طالب/ة
ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية
2020
عنوان الأطروحة: منعطف تشاركي في النشاط الثقافي: وجهات نظر حول القيادة الثقافية -"كورارة" و"كواليس" نموذجاً
الملخص:
شهد المغرب موجة جديدة من الفنون الاجتماعية في عام 2011 استجابة لاحتياجات المغاربة وتطلعاتهم. في ظلّ البيئة الاجتماعية السياسية التي تتميز بأزمة المشاركة (نيغريه 2020) والتي تعرقل المشاركة الحرّة في الحياة الثقافية والسياسية، استخدمت مجموعات مسرحية (مثل "مسرح المحكور"، "كواليس"، "حواس"، و"مسرح أكواريوم" التي تعمل ضمن إطار المنظمات الثقافية غير الحكومية) المسرح كأداة لبدء التغيير الاجتماعي وإدخال عنصر المشاركة الذي يُدمج المشاهدين في العملية الإبداعية.
يهدف البحث بشكل أساسي إلى دراسة تأثير الفنون التشاركية على نماذج القيادة الثقافية التي توجه التطوير التنظيمي للمنظمات غير الحكومية الثقافية المنتمية إلى السياق الاجتماعي السياسي المغربي. يمهّد هذا الأخير الطريق لمناقشة التحديات والمعضلات الأخلاقية التي تواجه المنظمات الفنية الفاعلة في أداء مهمتها الفنية من أجل التغيير في سياق مضطرب. وبالاستناد إلى مقابلات مفصّلة واختبار "PAEI" (نظرية أديزيس) الذي يعتمد على تحليل المحتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وخطة استراتيجية، يكشف البحث دور الدراسات العليا في الدمج وريادة الأعمال الذين يعتبران عاملين إداريين يساهمان في تطوير المنظمات الفنية. وعلى الرغم من أن ملامح نموذج القيادة الثقافية أظهرت استعداد القادة والمؤسسين للابتعاد عن فخ القائمين بالمؤسسة من خلال اعتماد نموذج القيادة المشتركة، إلا أن أحد المعضلات الأخلاقية المحيطة بالممارسة القيادية هو استبعاد المستفيدين من تحديد أهداف المشاريع، ممّا يضع المشاريع الفنية في الإطار الهرمي لاتخاذ القرارات (نيغريه 2020). بالتالي، تدور استراتيجيات التنمية المقترحة حول التفكير في ما هو أبعد من نماذج المشاركة والانتقال إلى تكوين تناغم استراتيجي يندرج ضمن قيم المشاركة المدنية الفعالة، وبناء المجتمع، والفائدة المتبادلة في ممارسة القيادة الثقافية، وهي استراتيجية تهدف إلى دعم استمراريّة منظمات المجتمع المدني الثقافية التي تعمل في بيئة مضطربة واستدامتها.
شهد المغرب موجة جديدة من الفنون الاجتماعية في عام 2011 استجابة لاحتياجات المغاربة وتطلعاتهم. في ظلّ البيئة الاجتماعية السياسية التي تتميز بأزمة المشاركة (نيغريه 2020) والتي تعرقل المشاركة الحرّة في الحياة الثقافية والسياسية، استخدمت مجموعات مسرحية (مثل "مسرح المحكور"، "كواليس"، "حواس"، و"مسرح أكواريوم" التي تعمل ضمن إطار المنظمات الثقافية غير الحكومية) المسرح كأداة لبدء التغيير الاجتماعي وإدخال عنصر المشاركة الذي يُدمج المشاهدين في العملية الإبداعية.
يهدف البحث بشكل أساسي إلى دراسة تأثير الفنون التشاركية على نماذج القيادة الثقافية التي توجه التطوير التنظيمي للمنظمات غير الحكومية الثقافية المنتمية إلى السياق الاجتماعي السياسي المغربي. يمهّد هذا الأخير الطريق لمناقشة التحديات والمعضلات الأخلاقية التي تواجه المنظمات الفنية الفاعلة في أداء مهمتها الفنية من أجل التغيير في سياق مضطرب. وبالاستناد إلى مقابلات مفصّلة واختبار "PAEI" (نظرية أديزيس) الذي يعتمد على تحليل المحتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وخطة استراتيجية، يكشف البحث دور الدراسات العليا في الدمج وريادة الأعمال الذين يعتبران عاملين إداريين يساهمان في تطوير المنظمات الفنية. وعلى الرغم من أن ملامح نموذج القيادة الثقافية أظهرت استعداد القادة والمؤسسين للابتعاد عن فخ القائمين بالمؤسسة من خلال اعتماد نموذج القيادة المشتركة، إلا أن أحد المعضلات الأخلاقية المحيطة بالممارسة القيادية هو استبعاد المستفيدين من تحديد أهداف المشاريع، ممّا يضع المشاريع الفنية في الإطار الهرمي لاتخاذ القرارات (نيغريه 2020). بالتالي، تدور استراتيجيات التنمية المقترحة حول التفكير في ما هو أبعد من نماذج المشاركة والانتقال إلى تكوين تناغم استراتيجي يندرج ضمن قيم المشاركة المدنية الفعالة، وبناء المجتمع، والفائدة المتبادلة في ممارسة القيادة الثقافية، وهي استراتيجية تهدف إلى دعم استمراريّة منظمات المجتمع المدني الثقافية التي تعمل في بيئة مضطربة واستدامتها.
اضف تعليقا