پترا سرحال

ستسافر بترا سرحال وكندة حسن إلى فرنسا، بالشراكة مع مركز بيروت للفن، لإتمام العمل على العرض الأدائي “أو، حين غفوتُ لثمانية عشر نهاراً وليلاً”، تم إنجاز جزء من التجهيز الفني في برنامج إقامة فنية في مدرسة غراس للعطور في فرنسا بين عامي 2022 و2023. يدور العرض حول تأثير الأزمات والانهيار الاقتصادي والقمع السياسي والاجتماعي على حالة الجسم الفيزيولوجية. هذا العرض هو جزء من مشروع بترا البحثي Eau De Toilette وستكمل المشروع من خلال إقامة فنية مع الفنانين والعطارين المشاركين بين لبنان وفرنسا لعرض العمل الفني في بيروت ثم مرسيليا.

في عام 2020، تزايد الطلب على توثيق الأعمال الفنيّة الحيّة وبث العروض المباشرة عبر الإنترنت، واجهت حينها نوعين من الضغوطات: مشاهدة نسخ للعروض الحيّة عبر الإنترنت وفرض عدم الحركة. خلال المحاضرة الأدائيّة "بث مباشر"، سنناقش أنا ومارتن هارغريفز العروض الحيّة وعمليّة توثيقها خاصة فيما يتعلّق بالعرض الّذي أحضّره والذي يحمل عنوان "اذا اردت أن تراني أرقص، وجب الذّهاب إلى الغيمة العابرة". كيف يمكنني إنشاء تجربة حسيّة مباشرة مع الجمهور عبر الشاشة الافتراضيّة؟ وهل يمكن أن يصبح التوثيق الفني هو العمل الفنّي الأساسي؟

التجهيز الكوريغرافي “إذا أردت أن تراني أرقص، وجب الذهاب إلى الغيمة العابرة”
عرض أدائي تدور أحداثه في مدينة ما بعد الابوكاليپس (الكارثة) غارقة في الظلام، إذ تُطارد عيونٌ اصطناعيةٌ امرأة تجول في المدينة وتصوّرها وتكشفها على العالم الإفتراضي. يُستخدم انستغرام كمنصّة للعرض وكمكان للتوثيق والتنقل، إذ يتمكن الجمهور من متابعة نظرات “الآخر” للمدينة والمرأة والحركة والفضاء بينهم. هذا المشروع هو الجزء الثاني في سلسلة عروض تبحث في “التوثيق” مقابل “المباشر” في العرض الفني والخبرة والتأثر التي ينتجها كلٌ لجمهوره. عرض الجزء الأول من هذه السلسلة، وهو عبارة عن محاضرة أدائية مباشرة على الإنترنت، ضمن مهرجان ريدزون 20/21

“تويوتا 89”

عرض فنّي حسي يبحث في مفهوم التجزئة الجسدية والسياسية في أماكن كمدينة بيروت، ويسائل ممارسات الكوريغرافيا في هذا السياق تحديداً.