بعد ثلاثة أعوام من آخر حفل لها في مصر: الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران على مسرح الجنينة
يقدم المورد الثقافي، بالتعاون مع المؤسسة الثقافية السويسرية (بروهلفسيا)، حفلين للفنانة الفلسطينية كاميليا جبران على مسرح الجنينة بحديقة الأزهر، الأول في التاسعة مساءً يوم الثلاثاء 17 يوليو 2007 وهو حفل تقدم فيه كاميليا جبران مشروع “وميض”، وهو عمل إبداعي مشترك بين كاميليا جبران والفنان السويسري فيرنر هاسلر.
في وميض محاولة غير مسبوقة في الموسيقى العربية الحديثة للمزج بين الصوت الغنائي المحمل بالكلمات والنغمات والإيقاعات الشرقية وبين الإمكانيات الكبيرة للصوت الإليكتروني. هذا اللقاء بين فيرنر هاسلر وكاميليا جبران يأتي على أرضيّة فنية مشتركة ومن خلال رؤيّة متقاربة للعالم، وفي أسلوب ينشد الوصول إلى هذا المختلف والمؤتلف في آن معاً. من شأن هذا اللقاء بينهما أن يوّلد كيمياء فريدة لعالم متناسق ومتناغم رغم تنويعاته وإختلاف منابعه. إنها محاولة لخلق لغة فنيّة متّميزة يَصعب تسميتها.
أما الحفل الثاني والمقام يوم الأربعاء 18 يوليو فهو حفل منفرد للفنانة كاميليا جبران تقدم فيه أعمالها ومؤلفاتها الخاصة من غناء وعزف، ويعرض لرحلتها الموسيقية الغنية. كاميليا جبران لم تنصرف عن الموسيقى العربية التقليدية، بل تحاول توظيف هذا الإرث الموسيقي زاداً لها في رحلاتها الفنيّة. وهي لا تقنع بما هو موجود على قارعة الأذن العربية، بل تبحث عن الجديد المتحرر والمتطور غير آبهة بما جمد في الأذهان.
في الثمانينات إنضمت كاميليا جبران إلى فرقة صابرين الفلسطينية المعروفة وسجلت معها أربعة ألبومات غنائية، كما شاركت في جولات وعروض الفرقة في العديد من المدن الفلسطينية والعربية والعالمية. خلال هذه الحقبة شقت كميليا جبران مع فرقة صابرين طريقاً جديدةً وإنطلقت في رحلة البحث عن أسلوب متمّيز للأغنيّة الفلسطينيّة والعربية. في أواخر العام 2002 قدمت كاميليا مشروعها الجديد ” محطات ” حيث قامت بعرضه في مدينة بيرن السويسرية ومنها انطلقت العروض ولمدة عام إلى مدن عديدة، تخللها عروض بمصر .في عام 2004 أنجزت إنتاجها الأخير “وميض” – تسجيل وعرض حي، مع الفنان السويسري فرنر هاسلر.
جدير بالذكر أن المورد الثقافي قد سبق له تقديم كاميليا جبران ضمن فعاليات مهرجان الربيع عند افتتاح المؤسسة في ابريل 2004.
تبدأ الحفلات في التاسعة مساءً
سعر التذكرة: 15 جنيه
(بخلاف تذكرة دخول الحديقة)