فنان/ة مكلّف/ة
ريدزون
2021
37 مشهداً في العزلة
“بعد زيارتي الأولى لقلعة حلب بعد طول غياب، أصبحت أحاديثي ونقاشاتي مع النفس جزءاً من يومي. وخلال فترة الحجر تضاعفت هذه الحوارات وتفرّعت أكثر من العادة، لعل ذلك كان بسبب كثرة الوقت، أو هطول الأفكار من مختلف أرجاء الأرض، أو لتدفق مشاعر الخوف والقلق وتغيّرها أكثر من مرة في اليوم الواحد. تكثّفت مشاعر الغربة و الحنين، وكثرت المقارنات ما بين وقت الحرب ووقت الحجر، أيّهما أفضل؟ أيّهما أخفّ على القلب والروح؟
أخذتني هذه الخلوة مع النفس إلى حلب، إلى بيتي، حيث استحضرت مشاهد ولقطات من ذاكرتي حول علاقتي الخاصة مع القلعة، فتبلورت فكرة مشروع “37 مشهداً لقلعة حلب” خلال فترة الحجر.
المشروع مستوحى من سلسلة الفنان الياباني هوكاساي Hokusai، كإجابةٍ على أسئلتي ونتيجة أحاديث داخلية مع ذاتي. تعمّقت في البحث عن أسباب مخاوفي و ترددي، فالمشروع يصوّر علاقتي الحميمية المتأزمة بالمكان، بأسلوب وتقنية جديدة.”
أخذتني هذه الخلوة مع النفس إلى حلب، إلى بيتي، حيث استحضرت مشاهد ولقطات من ذاكرتي حول علاقتي الخاصة مع القلعة، فتبلورت فكرة مشروع “37 مشهداً لقلعة حلب” خلال فترة الحجر.
المشروع مستوحى من سلسلة الفنان الياباني هوكاساي Hokusai، كإجابةٍ على أسئلتي ونتيجة أحاديث داخلية مع ذاتي. تعمّقت في البحث عن أسباب مخاوفي و ترددي، فالمشروع يصوّر علاقتي الحميمية المتأزمة بالمكان، بأسلوب وتقنية جديدة.”
اضف تعليقا