بكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية التجارة – جامعة بيرزيت، كما تخرج سنة 2008 من مدرسة المسرح الصيفية – المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي”. شارك في تأسيس وتنسيق نشاطات ثقافية وفنية متعددة، ومنها ورش عمل حول الرقص التقليدي والتمثيل، بالإضافة إلى مشاريع خاصة بفرقة “حواس” المسرحية. بدأ مسيرته المهنية سنة 2012، ممثلاً مسرحيًا حيث شارك في عددٍ من المهرجانات المسرحية في فلسطين والخارج. استقلالية القطاع الثقافي الفلسطيني من أولويات فراس، فقد لاحظ أن عدداً كبيراً من المؤسسات الثقافية يتلقى دعماً خارجياً، وهذا ما يجعلها عرضة للابتعاد عن هدفها الأساسي لصالح أجندات خارجية. سيساعده تعلّم حيثيات وضع السياسات الثقافية والإدارة الثقافية في دفع عجلة التغيير في مجال الممارسات الثقافية لتأسيس قطاع ثقافي فلسطيني أكثر استقلالية واستدامة.
عنوان الأطروحة: الفن العام في ﻓﺿﺎء ﺑﻠدة القدس القديمة وﻣﺷﻛﻠﺔ المشاركة
الملخّص: بلدة القدس اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻣوﻗﻊ ﺗﺎرﯾﺧﻲ، وﻧﻘطﺔ ﺗﻼقٍ، وﻓﺿﺎء ﻋﺎم داﺧل ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻘدس اﻟﻣﻘﺳﻣﺔ. ﺗﺧﺗﻠف اﻟذاﻛرة اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻹﺛﻧﯾﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻛﻧﮭﺎ، وﺗﺗﺟﻠﻰ اﻻﺧﺗﻼﻓﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﺑﺎﺧﺗﻼف اﻟﻠﻐﺔ، اﻟدﯾن، واﻟﮭوﯾﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ، ﻣﺧﻠﻔﺔً بذلك ﺻراﻋﺎت ﯾﺗم اﺳﺗﻐﻼﻟﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻟﺗﺣﻘﯾق أطﻣﺎع ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ. ﺗُﻘدَمُ ﻓﻲ اﻟﺑﻠدة القديمة أﺳﺎﻟﯾب ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن الأنشطة والأحداث اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﯾﺳﺗﺧدم ﻓﯾﮭﺎ أﺳﺎﻟﯾب ﻓﻧﯾﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ، وﺗﻌد اﻟﻔﻧون اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻔن اﻟﺗﺷﺎرﻛﻲ ﻣﻧﮭﺎ أﺣد أبرز اﻟوﺳﺎﺋط التفسيرﯾﺔ اﻟﻣﻌﺗﻣدة ﺑﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻣﻛﺎن اﻷﺛري، إﻻ إن اﻟﻣﺣﺗوى الثقافي ﻟﮭذه اﻟﻔﻧون ﯾﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻷﺣﯾﺎن ﻣُﺳَﺧراً ﺑﺳردﯾﺗﮫ لخدمة اﻟﺟﻣﺎﻋﺔ اﻟﻣﮭﯾﻣﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺿﺎء اﻟﺑﻠدة. ﺗُﺳطِرُ اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ إطﺎرھﺎ اﻟﻣﻔﺎھﯾﻣﻲ ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﺎﻷدﺑﯾﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺣﻘل اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ، واﻟﺣﻘوق اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ، واﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﻣﺳﺗﻧِدة ﻋﻠﯾﮭﻣﺎ، وذﻟك ﻓﻲ ﻣﺳﺎﻋﯾﮭﺎ ﻟﻔَﮭم اﻟﺣﻘوق اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻟﻠﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن اﻟذﯾن أﺻﺑﺣوا أﻗﻠﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ، وما ﺗﻣﺿﻧﮫ ﻟﮭم ﻣن ﺣق إﻧﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺗﻔﺎع واﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﻔﻧون اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻛﺄﺣد أﻧواع اﻟﺗﻌﺎﺑﯾر الثقافية، ﺑﻌد أن ﻟوﺣظ اﻧﺧﻔﺎض ﺷدﯾد ﺑﺎﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ الفنية داﺧل ﻓﺿﺎء البلدة. ﺗﻠﺑﯾﺔ ﻟﮭذه اﻟﻣﺳﺎﻋﻲ، اﺳﺗﺧﻠﺻت اﻟدراﺳﺔ إطﺎراً ﻧظرﯾﺎً طورﺗﮫ ﻟﺗرﺻد ﻣن ﺧﻼﻟﮫ إﺣﺗﻣﺎﻻت اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ بالفن اﻟﻌﺎم داﺧل اﻟﺑﻠدة، وﺗﻣﻛﻧت ﻣن ﺧﻼل اتباع ﻧﮭﺞ اﻟﺗﺛﯾﻠث ﻣن اﺳﺗﻧﺑﺎط البيانات اﻟﻛﻣﯾﺔ، والنوعية، واﻟوﺛﺎﺋﻘﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺗﺣﻘق ﻣن اﻟظﺎھرة وتحليلها وﻣن ﺛم وﺻﻔﮭﺎ. وﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟﻠﻧﮭﺞ اﻟﻣﺗﺑﻊ، ﺗﻣﻛﻧت اﻟدراﺳﺔ ﻣن ﺗوﻓﯾر ﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋن ﻣواﻗف اﻟﻣﻘدﺳﯾﯾن اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﺗﺟﺎه أﺷﻛﺎلٍ من اﻟﻔﻧون العامة وﻓﺿﺎء اﻟﺑﻠدة، ﻛﻣﺎ وﻓَرت ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋن ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ، واﺣﺗﻣﺎﻻﺗﮭﺎ، وأﺳﺑﺎب ﺗدﻧﯾﮭﺎ. ﺗوﺻﻠت اﻟدراﺳﺔ ﺑﻌد رﺻد وﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻣﺷﺎرﻛﺔ إﻟﻰ أن ﺑﻌﺿﮭﺎ ﻟم ﺗﺳﺗوفِ، وﻟﮭذا ظﮭر ﺗراﺟﻊ وتقصير ﺑﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺷﺎرﯾﻊ وأﻧﺷطﺔ اﻟﻔن العام داﺧل اﻟﺑﻠدة، إذ ﺧﻠﱠف ﻋﻘﺑﺔ أﻣﺎم الفن العام التشاركي، وﻋرﻗَلَ إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺳﺧﯾره ﺑﺷﻛلٍ ﻓﺎﻋل ﻛﺄداة ﻓﻲ ﺻﻧﻊ اﻟﻣﻛﺎن. وبالتالي، ظﮭرت اﻟﺟﮭود الرامية إﻟﻰ ﺻﻧﺎﻋﺔ المكان ﺑﻔﻌل ﺟﮭود أﺣﺎدﯾﺔ الجانب، اﻷﻣر الذي ﺳﯾؤﺛر ﺑﺷﻛل ﺳﻠﺑﻲ ﻋﻠﻰ التنوع اﻟﺣﺿري، وذاكرة اﻟﺗﻧوع اﻟﺗﺎرﯾﺧﻲ داﺧل المعلم التراثي، وﯾرﺳم المكان ﺑرواﯾﺔ ﻣﻧﻔردة ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻠﻟذاﻛرة الجماعية، أﻻ وھﻲ الرواية اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ. وعليه، ﺳﺗﺑﻘﻰ ھﻧﺎك ﺣﺗﻣﺎً ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﺷﻌرون ﺑﺄﻧﮭم ﻣرﻓوﺿون وﻣﺣروﻣون من اﻟﻣﯾراث، ﻣﺎ ﺳﯾﺑﻘﻲ اﻟﻣﻛﺎن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻراع.
محمد بدر الدين – المغرب
مدير ثقافي وباحث في السياسات الثقافية من الدار البيضاء. يحمل شهادة بكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة الحسن الثاني منذ سنة 2015. شارك في عددٍ من الإنتاجات المسرحية الصغيرة التي عرضت في مركز محمد زفزاف الثقافي. نشأ اهتمامه بالإدارة الثقافية حين بدأ بمتابعة النشاطات الثقافية المختلفة التي ينظمها المعهد الفرنسي وبعض الفعاليات المحلية الأخرى مثل “موسيقى بدون تأشيرة” و”جازابلانكا”. ومن ضمن اهتمامات محمد أيضاً، العلاقة بين المشاركة المدنية في وضع السياسات الثقافية وفكرة الديمقراطية الثقافية التي برزت في الفترة الأخيرة.
عنوان الأطروحة: دور الدبلوماسية الثقافية المغربية في تأمين التعاون مع دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
مروان سيباري – المغرب
ولد في الدار البيضاء سنة 1992، وهو مغنٍّ ومؤلّف موسيقي. بدأ مشروعه الثقافي الخاص من خلال جمعية أطلق عليها اسم “بي إم آرت إيفنتس” تعنى بالترويج للنشاطات الثقافية المنظمة في الأحياء الفقيرة من مدينة الدار البيضاء، وتابع في الوقت عينه تحصيله العلمي حتى حصل على شهادة بكالوريوس في اللغة الإنكليزية.
عنوان الأطروحة: استدامة الموسيقى البديلة في الدار البيضاء، المغرب: الظروف وراء هشاشة الساحة الموسيقية البديلة
الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى الرجوع إلى نشأة الموسيقى البديلة في الدار البيضاء، بدءًا من أواخر التسعينات وصولاً إلى التغيرات الحالية والتحديات التي تواجه استدامة المشهد الموسيقي البديل. استنادًا إلى السياق العام لظهور الموسيقى البديلة واستمراريتها في سياقات متعددة، وإلى أنماط الفضاءات المخصصة للموسيقى البديلة التي وردت في دراسة بيدرو كوستا (2015)، تبحث هذه الدراسة في مقابلات نوعية مع عدد من الفنانين والفاعلين الثقافيين الذين شاركوا في المشهد الموسيقي البديل في الدار البيضاء عبر مختلف العصور. توضح النتائج أن نشأة الموسيقى البديلة كانت مرتبطة بالتحولات السياسية والانفتاح الثقافي للدولة. وفي الوقت الحاضر، يعتبر المشهد الموسيقي البديل هشًا بسبب صعوبة وصوله إلى الفضاءات العامة، سواء الداخلية أو الخارجية، وبسبب انقطاع العلاقة بين العاملين في المشهد الموسيقي البديل وغياب الخبراء الثقافيين وأصحاب المشاريع الثقافية، بالإضافة إلى عدم التنسيق مع الجماهير المحلية. من أجل التعويض عن ذلك، يتبنى الفنانون والفاعلون الثقافيون نهج “افعلها بنفسك”. ومع ذلك، لا يمكنهم التغلب على نقص العوامل المكانية الضرورية.
مروة حسن العدلي – مصر
تخرجت من المعهد العالي للنقد الفني – قسم النقد الأدبي في أكاديمية الفنون عام 2012 وحازت على دبلوم الدراسات العليا في النقد الفني عام 2013. شاركت في عدد من الدورات التدريبية في مجال الإدارة الثقافية وتعمل في قسم العلاقات الثقافية الخارجية التابع لوزارة الثقافة المصرية، وناقدة مسرحية لدى صحيفة “مسرحنا” الأسبوعية. ساعدت في إخراج العديد من الأعمال المسرحية ومثّلت في بعض المسلسلات الإذاعية وفي أعمال مسرحية تنظمها وزارة الثقافة وأخرى مستقلة أيضاً. عملت موثقةً للأنشطة والفعاليات لدى مؤسسة تاون هاوس الثقافية وشاركت في عددٍ من اللقاءات الحوارية على التلفزيون الرسمي المصري للحديث عن القضايا الثقافية والفنية القائمة. تعتقد مروة أن القطاع الثقافي في مصر عانى من تراجع حاد في العقود الثلاثة الماضية ومن غياب التنظيم والمحاسبة والدعم الجاد من القطاع العام. تأمل أن يساعدها برنامج الماجستير هذا في اكتساب المعرفة الأكاديمية والعملية التي تمكنها من إعادة هيكلة الممارسات الثقافية في القطاع الثقافي الرسمي بشكلٍ فعّال، ومن المساهمة في نشر الثقافة المصرية بشكلٍ منظم وعلى نطاق أوسع.
عنوان الأطروحة: سياسات مصر الثقافية الخارجية خلال فترة ما بعد ثورة يناير (2011-2019)
الملخص: إن العلاقات الدولية هي علاقات لا يحكمها إلا قانون واحد هو قانون “المصلحة القومية”، وإن القوة العسكرية والاقتصادية لم تعد كافية لتحقيق مصالح الدول، فباتت القوى الناعمة آخذة في الازدياد، خاصة في عصر العولمة والمعلوماتية. فبإمكان الدول أن تحصل على النتائج التي تريدها في السياسة الدولية باستخدامها الأمثل للقوى الناعمة التى تتمثل فى كثير من الأحيان في الثقافة والفنون والآداب والإعلام والتعليم والبحث العلمى والحضارة، فهي أداة تجعل الدول الأخرى تريد اللحاق بها واتباعها إعجابا بقيمها، أو تقليداً لنموذجها أو تطلعاً للوصول إلى مستوى ازدهارها ورفاهيتها وانفتاحها. تناقش هذه الدراسة ما يمكن أن يكون للثورة المصرية من تأثيرات في السياسة الثقافية الخارجية المصرية. فعلى الرغم من أن قضايا السياسة الثقافية الخارجية المصرية لم تكن ضمن أوضح شعارات الثوار إبان الثورة، إلا أن العلاقات الثقافية المصرية الخارجية أحد الجوانب التي طالتها تأثيرات الثورة. ترى الباحثة أن ثمة علاقة طردية بين التغيرات التي تقع داخل بنية النظام السياسي الداخلي للدولة نتيجة للثورات، وما تتبناه من سياسات وتحركات خارج حدودها الوطنية. تجيب هذه الدراسة عن أسئلة على شاكلة: كيف تؤثّر الثورة كمتغير محلي في السياسات الخارجية للدولة التي تشهد ثورات؟ وهل شهدت السياسة الثقافية الخارجية المصريّة انعكاساً حقيقياً لروح الثورة المصرية خلال الحكومات المتتالية؟ وهل تعبّر التحركات والسياسات التي تتبناها القيادة المصرية الحالية عن تحول حقيقي في السياسة الثقافية الخارجية المصرية؟ وما هي التحديات التي تواجه السياسة الثقافية الخارجية المصريّة بعد الثورة؟ وما هي توجهات الدولة الحالية تجاه السياسات الثقافية الخارجية؟ وما هي الاتفاقيات الثقافية الدولية الموقعة خلال فترة ما بعد الثورة، سواء كانت اتفاقيات قديمة تم تجديدها أو اتفاقيات جديدة؟
وتقدم الدراسة بعض تعريفات لمصطلحات البحث مثل السياسات الثقافية والدبلوماسية الثقافية والعلاقات الدولية والجغرافيا السياسية، وتناقش العديد من الأدبيات التي تطرقت للسياسات الثقافية بشكل عام والسياسات الثقافية المصرية بشكل خاص. كما ترصد الجهات الفاعلة في وضع السياسات الثقافية الخارجية في مصر منذ نشأتها حتى الآن، مثل قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، وقطاع العلاقات الثقافية الدولية بوزارة الخارجية، وقطاع البعثات بوزارة التعليم العالي باعتباره المنوط بإيفاد المستشارين والملحقين الثقافيين بسفارات مصر بالخارج. سوف تركز الباحثة في تلك الدراسة على تطبيق الجانب النظري على سياسات مصر الثقافية تجاه إفريقيا لما شهدته البلاد فى الفترة السابقة من توجيهات من الإرادة السياسية بالتوجه نحو القارة الإفريقية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.
مريم غالب – المغرب
ناشطة ثقافية ومربّية، تجري حالياً بحثاً في مجال السياسات الثقافية. تحمل شهادة بكالوريوس في علم اللغات – دراسات اللغة الإنكليزية من جامعة الحسن الثاني – عين الشق. تعمل أيضًا في مجال تصميم الأزياء وتتابع الموضة الأصيلة والحديثة التي تصمم لغايات الدعم الثقافي وتعزيز الهوية. قامت مؤخرًا بتعليم فنّ الحياكة وكانت عضوة في الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والبيئة، وشاركت في هذا الإطار في نشاطات بيئية وثقافية متنوعة.
عنوان الأطروحة: حماية الحرف كتراث ثقافي غير مادي من خلال صناعة الأزياء المغربية المعاصرة
الملخص: تسعى صناعة الأزياء المغربية المعاصرة إلى إعادة إحياء تراث الحرف اليدوية بهدف الحفاظ عليه وجعله مطلوباً لأغراض اقتصادية وسياسية. يهدف هذا البحث إلى التركيز على العلاقة بين الأزياء المعاصرة والحرف اليدوية غير المادية بهدف اكتشاف مدى إمكانية إدماج الحرف اليدوية في تصميم الأزياء المعاصرة، وكيف يمكن أن يسهم ذلك في الحفاظ على هذا التراث الثقافي وبأي السبل.
بالإضافة إلى ذلك، يهدف البحث إلى معرفة دور السياسات الثقافية الحالية في تعزيز هذه العملية أو عرقلتها. نظرًا لندرة البحوث المخصصة لهذا الموضوع في المنطقة العربية، يهدف هذا البحث إلى إثراء هذا المجال وتقديم مزيد من الأفكار بشأن حماية الأعمال اليدوية كتراث غير مادي، مما يعود بالفائدة على المهتمين بها، سواء كانوا أكاديميين أو محترفين أو ذوي اهتمام شخصي.
يهدف الجزء النظري من هذا البحث إلى تحليل الأبحاث الأكاديمية المغربية والعالمية حول الخصائص والعلاقات بين الحرف كتراث غير مادي وتصميم الأزياء المعاصرة كصناعة إبداعيّة. وفي إطار البحث التجريبي، أُجريت عشرون مقابلة شبه منظمة مع مصممي الأزياء المعاصرين والحرفيين وصانعي السياسات الذين يمثلون وزارات مختلفة مسؤولة عن حماية تراث الحرف. تم تحليل هذه المقابلات باستخدام تحليل المحتوى النوعي. وتشير النتائج إلى أن صناعة الأزياء المعاصرة تؤدي دورًا حيوياً في استمرارية تراث الحرف المغربي من خلال الابتكار ونقل المعرفة وتنشيط القطاع والترويج بالتعاون مع الحرفيين، مما يتيح الفرص الاقتصادية لهم. وبالرغم من الفرص الكبيرة التي يجلبها تداخل الحرف اليدوية مع صناعة الأزياء، إلا أنه هناك تحديات وتعقيدات تتعلق أساسًا بتسويق التراث غير المادي وتوحيد الهوية. بالإضافة إلى ذلك، تشير النتائج إلى أنه في حين تشجع السياسات الوطنية على هذا التعاون وتوفر العديد من الإجراءات والسياسات لحماية التراث الثقافي غير المادي، فإن هناك حاجة إلى وضع تشريعات إضافية لحماية تراث الحرف من الاستغلال الاقتصادي والسياسي، وذلك مع التركيز على تعزيز ظروف مجتمعات الحرف اليدوية وحماية تراثها.
نورس الرويسي – تونس
تخرّجت من معهد الدراسات العليا التجارية بقرطاج عام 2008. شغلت منصب المديرة الفنية لنوادي السينما في الجامعة التونسية، ثم المديرة الإدارية والمالية. كما تولت مهمة أمينة الصندوق في نادي سينما تونس. شاركت في عدد من ورش العمل التدريبية التي تنظمها مؤسسة المورد الثقافي حول الإدارة الثقافية والسياسات الثقافية. كما قدّمت التدريب والمساعدة في التدريب في الإدارة الثقافية. شاركت في تنظيم العديد من التظاهرات الثقافية والمهرجانات السينمائية في تونس. تشغل حالياً منصب مديرة قسم الأفلام في مهرجان أيام قرطاج السينمائية. تسعى نورس إلى تطوير مهاراتها البحثية لتكتب عن السياسات الثقافية وتتمكن من دراسة طرق التسويق الحديثة الخاصة بالعمل الثقافي والبحث في كيفية تطوير قنوات توزيع الفنّ إلى الجمهور.
عنوان الأطروحة: المهرجانات السينمائيّة الأوروبية الكبرى وبرمجة الأفلام العربيّة بعد التّغيّرات السياسيّة التّي طالت المنطقة العربيّة منذ سنة 2010
الملخص: منذ اندلاع الثّورات العربيّة، تزايد اهتمام مهرجانات الأفلام على المستوى العالمي ببرمجة الأفلام العربيّة وخاصّة في المهرجانات السّينمائيّة الكبرى الشهيرة في أوروبا وأمريكا الشماليّة وآسيا مثل مهرجان كان السينمائي، ومهرجان برلين السينمائي، ومهرجان البندقيّة السينمائي ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي. خلال هذه السنوات، تمّكنت الأفلام العربيّة من الوصول إلى القائمة النهائيّة في فئة أفضل فيلم أجنبي لجوائز الأوسكار، وتوجت بعض هذه الأفلام بجوائز كبيرة، ورافق هذا التتويج نجاحاً تجارياً في قاعات السينما الغربية بدرجات متفاوتة، وتقدير من الجمهور واستقبال جيد من نقاد السينما. تتناول هذه الأفلام، سواء كانت روائية أو وثائقية، قضايا حول واقع الثورات العربية، وقد نجحت في عرض هذه القضايا بشكل مختلف عن وسائل الإعلام المرئية والصحافة المكتوبة والتقارير التلفزيونية.
فهل تلعب التغيرات السياسية في المنطقة العربية دوراً في برمجة الأفلام العربية في المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى؟
يتمثل الهدف من هذا البحث في البداية في فهم دور المهرجانات السينمائية الكبرى خاصة الأوروبية منها في دعم الصناعة السينمائية العربية، وأيضا في تحديد مدى تأثير الحراك العربي منذ سنة 2010 على خيارات ودوافع برمجة الأفلام العربية في المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى وتقديم مجموعة من المقترحات للسينما العربية لتحسين وضع صناعة الأفلام من أجل إنتاج أفلام جيدة تمثل هويتنا الثقافية خارج البلاد تمثيلا أفضل.
فريق الأساتذة
الفصل الدراسي الأول 2018-2019
أليكساندر بركيتش – صربيا/إنجلترا
باحث ومحاضر في مجال الإدارة الثقافية والفنية والسياسات الثقافية. حاز على شهادة الدكتوراه في الإدارة الفنية والإعلام وشهادة ماجستير فنون جميلة في تصميم المشاهد من مركز الدراسات المتعددة الاختصاصات وماجستير من قسم المسرح والإنتاج الإذاعي من جامعة الفنون في بلغراد، صربيا، بالإضافة إلى شهادة ماجستير علوم في الإدارة من جامعة سيتي .انضم إلى معهد ريادة الأعمال الإبداعية والثقافية، غولدسميث، جامعة لندن في 2016. هو أيضاً أستاذ جامعي زائر في كرسي اليونسكو/ماجستير الفنون في السياسات والإدارة الثقافية (التعدد الثقافي والوساطة في منطقة البلقان) في مركز الدراسات المتعددة الاختصاصات – جامعة الفنون في بلغراد،. يتمتع بركيتش بخبرة دولية تزيد عن 15 عاماً في العمل كمدرّب وموجّه في مجالات إدارة المشاريع والإستراتيجيات وريادة الأعمال في مجال الثقافة والإدارة الفنية والسياسات الثقافية والحوار بين الثقافات من خلال الفنون والمسرح/الفنون الأدائية.
بيرغيت مانديل – ألمانيا
أستاذة في الإدارة الثقافية ورئيسة برنامج الماجستير في الوساطة الفنية والإدارة الثقافية في قسم السياسات الثقافية – جامعة هيلدسهايم. كانت من مؤسسي جمعية الإدارة الثقافية الخاصة بجامعات ألمانيا والنمسا وسويسرا وتولت رئاستها سابقاً وهي اليوم نائبة رئيس الجمعية الألمانية للسياسات الثقافية. تتمحور بحوثها حول التبادل الثقافي وتنمية الجمهور والعلاقات الثقافية العامة والإدارة الثقافية الدولية وريادة الأعمال الثقافية والسياسات الثقافية والسياحة الثقافية، وألفت كتباً عديدة في هذه المجالات.
توفيق الجعفري – المغرب
أستاذ في علم اللغة التطبيقي والدراسات الثقافية. يتولى مهمة منسق برنامج الدراسات المغربية الأميركية في كلية الآداب والإنسانيات في بن مسيك، جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء. نظّم عددًا من المؤتمرات والندوات وورش العمل على المستوى الوطني والدولي، وهو عضو فاعل في عددٍ من المجموعات والمنظمات البحثية الأكاديمية المتخصصة بعلم اللغة والسياسات الثقافية والتخطيط اللغوي.
سعيد زيدون – المغرب
أستاذ علم اللغة التطبيقي والمواطنية في مجال التربية، بالإضافة إلى مهارات الخطابة والمناقشة والدراسة في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء. هو عضو واستشاري لدى عددٍ من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في المغرب مثل مركز الدار البيضاء للتربية المدنية ومؤسسة السلام للتنمية الاجتماعية. نظّم عددًا من ورش العمل والندوات والمؤتمرات على المستويين الوطني والدولي حول النشاط السياسي والمواطنية والخدمة المجتمعية.
عبد القادر سبيل – المغرب
يحمل شهادة دكتوراه الدولة في الدراسات الأدبية والثقافية من جامعة شعيب الدكالي في الجديدة – المغرب، وشهادة ماجستير في الدراسات العابرة للثقافات من جامعة إيسكس في المملكة المتحدة. هو أستاذ زائر ضمن برنامج فولبرايت في كلية كولومبيا، شيكاغو وأستاذ محاضر زائر في جامعة أبي بكر بلقايد في تلمسان، الجزائر. سبيل عضو في اللجنة الوطنية المكلّفة تطوير مستوى الأساتذة الجامعيين، وقد نظّم سلسلة المؤتمر الدولي حول التواصل بين اللغات والثقافات في الجديدة، وترأس المجموعة البحثية الثقافية المغربية. ساهم ونشر دراسات وشارك في كتابة عدد من المقالات العلمية على المستويين الوطني والدولي. يشمل مجال اهتماماته الأكاديمية، الإثنوغرافيا والتواصل بين اللغات والدراسات الثقافية والدراسات في الترجمة.
فيشنيا كيسيتش – صربيا
باحثة ومحاضرة ومديرة في مجال إدارة التراث والتفسير ووضع السياسات مع التركيز بشكلٍ خاص على التراث وإشراك المجتمع والوساطة. تحمل فيشنيا شهادة بكالوريوس في تاريخ الفن وشهادة ماجستير في السياسات والإدارة الثقافية، وشهادة دكتوراه في إدارة المتاحف والتراث. تجري البحوث وتحاضر في مركز علوم المتحف والتراث التابع لجامعة بلغراد، وتتولى مهام كرسي اليونسكو الخاص بالسياسات الثقافية للفنون في التنمية، جامعة الفنون، بلغراد. تتمتع بخبرة سنين طويلة في العمل في القطاعين العام والمدني في مجال التراث، وتتولى مهمة الأمينة العامة لاتحاد “أوروبا نوسترا” في صربيا وعضوة في مجلس إدارة شبكة التراث جنوب شرق أوروبا. عملت سابقًا في قسمي التواصل والإدارة الثقافية في المتحف الوطني في بلغراد، مجموعة بيغي غوغنهايم، ومؤسسة بينالي البندقية ومتحف الفنون والآثار في كولومبيا، ميسوري.
ليديا فاربانوفا – بلغاريا/كندا
استشارية وأستاذة وباحثة في مجالات الخطط الاستراتيجية وتطوير السياسات وريادة الأعمال والابتكارات والتطوير المؤسسي والتكنولوجيات عبر الإنترنت، مع التركيز على الفنون والثقافة والصناعات الإبداعية. ليديا أستاذة دائمة وزائرة في جامعات ومراكز تدريب بارزة في أوروبا وكندا وحصلت على عدد من الجوائز المتميزة، وهي أستاذة زائرة منتظمة في كرسي اليونسكو في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية، بلغراد، والأكاديمية الوطنية لفنون المسرح والسينما في صوفيا.
محمد الأمين مومين – المغرب
أستاذ باحث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ومدير المركز الثقافي مولاي رشيد. أشرف على تنظيم العديد من الفعاليات العلمية والفنية والثقافية الوطنية والدولية، وهو عضو فاعل في مجموعة من الجمعيات الثقافية والفنية والإنسانية. مومين عضو مؤسس لمؤسسة الفنون الحية ونائب رئيس جمعية المدن المتوائمة العالمية -المغرب ورئيس الجمعية المغربية للسياسات الثقافية. ومن أهم مجالات اهتماماته الإدارة الثقافية والصناعات الإبداعية والسياسات الثقافية والفنون الأدائية.
محمد بن زيدان – المغرب
أستاذ بشعبة اللغة الإنكليزية وآدابها، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا ودكتوراه الدولة من جامعة محمد الخامس بالرباط. بالإضافة إلى مهام التدريس، عمل كرئيس للشعبة، وأدار برنامج ماجستير الدراسات المغربية الأمريكية، ويعمل حالياً مدير برنامج الدكتوراه في اللغة والتعددية الثقافية. كما عمل خلال الفصل الربيعي لسنة 2012، أستاذاً زائراً بجامعة كينيسو، بولاية جورجيا الأمريكية. من بين اهتماماته الدراسات الثقافية ووسائل الإعلام، الدراسات الأدبية والفنية، بالإضافة إلى الدين والفلسفة. وقد شارك في عدة مجلات أكاديمية ككاتب أو كرئيس للتحرير. وهو عضو بالمجلس الاستشاري لأسيلز (ASELS).
ميلينا دراجيشيفيتش شيشتش – صربيا
هي رئيسة كرسي اليونسكو في التداخل الثقافي وإدارة الفنون والوساطة الثقافية، والرئيسة السابقة لجامعة الفنون في بلغراد. ميلينا أيضاً أستاذة في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية والدراسات الثقافية والإعلامية. وهي خبيرة في المناهج التشاركية لتصميم وتطوير السياسات الثقافية المحلية والإقليمية والوطنية. طورت ميلينا أكثر من 50 مشروعاً في السياسات والإدارة الثقافية بصفتها مدربة واستشارية في برامج بناء القدرات للإدارة الثقافية الاستراتيجية وريادة الأعمال. تعمل كخبيرة في السياسة الثقافية والإدارة الثقافية للمؤسسة الثقافية الأوروبية والمجلس الأوروبي واليونسكو وبروهيلفتسيا والمجلس الثقافي البريطاني، وغيرها.
ولفغانغ شنايدر – ألمانيا
هو المدير المؤسس لمعهد السياسات الثقافية في جامعة هيلدسهايم ويتولى مهمة كرسي اليونسكو الخاص بالسياسات الثقافية للفنون في التنمية. تولى أيضًا منصب عميد كلية الدراسات الثقافية والتواصل الفني بين عاميّ 2001 و2009. هو عضو في البعثة الألمانية لدى اليونسكو ومعهد المسرح الدولي ومؤسسة فريدرش إيبرت. تتمحور بحوثه وأعماله حول السياسات الثقافية والترويج الثقافي والتربية الثقافية والسياسات المسرحية وسياسات الأفلام.
دفعة 2020-2022
دفعة الطلاب
آسية البراح – المغرب
مدرسة لغة إنكليزية من الدار البيضاء، المغرب. بعد حصولها على شهادة البكالوريوس في الدراسات المغربية الأميركية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية – بن مسيك، انخرطت في العالم المهني عام 2015 من خلال عملها كمدرسة لغة إنكليزية في ثانوية حسان بن ثابت – تيط مليل. بدافع شغفها للدراما والموسيقى، انضمت إلى شركة كواليس للفنون والثقافة في العام 2015 وعملت كممثلة ومغنية في عدد من العروض المسرحية كما عملت مديرة ثقافية في عدد من المشاريع الثقافية مثل مركز كواليس للفنون. سمح لها العمل في شركة كواليس بالمشاركة في المهرجانات المسرحية في المغرب وتونس ومصر.
عنوان الأطروحة: منعطف تشاركي في النشاط الثقافي: وجهات نظر حول القيادة الثقافية -“كورارة” و”كواليس” نموذجاً
الملخص: شهد المغرب موجة جديدة من الفنون الاجتماعية في عام 2011 استجابة لاحتياجات المغاربة وتطلعاتهم. في ظلّ البيئة الاجتماعية السياسية التي تتميز بأزمة المشاركة (نيغريه 2020) والتي تعرقل المشاركة الحرّة في الحياة الثقافية والسياسية، استخدمت مجموعات مسرحية (مثل “مسرح المحكور”، “كواليس”، “حواس”، و”مسرح أكواريوم” التي تعمل ضمن إطار المنظمات الثقافية غير الحكومية) المسرح كأداة لبدء التغيير الاجتماعي وإدخال عنصر المشاركة الذي يُدمج المشاهدين في العملية الإبداعية. يهدف البحث بشكل أساسي إلى دراسة تأثير الفنون التشاركية على نماذج القيادة الثقافية التي توجه التطوير التنظيمي للمنظمات غير الحكومية الثقافية المنتمية إلى السياق الاجتماعي السياسي المغربي. يمهّد هذا الأخير الطريق لمناقشة التحديات والمعضلات الأخلاقية التي تواجه المنظمات الفنية الفاعلة في أداء مهمتها الفنية من أجل التغيير في سياق مضطرب. وبالاستناد إلى مقابلات مفصّلة واختبار “PAEI” (نظرية أديزيس) الذي يعتمد على تحليل المحتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وخطة استراتيجية، يكشف البحث دور الدراسات العليا في الدمج وريادة الأعمال الذين يعتبران عاملين إداريين يساهمان في تطوير المنظمات الفنية. وعلى الرغم من أن ملامح نموذج القيادة الثقافية أظهرت استعداد القادة والمؤسسين للابتعاد عن فخ القائمين بالمؤسسة من خلال اعتماد نموذج القيادة المشتركة، إلا أن أحد المعضلات الأخلاقية المحيطة بالممارسة القيادية هو استبعاد المستفيدين من تحديد أهداف المشاريع، ممّا يضع المشاريع الفنية في الإطار الهرمي لاتخاذ القرارات (نيغريه 2020). بالتالي، تدور استراتيجيات التنمية المقترحة حول التفكير في ما هو أبعد من نماذج المشاركة والانتقال إلى تكوين تناغم استراتيجي يندرج ضمن قيم المشاركة المدنية الفعالة، وبناء المجتمع، والفائدة المتبادلة في ممارسة القيادة الثقافية، وهي استراتيجية تهدف إلى دعم استمراريّة منظمات المجتمع المدني الثقافية التي تعمل في بيئة مضطربة واستدامتها.
أحمد القسطاوي – مصر
حائز على بكالوريوس في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني من كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية في مصر. أسس رابطة محبي السينما والأدب بمدينة طنطا، كما عمل كمنسق ومدير لعدة مشاريع ثقافية ومساعد إنتاج لأفلام قصيرة وإعلانات تجارية.
أكرم الحراك – المغرب
نال شهادة البكالوريوس في الأدب الإنكليزي قبل متابعة دراساته في السياسات الثقافية. الحراك ناقد سينمائي يعمل مع اثنين من الإصدارات الالكترونية: “هاي أون فيلمز” و”إكزومينغ سينما”. الحراك موسيقي ومغني في فرقة ديث ميتال “Surged Fate” ولاعب شطرنج شبه محترف. تدور اهتماماته في القطاع الثقافي حول إدارة مهرجانات الأفلام ودور السينما المستقلة.
عنوان الأطروحة: الإدارة الثقافية في مهرجانات الأفلام المغربية: لمحة تاريخيّة وتحديّات مستقبليّة
الملخص: تحمل مهرجانات الأفلام أهمية تاريخية في السينما المغربية، وشكّلت طبيعتها المتطورة دورها بمرور الوقت. تتعمق هذه الدراسة في التاريخ الغني لمهرجانات الأفلام المغربية، مع التركيز بشكل خاص على استراتيجيات الإدارة الثقافية. من خلال الاعتماد على البيانات النوعية، يهدف البحث إلى تحليل التحديات التي تواجهها المهرجانات واقتراح حلول فعّالة. تعتبر دراسات مهرجانات السينما، كجزء فرعي من دراسات الإدارة الثقافية، ناشئة نسبيًا. لذلك، يسعى هذا البحث إلى تقديم رؤى قيّمة عن طريق تسليط الضوء على مهرجانات السينما المغربية التي لم تستكشف بشكل كافٍ في الأبحاث السابقة. يقدّم هذا البحث نظرة حول تاريخ مهرجانات الأفلام المغربية ويركز بالتحديد على مهرجان طنجة للفيلم والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذين يعتبران من أبرز المهرجانات في البلاد. على الرغم من وضوح أهدافها وأساليب إدارتها، يمكن استخدام النتائج والتحليلات من هذه الدراسة لتطوير مهرجانات الأفلام الأخرى في جميع أنحاء البلاد، مما يوفر رؤى قيّمة حول ممارساتها الإدارية والتحديات التي تواجهها والاستراتيجيات المحتملة للتغلب عليها. من خلال توسيع فهمنا لديناميكيات الإدارة الثقافية في المهرجانات المغربية للأفلام، يساهم هذا البحث في زيادة المعرفة في صلب هذا المجال، ويقدّم أساساً للاستكشاف العلمي المستقبلي والتنفيذ العملي في مجال إدارة مهرجانات الأفلام.
أميمة بوشان – المغرب
فنانة قتال وعازفة جيتار كلاسيكي. شاركت في تأسيس Heavy Music Lab وتشغل حالياً منصب نائبة الأمين العام في جمعية النصر. بوشان روائية أصدرت أربع روايات خيالية وتعمل على إصدار المزيد. تطوعت كمدرسة لغة إنكليزية في دار للشباب وفي مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في عامي 2016 و2017 على التوالي. تستوحي بوشان من تجاربها الحالية والسابقة بهدف تأسيس منظمة جديدة في المغرب لا تمنح الفرص للشباب فحسب، بل تخلق أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع.
عنوان الأطروحة: الثقافة الأمازيغية في وجه التجانس
الملخص: أصبح الجدال حول ما إذا كان الأمازيغ المغاربة السكان الأصليين للمملكة المغربية في شمال أفريقيا من أهم القضايا في ضوء الاكتشافات الأخيرة. اشتدّ هذا الجدال نظراً للتاريخ المؤلم للاستعمار العربي للبلاد خلال الفتوحات الإسلامية، إذ أصبح من غير المقبول التحدث عن العرب كمستعمرين. وفي عام 2011، اعترف المغرب بالأمازيغيّة كلغة رسمية وأنشأ مركزًا للدراسات الأمازيغية. وبالرغم من التركيز الكبير على الوحدة الأيديولوجية والسياسية للبلاد، تغيب الأبحاث المتعلّقة بالاعتراف بالثقافة الأمازيغية عبر وسائل الإعلام. لذلك، يركّز هذا البحث على تأثيرات تعريب الشعب الأمازيغي في المغرب ما قبل الاستعمار وعلى الثقافة الأمازيغية خلال الاستعمار الفرنسي وتداعياته بعد هذه الفترة. ويعتمد البحث على استطلاع لدراسة التصور الثقافي الأمازيغي والاستهلاك الثقافي عبر وسائل الإعلام، كما يعتمد على مقابلات شبه منظمة مع 5 مهنيين بالاستناد إلى التحليل الموضوعي. ويكشف البحث عن عدد المواقع القديمة المهجورة التي فقدت خلفيتها التاريخية في الريف المغربي، كما يظهر تحليلنا التجريبي استهلاكًا منخفضًا للأدب والشعر الأمازيغي. ومن ناحية أخرى، يكشف البحث عن وجود تمييز عنصري بين مختلف مكونات الهوية المغربية. ويعتبر هذا البحث استكشافياً بطبيعته، وبالتالي يمكنّنا من إجراء المزيد من الدراسات حول إدارة التنوع الثقافي في السياق المغربي.
إيلاف الكنزي – السودان
مديرة ثقافية من السودان. تخرّجت من كلية الإعلام في جامعة القاهرة. بدأت عملها كمخرجة ومولّفة ومديرة إنتاج لعدد من الأفلام السودانية. تعمل الكنزي حالياً في مؤسسة سودان فلم فاكتوري كمديرة تنفيذية كما تدير مهرجان السودان للسينما المستقلة الذي يقام سنوياً منذ العام 2014. أشرفت الكنزي على العديد من الورش والندوات في الإنتاج، كما شاركت في تنظيم فعاليات وورش عمل خاصة بالسياسات الثقافية والإدارة الثقافية بالسودان في 2019 و202 و2021. امتد تعاون إيلاف للعديد من الجهات والمؤسسات الإقليمية والدولية، مثل وزارة الثقافة السودانية و مؤسسة العمل للأمل، ومؤسسة روبرت بوش ألمانيا. الكنزي عضوة مؤسسة في شبكة مهرجانات وأفلام حقوق الإنسان “أنهار”، وشبكة الشاشات العربية “ناس”.
عنوان الأطروحة: تحديات اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﺎت اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة 2021- 2019 – دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ: ﺳﻮدان ﻓﻠﻢ ﻓﺎﻛﺘﻮري
الملخّص: ﺳﯿﻌﺮض ھﺬا اﻟﺒﺤﺚ وﯾﺤﻠﻞ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﮫ اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﺎت اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻓﻲ ﻓﺘﺮة زﻣﻧﯿﺔ اﻣﺘﺪت ﻣﻦ اﻟﻌﺎم 2019 وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎم 2021، ﺳﯿﻌﻮد ﺧﻼﻟﮭﺎ ﺑﺎﺣﺜﺎً ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ، ﻣﺎراً ﺑﻈﮭﻮر اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان وﻣﻮﺿﺤﺎً هذا اﻟﻤﻔﮭﻮم اﻟﺤﺪﯾﺚ. ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻠﯿﻞ اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ، ﺳﯿﺮﺻﺪ اﻟﺒﺤﺚ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﺎت اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة، وﺳﯿﻘﺪّم دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﺴﻮدان ﻓﻠﻢ ﻓﺎﻛﺘﻮري ﻣﻮﺿﺤﺎً ﻧﺸﺄﺗﮭﺎ وﺗﻜﻮﯾﻨﮭﺎ وأھﻢ اﻧﺸﻄﺘﮭﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرھﺎ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﺎت اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﻨﺸﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان، ھﺬا ﺑﻌﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ دراﺳﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﺒﺤﺚ. ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﺻﺪ واﻟﺘﺤﻠﯿﻞ، ﺳﯿﻮﺿﺢ اﻟﺒﺤﺚ أھﻢ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﮫ اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﺎت اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان طﺎرﺣﺎً ﺳﺆﻻً أوﻻً وھﻮ: ﻛﯿﻒ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﮭﺬه اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﺎت اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻧﺸﺎطﮭﺎ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮات اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ؟ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ اﺳﺎﺳﻲ ﺑأﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﻤﻘﺎومة واﻟﺘﻜﯿﻒ وﻛﯿﻔﯿﺔ اﯾﺠﺎد ﺳﺒﻞ ﻟﻼدارة اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ ظﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﮭﺸﺔ وغير المستقرة. ﺑﻌﺪ اﻟﻘﺎء اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮّ ﺑﮭﺎ اﻟﺴﻮدان ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة التي أُجري فيها ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺒﺤﺚ واﻟﻤﻘﺮرة ﺗﺤﺪﯾﺪاً ﻣﻦ نيسان/أﺑﺮﯾﻞ 2019 وﺣﺘﻰ 25 تشرين الأول/أﻛﺘﻮﺑﺮ 2021، ﺳﯿﻄﺮح ﺳﺆاﻻً ﺛﺎﻧﯿﺎً ﺣﻮل ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻣﺴﺎھﻤﺔ ھﺬه اﻟﺘﻜﻮﯾﻨﺎت اﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان، ﻧﺎظﺮاً ﻟﮭﺬا اﻟﺴﺆال ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﺠﯿﺒﺎً ﻋﻠﻰ اﻻوﺿﺎع اﻟﺸﺒﯿﮭﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﮭﺎ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺎﻋﯿﺔ ﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﺳﯿﺎﺳﺎﺗﮭﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ.
ﺳﺘﺠﻤﻊ اﻟﻤﺎدة اﻟﺒﺤﺜﯿﺔ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﻜﺘﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺴﻮدان اﻟﺤﺪﯾﺚ، ﻣﻔﺎھﯿﻢ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ، اﻟﺴﯿﻨﻤﺎ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، اﻻدارة اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻟﺴﯿﺎﺳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ، ﻛﻤﺎ ستعتمد ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء اﻟﻤﻘﺎﺑﻼت اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﯿﻦ ﻟﻜﯿﺎﻧﺎت ﺣﻜﻮﻣﯿﺔ وﻣﺴﺘﻘﻠﺔ.
إيمان الشرقي – المغرب
أمضت الشرقي 8 سنوات في باريس حيث بدأت دراسات في مجال التأمين ومن ثم حازت على بكالوريوس في علم اللغات والترجمة. نالت بعد ذلك ماجستير في الإدارة الاستراتيجية. إلى جانب الجامعة، أتيحت لها الفرصة لتكوين بعض المعارف والالتحاق بالجمعيات غير الربحية بدءاً من المراكز المجتمعية المحلية وصولاً إلى منظمات أكبر مثل Ghett’Up وجلوبال بوتنشل ومنظمة العمل ضد الجوع. علاوة على ذلك، سمحت لها خبرتها المتواضعة في مجال التطوع أن تعود إلى بلدها وبالبحث عن التدريب بهدف اكتساب المزيد من المعرفة. والآن بعد عودتها إلى المغرب، تبذل قصارى جهدها لأن تكون مشاركة قدر الإمكان، حتى ولو عن بعد.
عنوان الأطروحة: تأثير العولمة على التراث الثقافي المغربي: ما بين الحداثة والتقاليد؛ كيفيّة تأثير العولمة على الثقافة المغربية
الملخص: تعتمد هذه الأطروحة على المغرب كنموذج لدراسة التداخل المعقّد بين الهوية الثقافية والعولمة وللبحث في كيفيّة تطور المشهد الثقافي المغربي استجابة للتحديات الناجمة عن العولمة. كما تتناول هذه الأطروحة التوترات الناشئة بين الحداثة والأصالة اللتان غالبًا ما يُنظر إليهما على أنهما قوتان متعارضتان في حين أنهما قد تكونان مصدراً لإثراء حوارات ثقافية. وتسلط الأطروحة الضوء على النقص التدريجي في الحماية الثقافية في المغرب بسبب الاقتصاد المعولم وانتشار المعلومات الرقمية على نطاق واسع. يعرّف البحث الثقافة على أنها مفاوضات مستمرة للمعتقدات والسلوكيات المكتسبة وينظر في الطبيعة الديناميكية للأنماط الثقافية واستجابتها للتأثيرات العالمية. كما يتناول مختلف القطاعات الثقافية كالأزياء والإعلام والدين والتعاون بين الشمال والجنوب بهدف تتبع التغيرات في المجتمع المغربي. ويعترف البحث بطبيعة العولمة المزدوجة، سواء في توحيد الهوية الثقافية أو في زعزعة استقرارها.
يجيب البحث على ثلاثة أسئلة أساسية وهي: كيف تتطوّر الثقافة في ظلّ العولمة؟ كيف يمكن للحكومة أن تتوسط بشكل فعال في مشهد يتميز باحتضان التأثيرات الأجنبية ورفضها؟ هل يمكن أن تتعايش الهوية الثقافية مع بالعولمة الثقافية وتتأثر بها
تعرض الأطروحة أفكاراً حول كيفية تطور الهوية الثقافية المغربية عبر الزمن من خلال تحليل الأحداث التاريخية والآراء المجتمعية والإجراءات الحكومية، كما تبحث في الاستراتيجيات التي من شأنها الحفاظ على الهوية الثقافية والاستفادة من العولمة. تقدم هذه الدراسة منظورًا دقيقًا حول كيفية مواجهة المجتمعات للتحديات التي تفرضها العولمة من دون المساس بتراثها الثقافي الفريد، وذلك من خلال الاعتراف بالعلاقة المعقدة بين الأصالة الثقافية والحداثة.
إيناس التليلي – تونس
مخرجة وناشطة في مجال حقوق الإنسان، درست الهندسة والتصوير السينمائي. شاركت في عدة برامج ومشاريع مع منظمات المجتمع المدني في تونس بهدف تعزيز حق الجميع في المشاركة في الحياة الثقافية. أدارت عدداً من ورش العمل التي تعزز حقوق الإنسان من خلال السينما والتصوير في عدة مناطق في تونس، كما شاركت في عدد من الفعاليات المتعلقة بالثقافة وحقوق الإنسان في عدد من بلدان العالم العربي وأوروبا. تسعى التليلي لأن تصبح من بين المدافعين التقدميين عن تطوير السياسات الثقافية وتحسينها كمحرك للازدهار لشعوب البلدان العربية والأفريقية.
حسام الثني – ليبيا
كاتب ليبي في مجالات الأدب والفلسفة والعلوم وله اهتمامات في فن الخط. عضو مؤسس لتجمّع تاناروت.
عنوان الأطروحة: في تدابير نجاعة التمويل لدى كادر القطاع الليبي الثقافي غير الحكومي
الملخص: تهدف هذه الدّراسة إلى تحديد جُملة من الاستراتيجيّات، والمهارات، والمعارف التي يمكن النّظر إليها جميعًا على أنّها عوامل فارقة يمتلكها كادر مؤسّسات ثقافيّة غير حكوميّة تؤثر إيجابًا على مدى نجاعة عمليّة تنمية التّمويل للمؤسّسات التي ينتمون إليها. سعى الباحث إلى استكشاف أهم عوامل الإخفاق والنّجاح لهذه المؤسّسات، بما يتجاوز النّطاق الإداري إلى نطاق أوسع، وذلك من خلال دراسة حالة لعيّنة من 18 فاعلًا/ـة ثقافيًّا/ـة منخرطًا/ـة في 16 مؤسّسة ليبيّة ثقافيّة غير حكوميّة. اعتمد الباحث على منهج البحث النّوعيّ وعلى أداتين في جمع البيانات: الأولى: 8 مقابلات فرديّة لمدراء/ات ثقافيّين/ـات، والثّانية: 4 مجموعات تركيز، وأخضع النّصوصَ المستخلَصةَ من الحوارات إلى “التّحليل الموضوعيّ” بوصفه أداةً للتّحليل، عبر ترميز إجابات العيّنة ووضع المقاطع المتضمّنة داخل نصوص الإجابات عن الأسئلة المتعلّقة بسؤال البحث تحت عناوين محدّدة (ثيمات) لغرض البحث في دلالتها، وربطها وتصنيفها ضمن ثيمات رئيسيّة أكثر شمولًا. وخلص الباحث إلى خمس ثيمات رئيسيّة وهي: “حاجة السّوق الثّقافيّ”، “تغيير مجتمعيّ”، “حوكمة ماليّة”، “رأسمال اجتماعيّ”، “معرفة بالإدارة الثّقافيّة”. اندرجت تحت هذه الثيمات ثيمات فرعيّة تُحيل جميعًا إلى الاستراتيجيّات والمهارات والمعارف المختلفة التي تنتهجها كوادر المؤسّسات. في النّهاية، يخلص الباحث إلى جملة من التّوصيات أبرزها: تعميق المزيد من البحوث وأخذ هذه التّدابير في الاعتبار أثناء تصميم المفردات المنهجيّة للمقرّرات التّعليميّة والتّدريبيّة في مجال الإدارة الثّقافيّة، بما تتضمّن من مناهج دراسيّة في مجال إدارة مصادر التّمويل وتنميتها.
خالد الشلالي – المغرب
ولد خالد الشلالي في مدينة وجدة بالمغرب. نال شهادة البكالوريوس في الأدب واللغة الإنكليزية وأكمل الماجستير في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية في الدار البيضاء ويخطط لإكمال الدكتوراه في المستقبل القريب. انخرط الشلالي في المجال الثقافي الذي بدأ بشغفه في مجالي ما بعد الإنتاج والتصميم الغرافيكي. من آخر إنجازاته كان إنشاء سلسلة من ورش العمل بالتعاون مع الفضاء الأمريكي بوجدة الذي سعى إلى تزويد المجتمع المحلي بالفهم الكافي والتعليم حول ريادة الأعمال وكيفية تطوير المشاريع من منظور الإدارة والتخطيط والتواصل بما في ذلك التسويق والتمويل. يخطط الشلالي حالياً لإنتاج عدداً من المبادرات الجديدة ويطمح إلى تنفيذ كل ما تعمله في دراسات الماجستير.
عنوان الأطروحة: استراتيجيات التواصل في المؤسسات الثقافية ضمن العالم الرقمي: دراسة حالة حول المهرجانات في جهة الشرق في المغرب
الملخص: تهدف الدراسة إلى معرفة مدى فعاليّة وسائل التواصل الجديدة التي تستعملها المؤسسات الثقافية المغربية التي تنظم المهرجانات في جهة الشرق في المغرب، وتوضيح استراتيجيات التواصل الرقمية الخاصة بها. كما تهدف إلى تحديد الطرق والأساليب المستعملة في التواصل الثقافي وأهمية الأدوات الرقمية والإلكترونية للاتصال الاستراتيجي مقابل وسائط الإعلام التقليدية، وعرض العوائق المحتملة وطرح الحلول. اعتمدت هذه الدراسة على منهجية نوعية لاختيار 5 منظمي مهرجانات مختلفين في جهة الشرق في المغرب بهدف الإجابة عن هذه الأسئلة. جُمعت البيانات من خلال مقابلات منهجية في اللغة العربية، وُزّعت عبر “غوغل فورم”. استند البحث إلى البيانات الأولية التي جمعت من خلال مراقبة الوسائط الرقمية المختلفة للمهرجانات، وأجرى بعد ذلك تحليلاً وصفياً للنتائج بهدف تحديد نقاط القوة التنظيمية وأوجه القصور في استراتيجية الاتصالات الرقمية وتقديم توصيات بناءً على هذه النتائج. استناداً على البيانات التي جُمعت بين الأول من حزيران/يونيو 2022 وآخره، نستنتج أن المهرجانات تستعمل استراتيجيات التواصل الرقمي في جهة الشرق، إلا أنه من الضروري تطوير هذه الاستراتيجيات وتعزيز الجانب التنظيمي لها. وتبيّن أن إثنان من المهرجانات الخمسة المذكورة تعتمد استراتيجية اتصال رقمية مناسبة، في حين تفتقر المهرجانات الأخرى إلى هذا الجانب أو لا تستفيد منه بشكل كامل. كما تبيّن أن معظم المهرجانات تستخدم الوسائط الرقمية والوسائط التقليدية على نحو تبادلي، إلا أنها تركز في أعمالها على الوسائط الرقمية كونها وسيلة تسويق واتصال أكثر اقتصادية وسهلة الوصول. يعتبر نقص التمويل والموارد البشرية الحلقة المفقودة التي من شأنها تطوير استراتيجية التواصل في عالم المهرجانات الرقمي في جهة الشرق.اقتصرت هذه الدراسة على خمس مهرجانات في جهة الشرق بالمغرب، ولكنها ما زالت تمهّد الطريق للعديد من الأبحاث المستقبلية حول هذه المسألة في هذه المنطقة أو غيرها من المناطق في المغرب.
خليل اسماعيلي علوي – المغرب
ناشط في مجال حقوق الإنسان، تعلم التصميم الغرافيكي بنفسه وهو فنان يهوى العديد من الأنواع الفنية الأخرى. خلال السنوات الأولى في جامعة فاس حيث درس اللغة الإنكليزية، بدأ يهتم بالكتابة واللعب بالكلام والأداء إلى أن طور اهتماماً في الكلمة المنطوقة والصلام (فن كلامي). نظّم عدداً من حفلات الصلام في مسقط رأسه وشارك في عدد آخر في جميع أنحاء المملكة. سعى خليل دائمًا إلى تعزيز الجانب الديمقراطي للصلام والطريقة التي يسمح بها بمشاركة الآراء والأفكار. لطالماً كان شغوفًا بالعمل الثقافي، وينتظر الفرصة لتنفيذ مشاريعه الثقافية المصممة بعناية ونظرياً.
عنوان الأطروحة: تأثير النشاط الفني على المراهقين في ظروف غير مستقرّة: دراسة حالة لبرنامج ورشة عمل حول شعر الصلام
الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تحليل أشكال تأثير النشاط الفني على الشباب القادمين من خلفيات غير مستقرة وضعيفة، والبحث في تأثير هذه الظروف على النشاط الثقافي. كما تهدف إلى تصور جوانب إضافية يمكن معالجتها من خلال اعتماد نهج فني يفيد هذه الفئة من الشباب.
لتحقيق هذه الأهداف، اعتمدت الدراسة على المنهج الإثنوغرافي النوعي من خلال دراسة حالة لمشروع حول شعر الصلام يتكون من سلسلة من ورشات العمل حول مهارات الكتابة والأداء بالإضافة إلى نشاطات العلاج النفسي. وجمع المشروع 14 شاباً/ة من مؤسسات تعليمية ذات فرصة ثانية في منطقة فاس المغربية. تكوّن المشروع من 13 جلسة، بالإضافة إلى المشروع الأخير الذي عرض خلاله المشاركون نصوصهم. جمعت الدراسة البيانات بالاعتماد على المراقبات والاختبارات النفسية وتحليلات النصوص والعروض التي حضّرها المشاركون خلال البرنامج. استنتجت الدراسة أن المشاركة في مشروع الصلام عززت احترام الذات والثقة بالنفس وقبول الذات. إضافة إلى ذلك، ساعد المشروع المشاركين على تطوير مهارات التواصل والقدرة على حلّ المشاكل وتعزيز المرونة العقلية والذكاء العاطفي. علاوة على ذلك، توصي الدراسة بمعالجة عدد من القضايا مثل مسألة الهوية وعلاقة الشباب بأسرهم، عبر التفاعلات الفنية المستقبلية. قد تساعد هذه النتائج العاملين في مجالات الفنون والثقافة والعلوم الاجتماعية الذين يعملون مع هذه الفئة من الشباب أو يتناولون أحد هذه القضايا في المجتمع. كما تساعد الدراسة أيضاً على فهم احتياجات هذه الفئة من الشباب من حيث المشاريع المستقبلية. أخيرًا، تحضّر هذه الاستنتاجات لأرضية موثوقة للبحوث المستقبلية في هذا المجال.
خولة قشوان – المغرب
أستاذة لغة إنكليزية مهتمة بالثقافة والفنون. حاصلة على بكالوريوس في علم النفس ودراسات اللغة الإنكليزية. عندما كانت صغيرة، اعتادت الرسم والكتابة لكن عندما كبرت، أصبحت الموسيقى تعبيرها الوحيد. كانت عضوة في فريق كورال لمدة 5 سنوات ومغنية في فرقة روك يابانية منذ عام 2013. تسعى حاليًا للحصول على درجة الماجستير في الإدارة الثقافية والسياسات الثقافية.
عنوان الأطروحة: علم التسويق العصبي في سلسلة القيمة الموسيقيّة – نموذج عن موسيقى الروك/ميتال في المغرب
الملخص: أحدثت الثورة الرقمية تغيرات جذريّة في سلسلة القيمة الموسيقية مما أثّر على الأنواع الموسيقية التي تعتمد بشكل كبير على المبيعات المادية والأداء الحي. لم تستطع موسيقى الروك/ميتال في المغرب التكيف مع هذه التحديات، مما أدى إلى انخفاض في نسبة إنتاجها وشرائها. بالتالي، يهدف هذا البحث إلى فهم هذه الفجوات وسدّها من منظور جديد بالاعتماد على علم التسويق العصبي كإطار نظري. وعلى هذا الأساس، ينقسم الجزء النظري من هذه الدراسة إلى قسمين بهدف التعمق في مناقشة المتغيرات المعروضة.
يركّز القسم الأول على مفهوم سلسلة القيمة بشكل عام وتحليل سلسلة القيمة الموسيقية بشكل خاص، بينما يتعمّق الجزء الثاني في قدرة علم التسويق العصبي وفلسفة الجمال العصبية على فهم سلوك المستهلك وتحسين قيمة المنتجات الجمالية في سلسلة القيمة الإبداعية.
يركّز هذا البحث على حل المشكلات التي يواجهها فنانو الروك/الميتال، لذلك، يعتمد على فلسفة عملية تدمج الأساليب وتستخدمها كأدوات لتحقيق حلول قائمة. ويعتمد البحث على البيانات الكمية (استبيان عبر الإنترنت حول استهلاك الموسيقى في المغرب) لجمع معلومات حول عادات المستهلكين المغاربة الحالية وتفضيلاتهم وسلوكياتهم. بالإضافة إلى ذلك، يستند إلى البيانات النوعية (مقابلات شبه منظمة مع الموسيقيين) لتقديم رؤى إضافية حول نتائج الاستبيان ولفهم الفجوات الحالية في سلسلة القيمة الخاصة بالروك والموسيقى ولاقتراح استراتيجيات للتغلب عليها. تسلط نتائج هذه الدراسة الضوء على كل التحديات والفرص في سلسلة القيمة الموسيقية هذه. كما تشرح أن المشكلات الحالية تعود إلى غياب البنية التحتية وصعوبة تكييف هذا النمط مع المتطلبات الحالية للتحول الرقمي. وتعرض البيانات أيضًا الفرص والمتطلبات المحتملة في السوق لمساعدة الفنانين المغاربة على استخدام استراتيجيات التسويق العصبي وفلسفة الجمال العصبية وذلك بهدف التغلّب على التحديات المذكورة أعلاه.
سليمان كبايش – المغرب
مدير ومهندس ثقافي، خريج المعهد الملكي لتكوين الأطر بالرباط، شعبة التنشيط السوسيوثقافي سنة 2015. خريج ماجستير الهندسة الثقافية والفنية وحاصل على ماجستير آخر في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. في العام 2017، بدأ مسيرته المهنية كمؤسس مشروع “الثقافة فالفيلاج” الذي يسعى إلى دمقرطة الفن والثقافة بالعالم القروي وخاصة بمنطقة أيت عتاب اقليم ازيلال. عمل كذلك مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل كمدير لدار الشباب. منذ تعيينه بهذا المنصب، يخطط دائماً لخلق نموذج جديد وريادي لإدارة دور الشباب بالمغرب يستجيب للحاجيات الفنية والإبداعية للشباب، هذا فضلاً عن تطوعه واشتغاله مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني في مجال التأطير والتكوين في الإدارة والوساطة الثقافية. تمحور بحثه التخرج في الماجستير حول نماذج المقاولاتية في القطاع الثقافي – واستعمل الموسيقى الحضرية بالدار البيضاء نموذجاً.
عنوان الأطروحة: نموذج المقاولاتية في القطاع الثقافي: الموسيقى الحضريّة في الدار البيضاء نموذجاً
الملخص: يهدف هذا البحث إلى درس كيفية استخدام الموسيقيين الحضريين للمهارات الريادية في إنشاء نماذج أعمال لمشاريعهم الموسيقية وتطويرها. كما تسعى الدراسة إلى التعرف على العوامل الرئيسية التي تسهم في تطوير نموذج ريادي لفنان معين، وكذلك النماذج الريادية القانونية التي يمكن استخدامها في صناعة الموسيقى الحضرية. كما تتناول الدراسة التحديات والصعوبات التي يواجهها الفنانون والموسيقيون عند اتخاذ قرار بشأن تبني نموذج ريادي لمشاريعهم الموسيقية.
تهدف الدراسة إلى المساهمة في هذا المجال من البحث عبر توفير المزيد من الأفكار حول المشاكل التي يواجهها الفنانون عند تطوير نموذج ريادي لأعمالهم الموسيقيّة وتقديم أفكار إضافية ومتنوعة حول هذا الجانب. كما يركّز البحث على وضع الموسيقى الحضرية في الحلقة الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال. ويتناول القسم النظري من هذا البحث ريادة الأعمال الثقافية والاجتماعية في الدراسات الأكاديمية المغربية والدولية وكذلك في القطاع الإبداعي. كما يسلط الضوء على عدد من الدراسات في هذا المجال من جهة، والعناصر المغربية لتنظيم المشاريع الثقافية ومختلف مكونات وجهود جميع اللاعبين العاملين أو المسؤولين في صناعة الموسيقى من جهة أخرى.
أُجري استبيان مع فنانين حضريين وممثلين متنوعين يمثلون مختلف المساهمين في صناعة الموسيقى في المغرب من أجل تحقيق أهداف البحث التجريبي، وقُيّمت البيانات باستخدام تحليل البيانات الكمية الاستكشافية. تظهر النتائج أن رواد الأعمال الموسيقيين المغاربة يساهمون بشكل كبير في التقدم الاقتصادي للبلاد والاندماج في السوق العالمية. إلى جانب الفوائد المتنوعة التي يوفرها دمج مفاهيم الأعمال في صناعة الموسيقى، يواجه هذا القطاع تعقيدات وتحديات عدّة. وعلى الرغم من أن النتائج تشير إلى أن السياسات الوطنية تشجع جيل الشباب على أن يصبحوا أصحاب مشاريع من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والسياسات، يجب سنّ المزيد من القوانين الخاصة بالقطاع الموسيقي المغربي.
شيماء الوردي – المغرب
حازت على شهادة الرياضيات وعلوم الكمبيوتر من كلية العلوم بن مسيك. في العام نفسه، تخرجت من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بشهادة اللغة الإنكليزية – دراسات اللغات التطبيقية.
عنوان الأطروحة: الجندر والفنون: مواقف تجاه الفنانات في المغرب اليوم
الملخص: تبحث هذه الدراسة في مواقف المغاربة تجاه النساء بشكل عام والفنانات بشكل خاص. على الرغم من التغييرات الهامة التي شهدها المغرب مؤخرًا لصالح النساء، إلا أن بعض التصورات السلبية حول النساء وأفكارهن ومواهبهن تظل قائمة في آراء العديد من المغاربة. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تطور مكانة المرأة في المغرب وتستخدم تصميمًا مختلطًا لدراسة آراء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب تجاه الفنانات. الهدف هو اختبار ما إذا كان التمييز بين الجنسين لا يزال سائدًا في مجال الفنون، وإذا كان الأمر كذلك، فتحديد أسباب ومصادر هذه التصورات السلبية. تظهر النتائج أنه على الرغم من التحسينات في وضع المرأة في المغرب، يعتقد ما يقرب من العاشر من المشاركين في الدراسة أن الفنانات ليس لديهن مواهب مقارنة بنظرائهن الذكور ويجب أن يبقين في المنزل. علاوة على ذلك، يتم تفضيل الفنانين الذكور بشكل عام على الفنانات، وتظهر ردود فعل متباينة عندما يجد الفنانون أنفسهم في مواقف صعبة. هذا يشير إلى أن التمييز بين الجنسين ما زال قائمًا في مجال الفنون على الرغم من جهود الحكومة لتعزيز المساواة بين الجنسين. تشير النتائج أيضًا إلى أن أسباب الالتزام بهذه التصورات غالبًا ما يتم تبريرها بتوقعات المجتمع المستمدّة من الأعراف والقوالب النمطية الدينية.
فاطمة السالمية – عمان
حائزة على ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية وبكالوريوس في الإذاعة. منذ العام 2012، تعمل السالمية في مجال الفن وكانت مديرة الفعاليات والمهرجانات في الجمعية العمانية للسينما. عملت بعد ذلك مديرة إنتاج لثلاثة أفلام وثائقية قصيرة وحازت على جائزة لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة في مسقط في العام 2015. كانت مديرة انتاج والمديرة الفنية للفيلم الطويل “زيّانة” الذي شاركت في كتابته والذي تم تصويره بين عمان والهند. عملت السالمية مساعدة مخرج متدربة في الفيلم الطويل “الكمين” من إنتاج إيمج نيشن أبو ظبي، كما مثلت سلطنة عمان من خلال حضورها عدداً من المهرجانات مثل مهرجان الفجر السينمائي الدولي في إيران ومهرجان مالمو السويدي للسينما العربية ومهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ومهرجان كازاخستان الدولي وغيرها. تشغل حالياً منصب المديرة الفنية لمهرجان سينمانا السينمائي الدولي في سلطنة عمان.
عنوان الأطروحة: أهمية الثقافة السينمائية في الترويج للاستثمار السياحي والسينمائي في سلطنة عمان – مهرجان مسقط السينمائي الدولي نموذجاً
الملخص: الهدف من البحث هو التركيز على أهمية الثقافة السينمائية والدور الذي تلعبه السياسة الثقافية لتفعيلها في الترويج عن الإستثمار السياحي والسينمائي في السلطنة ومدى أهمية المهرجانات السينمائية في نقل ونشر هذه الثقافة. المنهجية التي تم اتباعها لجلب المعلومات هي عن طريق الكتب بالبحث في المكتبات الافتراضية والواقعية والبحث النوعي في المقابلات الشخصية وعن طريق الهاتف.
الثقافة السينمائية مهمة جداً للأفراد للارتقاء بالبلد ثقافياً وإقتصادياً وسياحياً. ولتحقيق ذلك، يجب تظافر الجهود من القطاع الحكومي والخاص لوضع استراتيجية تنفيذية وموازنة مالية لتعزيز القطاع السينمائي في السلطنة وذلك من خلال خلق هيئة سينمائية وصناديق دعم للإنتاج وإنشاء دور عرض حكومي ومؤسسة متخصصة لتعليم فنون السينما المختلفة ومواكبة المتغيرات في وضع السياسات الثقافية التشريعية (الرقابة الفنية)، وكيف أن للثقافة السينمائية أن تخلق وظائف عمل لآلاف الأشخاص وتكون أحد مصادر الدخل الأساسية للدولة. قد تكون التحديات كثيرة لتحقيق الهدف، لكن مع الإرادة والتخطيط الصحيح والتنفيذ الفعلي لكل ذلك ستكون هنالك صناعة سينمائية حقيقية في البلد.
النتيجة المستخلصة من البحث هي أن علاقة الثقافة السينمائية بالاستثمار السياحي والسينمائي علاقة طردية، أي كلما زادت الثقافة السينمائية كلما كان هناك استثمار سينمائي، وأن أهمية رأس المال الثقافي لا يقتصر على الاستثمار وإنما على تنمية ورقي الفرد والمجتمع بالدرجة الأولى. والتوصيات التي خرجت منها من البحث هي إنشاء هيئة أو مؤسسة لدعم الثقافة السينمائية و صناديق لتمويل إنتاج الأفلام المحلية ودعم دور العرض الخاص للإنتاج السينمائي المحلي وإنشاء مؤسسة تعليمية مختصة بالسينما و تجديد شروط الرقابة الفنية.
استنتاجي للفرضيات أن أغلبها كانت صحيحة والبعض منها كانت خاطئة وذلك بحكم عملي وخبرتي في هذا المجال السينمائي.
وقد تمت حدود الدراسة في سلطنة عُمان لعام (2001-2022).
محمد امبارك – موريتانيا
ولد عام 1990 في موريتانيا وحاصل على شهادة البكالوريوس في السياحة والتراث. انضم إلى مدرسة تدريب المعلمين حيث تدرب لمدة ثلاث سنوات ونال شهادة الكفاءة التعليمية. بدأ اهتمام امبارك بالعمل الثقافي في سن مبكرة عندما كان في المدرسة الثانوية من خلال مشاركته في النوادي الثقافية. بعد تخرجه من الجامعة، أصبح ناشطاً في المجتمع المدني من خلال المنظمات الثقافية بما فيها مركز ترانيم للفنون الشعبية حيث عمل لمدة 4 سنوات وكان مسؤولاً عن الدراسات والتوثيق. كان امبارك عضواً في منظمة الشباب من أجل التنمية والتوعية والتعليم ”إحسان“.
هبة طعيم – المغرب
رسامة ومصممة حلويات من المغرب ومتخصصة في الترجمة المتعددة اللغات. حاصلة على ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية من جامعة الحسن الثاني، كلية بن مسيك. عملت أستاذة لغة إنكليزية في مركز للغات ومترجمة في مركز آخر. طعيم فنانة مستقلة شاركت في عدد من المعارض في مسقط رأسها. نظمت وفريقها عدداً من ورش العمل موجهة للمشاركين من مختلف الأعمار ، كما تطوعت في بعض المناطق الريفية المحيطة بهدف مساعدة الأشخاص على الوصول إلى الفنون من خلال التعبير عن أنفسهم باستعمال الألوان والأشكال والمواضيع. يتمحور بحث الماجستير الخاص بها حول “دور الرقمنة وإشراك الجمهور في المتاحف والمعارض الفنية: نموذج عن الدار البيضاء”. ما دفعها لاختيار هذا الموضوع هو اهتمامها بمعرفة كيف يمكن تحديث المتاحف عبر الانترنت وعلى أرض الواقع، بالإضافة إلى الإمكانيات التي توفرها التقنيات الرقمية للمؤسسات في القطاع الثقافي.
عنوان الأطروحة: دور الرقمنة وإشراك الجمهور في المتاحف والمعارض الفنية: الدار البيضاء نموذجاً
الملخص: تتأثر المؤسسات الفنية والثقافية في المغرب بالتحول الرقمي الذي يمكن أن يتيح خدمات جديدة ويوفر آفاقاً جديدة للابتكار وتنظيم المشاريع. تمتلك المتاحف والمعارض الفنية فرصاً رائعة، إذا تسمح لها التكنولوجيا الرقمية بالانتشار في كل مكان، وتقديم تجارب متنوعة تلبي احتياجات الزوار المختلفة، والتفاعل مع جماهير جديدة، والأهم من ذلك، إقامة علاقات أكثر أهمية بكثير من زيارات المتاحف التقليدية. بالتالي، يهدف هذا البحث إلى اكتشاف تأثير الرقمنة على الفنون البصرية ومعرفة كيف تستعمل المتاحف والمعارض الفنية الرقمنة وإلى أي مدى قد ساعد ذلك في تعزيز العمل مع الجمهور والوصول إليه. تظهر هذه الدراسة أيضاً أن هذا التأثير هو نتيجة مباشرة للعولمة. بهذه الطريقة، يمكن عرض الفنون المغربية عالمياً، وذلك لأن الفن يربط الأصالة بالحداثة. إضافة إلى ذلك، تقدّم التكنولوجيا الرقمية وسائل جديدة للمؤسسات الثقافية تسمح لها بتحقيق هدف مهم، وهو جعل الأعمال الفنية واليدوية متاحة ومفهومة، بالإضافة إلى تعزيز التبادل وبناء المعرفة مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص بهدف تحقيق التبادل والإثراء المتبادلين. تقدّم نتائج البحث إرشادات ومقترحات وتوصيات للتنفيذ المستقبلي في مجالي الفنون والثقافة وذلك لصانعي السياسات والقيمين الفنيين والمديرين والمؤسسات الثقافية.
يونس شفيق – المغرب
مدرس لغة إنجليزية معتمد من الكامبردج (يحمل شهادة تدريس اللغة الإنكليزية للكبار). حاصل على بكالوريوس في الدراسات الأدبية في اللغة الإنكليزية ويعمل حالياً بأجر بالساعة في المجلس الثقافي البريطاني كأستاذ، مما يسمح له المشاركة في أعمال أخرى بدوام جزئي. يعمل أيضاً كمسؤول تكنولوجيا المعلومات في عدد من المستشفيات ومهندس صوت في الاستوديو الصغير الخاص به. شفيق رابر يحمل اسم لييشيه، يقوم بمعظم أعماله الإنتاجية بمفرده (الكتابة والإنتاج والتسجيل وهندسة الصوت والتوليف، إلخ).
عنوان الأطروحة: الموسيقى والتحول الرقمي والراب المغربي كنموذج نجاح
الملخص: نما الهيب هوب المغربي من ظاهرة ثقافية غير مألوفة ليصبح النوع الموسيقي الأكثر هيمنة، مما حث صناعة الموسيقى المغربية إلى العمل على مستوى عالمي والتعامل مع مجال الموسيقى العالمية. وعليه، يحدّد الهيب الهوب إطار هذا البحث الذي يدرس مدى ارتباط نمو هذا النوع الموسيقي برقمنة الصناعة الموسيقية. حُدّدت هذه العلاقة من خلال دراسة مدى تأثير الرقمنة على الوضع الاجتماعي والربح والاعتراف الدولي بموسيقى الهيب هوب المغربية ومدى إمكانية وصول المواهب الجديدة إلى هذه الصناعة. تتضمن مقدّمة هذا البحث تحليل المفاهيم الرئيسية من منظور استكشافي، وتحديد كيفية تعريف المنظرين والأكاديميين للمفاهيم المذكورة أعلاه، وبالتالي عرض طريقة استخدامها بشكل صحيح. يعتمد هذا البحث على تحليل المحتوى النوعي كما تهدف المقابلات المباشرة والمنهج النتنوغرافي مثل عروض الويب والبودكاست إلى توفير بيانات دقيقة كافية لفهم وجهات نظر مجموعات التركيز وتجاربهم حيال هذا الموضوع. وتكمن أهميّة هذا البحث في غياب أبحاث سابقة تتناول ثقافة الراب المغربية على وجه الخصوص، حتى وإن كان كل التركيز موجّهاً نحو الراب الأميركي والعالمي.
في ختام هذا البحث، سنعرض تحليلاً شاملاً لكيفية تأثير الرقمنة على مشهد الراب المغربي. ومن الناحية الأكاديمية، يوضّح هذا التحليل مدى تأثير الرقمنة على ثقافة الراب المغربي، وما إذا يعتبر النموذج الرقمي نموذجًا يلهم الأنواع الموسيقية الأخرى في المغرب لتحقيق النجاح.
فريق الأساتذة
الفصل الدراسي الأول
أليكساندر بركيتش – صربيا/إنجلترا
باحث ومحاضر في مجال الإدارة الثقافية والفنية والسياسات الثقافية. حاز على شهادة الدكتوراه في الإدارة الفنية والإعلام وشهادة ماجستير فنون جميلة في تصميم المشاهد من مركز الدراسات المتعددة الاختصاصات وماجستير من قسم المسرح والإنتاج الإذاعي من جامعة الفنون في بلغراد، صربيا، بالإضافة إلى شهادة ماجستير علوم في الإدارة من جامعة سيتي .انضم إلى معهد ريادة الأعمال الإبداعية والثقافية، غولدسميث، جامعة لندن في 2016. هو أيضاً أستاذ جامعي زائر في كرسي اليونسكو/ماجستير الفنون في السياسات والإدارة الثقافية (التعدد الثقافي والوساطة في منطقة البلقان) في مركز الدراسات المتعددة الاختصاصات – جامعة الفنون في بلغراد،. يتمتع بركيتش بخبرة دولية تزيد عن 15 عاماً في العمل كمدرّب وموجّه في مجالات إدارة المشاريع والإستراتيجيات وريادة الأعمال في مجال الثقافة والإدارة الفنية والسياسات الثقافية والحوار بين الثقافات من خلال الفنون والمسرح/الفنون الأدائية.
بيرغيت مانديل – ألمانيا
أستاذة في الإدارة الثقافية ورئيسة برنامج الماجستير في الوساطة الفنية والإدارة الثقافية في قسم السياسات الثقافية – جامعة هيلدسهايم. كانت من مؤسسي جمعية الإدارة الثقافية الخاصة بجامعات ألمانيا والنمسا وسويسرا وتولت رئاستها سابقاً وهي اليوم نائبة رئيس الجمعية الألمانية للسياسات الثقافية. تتمحور بحوثها حول التبادل الثقافي وتنمية الجمهور والعلاقات الثقافية العامة والإدارة الثقافية الدولية وريادة الأعمال الثقافية والسياسات الثقافية والسياحة الثقافية، وألفت كتباً عديدة في هذه المجالات.
بسمة الحسيني – مصر
مديرة فنية وناشطة ثقافية عملت لمدة 25 سنة على دعم المشروعات والمنظمات الثقافية المستقلة في المنطقة العربية. شغلت سابقاً منصبيّ مسؤولة الثقافة والفنون والإعلام في شمال أفريقيا والشرق الأوسط في مؤسسة فورد، ومديرة الفنون في المجلس الثقافي البريطاني في مصر. عملت أيضاً كمخرجة مسرحية وكاتبة سينمائية وناقدة فنية و ومنظمة للفعاليات الثقافية. الحسيني ممثلة مصر في شبكة أرتيريال وعضوة في فريق عمل السياسة الثقافية في أرتيريال، وهي عضوة في المجلس الاستشاري لمركز السياسة والإدارة الثقافية، جامعة بيلجي في اسطنبول، تركيا. في عام 2004، أسست الحسيني المورد الثقافي وعملت مديرة له حتى العام 2014، كما شاركت في تأسيس الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، منظمة إقليمية مستقلة لتقديم المنح. أسست مؤخراً منظمة العمل للأمل وهي منظمة دولية تسعى إلى توفير الإغاثة الثقافية وبرامج التنمية الثقافية لتلبية الاحتياجات الثقافية والاجتماعية والنفسية للمجتمعات المأزومة والمهمشة.
توفيق الجعفري – المغرب
أستاذ في علم اللغة التطبيقي والدراسات الثقافية. يتولى مهمة منسق برنامج الدراسات المغربية الأميركية في كلية الآداب والإنسانيات في بن مسيك، جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء. نظّم عددًا من المؤتمرات والندوات وورش العمل على المستوى الوطني والدولي، وهو عضو فاعل في عددٍ من المجموعات والمنظمات البحثية الأكاديمية المتخصصة بعلم اللغة والسياسات الثقافية والتخطيط اللغوي.
جوليوس هينيكه – ألمانيا
أستاذ في السياسات الثقافية ويتولى مهمة كرسي اليونسكو الخاص بالسياسات الثقافية للفنون في التنمية في جامعة هيلدسهايم منذ آذار 2020. تخصص في الدراسات الثقافية والمسرحية في جامعة هومبولت في برلين حيث نال الدكتوراه في المسرح والسياسة في زيمبابوي. أجرى بحثاً في قسم الدراسات المسرحية في جامعة برلين الحرة قبل قبوله الأستاذية في الدراسات الثقافية التطبيقية بجامعة كوبورغ. منذ العام 2017، يترأس مشروع البحث “التفاعل بين الثقافة العالية والتعليم الثقافي”، وفي العام 2019، نشرت مجلة “ثياتر دي زيت” أطروحته التأهيلية حول التنوع في المسرح. أمضى هينيكه سنوات عدة في العمل على الفنون ومشاريع البحث مع زملائه في أفريقيا الجنوبية وخاصة في شرق أفريقيا وزيمبابوي.
سعيد زيدون – المغرب
أستاذ علم اللغة التطبيقي والمواطنية في مجال التربية، بالإضافة إلى مهارات الخطابة والمناقشة والدراسة في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء. هو عضو واستشاري لدى عددٍ من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية في المغرب مثل مركز الدار البيضاء للتربية المدنية ومؤسسة السلام للتنمية الاجتماعية. نظّم عددًا من ورش العمل والندوات والمؤتمرات على المستويين الوطني والدولي حول النشاط السياسي والمواطنية والخدمة المجتمعية.
سمير الأزهر – المغرب
أستاذ في جامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بن مسيك. ألّف عدداً من المقالات حول الأدب المغربي والفن والثقافة. نقّح “الفنون البصرية في المملكة المغربية” الصادرة عن ثيرد تيكست (2016). ألّف “متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر” الصادر عن جامعة بون، ألمانيا (2017) و”الأدوار المتغيرة للفنانات البصريات في المغرب”. كان قيّماً على المعرض المتنقل “المغرب والولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية” (2017). يشغل حالياً منصب مدير المتحف الجامعي لبن مسيك وأمين عام الجمعية المغربية للسياسات الثقافية.
عبد القادر سبيل – المغرب
يحمل شهادة دكتوراه الدولة في الدراسات الأدبية والثقافية من جامعة شعيب الدكالي في الجديدة – المغرب، وشهادة ماجستير في الدراسات العابرة للثقافات من جامعة إيسكس في المملكة المتحدة. هو أستاذ زائر ضمن برنامج فولبرايت في كلية كولومبيا، شيكاغو وأستاذ محاضر زائر في جامعة أبي بكر بلقايد في تلمسان، الجزائر. سبيل عضو في اللجنة الوطنية المكلّفة تطوير مستوى الأساتذة الجامعيين، وقد نظّم سلسلة المؤتمر الدولي حول التواصل بين اللغات والثقافات في الجديدة، وترأس المجموعة البحثية الثقافية المغربية. ساهم ونشر دراسات وشارك في كتابة عدد من المقالات العلمية على المستويين الوطني والدولي. يشمل مجال اهتماماته الأكاديمية، الإثنوغرافيا والتواصل بين اللغات والدراسات الثقافية والدراسات في الترجمة.
عبد المجيد بوزيان – المغرب
أستاذ تربية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الحسن الثاني في بن مسيك، الدار البيضاء. متخصص بالبحث حول تعلم اللغات الأجنبية وتدريسها. نشر بوزيان حول موضوع اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية في المجلات والكتب في المغرب وغيرها. يهتم بشكل خاص بمواضيع مثل اللغة الإنكليزية كلغة أجنبية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التعليم ومناهج البحث والجودة في التعليم العالي. شارك بوزيان في التعليم والإشراف لما يقارب الأربعة عقود بالإضافة إلى تدريب المعلمين في المغرب وغيرها من الدول لأكثر من عقدين. عمل كمشرف على العديد من أطروحات الدكتوراه وكناقد في بعض المجلات الدولية. هو حالياً مسؤول عن التعليم عن بعد والتحول الرقمي.
فيسنا كوبيك – صربيا
تخرجت من كلية الحقوق وحازت على الدكتوراه من كلية العلوم الاجتماعية في جامعة ليوبليانا. محامية لها خبرة مكثفة في التشريع وتشارك في إعداد القوانين لمختلف مجالات الثقافة. تشوبيتش محللة سياسات تشارك في تقييم السياسات الثقافية الوطنية وتطوير البنية التحتية للمعلومات من أجل صياغة السياسات الثقافية وتنفيذها بما في ذلك الإحصاءات الثقافية، وهي محاضرة في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة ليوبليانا بتخصص موضوعي في الأطر التنظيمية والقانونية للقطاع السمعي البصري والمكتبات والمتاحف، إلخ. خبيرة في برامج مجلس أوروبا ومشاريع بحث الإتحاد الأوروبي ونشاطات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تدور اهتماماتها حول الإدارة العامة والسياسات الثقافية وتستعمل منهجية متعددة التخصصات للعمل عبر الحدود المهنية وربط الاختصاصات مثل الحوكمة الثقافية والحقوق الثقافية والإحصاءات الثقافية والإدارة العامة والمالية العامة والتخطيط الحضري والإقليمي. أصدرت عدداً من المنشورات حيث تناولت السياسات الثقافية في البلدان الانتقالية بشكل خاص.
فيشنيا كيسيتش – صربيا
باحثة ومحاضرة ومديرة في مجال إدارة التراث والتفسير ووضع السياسات مع التركيز بشكلٍ خاص على التراث وإشراك المجتمع والوساطة. تحمل فيشنيا شهادة بكالوريوس في تاريخ الفن وشهادة ماجستير في السياسات والإدارة الثقافية، وشهادة دكتوراه في إدارة المتاحف والتراث. تجري البحوث وتحاضر في مركز علوم المتحف والتراث التابع لجامعة بلغراد، وتتولى مهام كرسي اليونسكو الخاص بالسياسات الثقافية للفنون في التنمية، جامعة الفنون، بلغراد. تتمتع بخبرة سنين طويلة في العمل في القطاعين العام والمدني في مجال التراث، وتتولى مهمة الأمينة العامة لاتحاد “أوروبا نوسترا” في صربيا وعضوة في مجلس إدارة شبكة التراث جنوب شرق أوروبا. عملت سابقًا في قسمي التواصل والإدارة الثقافية في المتحف الوطني في بلغراد، مجموعة بيغي غوغنهايم، ومؤسسة بينالي البندقية ومتحف الفنون والآثار في كولومبيا، ميسوري.
ليديا فاربانوفا – بلغاريا/كندا
استشارية وأستاذة وباحثة في مجالات الخطط الاستراتيجية وتطوير السياسات وريادة الأعمال والابتكارات والتطوير المؤسسي والتكنولوجيات عبر الإنترنت، مع التركيز على الفنون والثقافة والصناعات الإبداعية. ليديا أستاذة دائمة وزائرة في جامعات ومراكز تدريب بارزة في أوروبا وكندا وحصلت على عدد من الجوائز المتميزة، وهي أستاذة زائرة منتظمة في كرسي اليونسكو في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية، بلغراد، والأكاديمية الوطنية لفنون المسرح والسينما في صوفيا.
محمد الأمين مومين – المغرب
أستاذ باحث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ومدير المركز الثقافي مولاي رشيد. أشرف على تنظيم العديد من الفعاليات العلمية والفنية والثقافية الوطنية والدولية، وهو عضو فاعل في مجموعة من الجمعيات الثقافية والفنية والإنسانية. مومين عضو مؤسس لمؤسسة الفنون الحية ونائب رئيس جمعية المدن المتوائمة العالمية -المغرب ورئيس الجمعية المغربية للسياسات الثقافية. ومن أهم مجالات اهتماماته الإدارة الثقافية والصناعات الإبداعية والسياسات الثقافية والفنون الأدائية.
ناديا السوسي – المغرب
مدربة دولية وباحثة وممارسة في مجال إدارة الأعمال. لديها ما يزيد عن 25 سنة خبرة دولية في شركات متعددة الجنسيات، حيث شغلت مناصب إدارية عليا في المبيعات وتجارة التجزئة وإدارة الموارد البشرية للشركات. تجري أبحاثاً حول إدارة المعرفة في الموارد البشرية الاستراتيجية وحائزة على ماجستير في الاقتصاد القياسي ودبلوم عالي في الإدارة وشهادة في أدوات تحليل الدماغ:بريزم. اكتسبت السوسي خبرة طويلة في إدارة الموارد البشرية للشركات ولديها رصيد من الإنجازات في استقطاب المواهب وتطويرها والتطوير الوظيفي وإدارة الأداء. تُدرب المهنيين لكي يتفوقوا في أدوارهم ويصقلوا أساليبهم القيادية، كما تدرب حاليًا كبار المديرين وتسهل الدورات التدريبية والندوات الدولية في القيادة الفعالة والاستراتيجية والأداء. السوسي محاضرة تقدم دورات لطلاب البكالوريوس والماجستير وماجستير إدارة الأعمال في الاقتصاد والتسويق والقيادة وإدارة المواهب في الجامعات وكليات الأعمال المرموقة.
مارينا برهم – فلسطين
حائزة على ماجستير في تدريس اللغة الإنكليزية وآخر في الدراسات الإعلامية. شاركت في تأسيس مسرح الحارة ومركز الحارة لتدريب الفنون الأدائية وهي المديرة العامة لهما، كما تشغل منصب نائبة رئيس شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية في فلسطين وشبكة اليورو مد إن كلتشر وتماسي لمنظمات الفنون الأدائية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إلى جانب كونها فاعلة ثقافية في فلسطين والشرق الأوسط وأوروبا، تعمل كمدربة في مجال الإدارة الثقافية في الشرق الأوسط ومتحدثة في عدد من المؤتمرات الأوروبية والمهرجانات والفعاليات عن أهمية الفنون الأدائية في المنطقة. أنتجت برهم عدداً من المسرحيات والإنتاجات المشتركة وأدارت عدداً من الجولات الدولية والإقليمية والمحلية ونظمتها، كما أدارت عدداً من المشاريع الأورومتوسطية الممولة من الإتحاد الأوروبي. نظمت برهم المهرجان الدولي لمسرح الطفل والشباب “يلا يلا” ومهرجان الشارع في فلسطين.
مراد القادري – المغرب
شاعر وباحث وناشط ثقافي، حاز على بكالوريوس في اللغة والأدب العربي من كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس في الرباط. حاز في عام 2012 على دكتوراه في الأدب المغربي الحديث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس ثم أتبعها بدبلوم دراسات عليا معمّقة في بناء الخطاب الشعري في المشرق والمغرب العربي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس في الرباط. القادري باحث في مجال السياسات والإدارة الثقافية وأستاذ زائر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن مسيك، جامعة الحسن الثاني- بالدار البيضاء ورئيس بيت الشعر في المغرب ومستشار سابق لدى وزير الثقافة. صدرت له 5 دواوين شعرية، علاوة على كتاب نقدي بعنوان “جمالية الكتابة في القصيدة الزجلية المغربية الحديثة” (2012)؛ شارك داخل المغرب وخارجه في العديد من المهرجانات الشعرية والندوات الثقافية وورشات التكوين في مجال الإدارة والسياسات الثقافية. تُرجم شعره إلى لغات عدّة، كما نُشرت بعض قصائده ضمن مختارات أدبية في الشعر المغربي.
ميلينا دراجيشيفيتش شيشتش – صربيا
هي رئيسة كرسي اليونسكو في التداخل الثقافي وإدارة الفنون والوساطة الثقافية، والرئيسة السابقة لجامعة الفنون في بلغراد. ميلينا أيضاً أستاذة في السياسات الثقافية والإدارة الثقافية والدراسات الثقافية والإعلامية. وهي خبيرة في المناهج التشاركية لتصميم وتطوير السياسات الثقافية المحلية والإقليمية والوطنية. طورت ميلينا أكثر من 50 مشروعاً في السياسات والإدارة الثقافية بصفتها مدربة واستشارية في برامج بناء القدرات للإدارة الثقافية الاستراتيجية وريادة الأعمال. تعمل كخبيرة في السياسة الثقافية والإدارة الثقافية للمؤسسة الثقافية الأوروبية والمجلس الأوروبي واليونسكو وبروهيلفتسيا والمجلس الثقافي البريطاني، وغيرها.
هشام بناني – المغرب
خبير مالي يتمتع بخبرة تزيد عن 17 عاماً في التمويل وإدارة المشاريع، وهو خبير أيضاً في الميزنة وتقييم الاستثمارات. حائز على ماجستير إدارة أعمال في التمويل من جامعة أولد دومينيون في الولايات المتحدة الأميركية وله خبرة دولية في العمل في الولايات المتحدة والكويت والمغرب في عدد من الشركات المتعددة الجنسية تعمل في مجالات الاقتصاد المختلفة. يعمل حالياً الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة استثمار متعددة الجنسيات في مجالات التعليم والعقارات وتطوير المناطق الصناعية. أنشأ مشاريع صغيرة وضخمة وأدارها. وهو أيضًا محاضر يدرس المواد المتعلقة بالتمويل وإدارة المشاريع لطلاب البكالوريوس والماجستير في الدار البيضاء، المغرب.