يعلن صندوق التضامن مع لبنان، الذي أطلقته مؤسستا المورد الثقافي والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، عن فتح باب التقدّم إلى مبادرة دعم المؤسسات والفضاءات الثقافية والفنية. بعد كارثة انفجار بيروت، قدّم الصندوق دعماً لـ208 من العاملات والعاملين في القطاع الثقافي ممّن تأثروا بالكارثة، وتأتي هذه الدورة لتدعم المؤسسات الفنية والثقافية والفضاءات (مثل الغاليريات الفنية والمكتبات والمكتبات العامة وغيرها…) على امتداد الأراضي اللبنانية، وستلبّي الحاجات الآنية العاجلة كما الحاجات على المديين المتوسط والبعيد من أجل البقاء والاستمرارية.
لن يقتصر الدعم على التصليح والترميم والدعم المؤسسي إذ نعي أهمية أن تُمنح المؤسسات والفضاءات فرصة استكشاف الإمكانيات والاحتمالات التي تتيحها هذه اللحظة لجهة التفكير في العلاقة بالماضي والتراث الحي وتخيل مستقبل ومعاني مختلفة للعمل والإنتاج الثقافي المعاصر. لذلك سيقدّم الصندوق أيضاً الدعم على مستوى البرمجة والأنشطة لاسيّما تلك التي تساهم في معالجة قضايا قطاعية مختلفة، الجديدة منها كما القديمة مثل العمل التشاركي وإشراك المجتمعات المحيطة. في هذا السياق، يشجّع الصندوق مبادرات التعاون والعمل المشترك في ما يخص استخدام الفضاءات وتبادل الخبرات وبناء برامج مشتركة من شأنها أن تصل إلى شرائح مجتمعية أوسع. كذلك، يثمّن الصندوق البرامج والمشاريع التي تعي الحاجة إلى إشراك شبكات واسعة من المحترفين والمتخصصات والعاملين في القطاع بما يضمن حدّاً أدنى من التوزيع العادل للموارد في إطار اقتصاديات الإنتاج الثقافي. تصل قيمة الدعم إلى 70,000 دولار أميركي للمنحة الواحدة.
باب التقدّم مفتوح حتى 12 شباط/فبراير الساعة 17:00 بتوقيت بيروت. يمكنكم زيارة صفحة البرنامج لمزيد من المعلومات حول مجالات الدعم وإرشادات التقدّم وملء الاستمارة الإلكترونية.
لاستفساراتكم يمكنكم التواصل مع فريق البرنامج عبر: [email protected] و [email protected].
تمّ تأسيس صندوق التضامن مع لبنان بدعم من: متّحدون من أجل لبنان، مؤسسات المجتمع المفتوح، وزارة الخارجية الألمانية، مؤسسة دون، مؤسسة دروسوس، مؤسسة فورد، مكتب التعاون السويسري في لبنان، مؤسسة أندرو دبليو ميلون، صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، المؤسسة الثقافية الأوروبية، صندوق الأمير كلاوس وغاليري صفير زملر.
كذلك، تلقّى صندوق التضامن مساهمات من أكثر من 150 فرداً ومبادرة جمع تبرّعات.