حائز/ة على منحة
المنح الإنتاجية
2023
أخو الحلوة
تتناول الرواية قصة شادي الذي يجد نفسه أمام ضغط أصدقائه الذكور المنتظرين ردة فعله كذكر تقليدي على انكشاف العلاقة الغرامية التي تجمع أخته بأحد الزملاء، فيدعّي كذباً أنه ضربها ضرباً مُبرحاً. ينتقل الأخوين من بور سعيد إلى القاهرة للدراسة، وينسى شادي كذبته وينخرطان سوياً في مجتمع من النخبة المثقفة القاهرية حيث يكون شادي محط إعجاب النساء بسبب علاقته التقدمية بأخته وقربه من حياتها العاطفية والجنسية. ينسجم شادي مع صورته الذكورية الجديدة المعاكسة لنشأته، حتى يظن أنها تمثّله تماماً، ولكن يُفاجأ بظهور أحد الأشخاص من عالمه القديم، وبينما يسعي لمنع كشف كذبته القديمة إلى عالمه الجديد، يكتشف مدوّنة مجهولة على الإنترنت لفتاة يشك أنها أخته، تحكي فيها عن نشأتها مع أخ يمارس العنف والتحكم ضدها. بالتوازي مع هذا الخط الرئيسي، يتداخل خط توثيقي لقصة فتاة شاركت في مقاومة بورسعيد في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، وخط تحليلي يتأمل في أوصاف مصر ككيان أنثوي في الخطاب السياسي والفني.
اضف تعليقا