طالب/ة
ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية
2020
عنوان الأطروحة: نموذج المقاولاتية في القطاع الثقافي: الموسيقى الحضريّة في الدار البيضاء نموذجاً
الملخص:
يهدف هذا البحث إلى درس كيفية استخدام الموسيقيين الحضريين للمهارات الريادية في إنشاء نماذج أعمال لمشاريعهم الموسيقية وتطويرها. كما تسعى الدراسة إلى التعرف على العوامل الرئيسية التي تسهم في تطوير نموذج ريادي لفنان معين، وكذلك النماذج الريادية القانونية التي يمكن استخدامها في صناعة الموسيقى الحضرية. كما تتناول الدراسة التحديات والصعوبات التي يواجهها الفنانون والموسيقيون عند اتخاذ قرار بشأن تبني نموذج ريادي لمشاريعهم الموسيقية.
تهدف الدراسة إلى المساهمة في هذا المجال من البحث عبر توفير المزيد من الأفكار حول المشاكل التي يواجهها الفنانون عند تطوير نموذج ريادي لأعمالهم الموسيقيّة وتقديم أفكار إضافية ومتنوعة حول هذا الجانب. كما يركّز البحث على وضع الموسيقى الحضرية في الحلقة الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال. ويتناول القسم النظري من هذا البحث ريادة الأعمال الثقافية والاجتماعية في الدراسات الأكاديمية المغربية والدولية وكذلك في القطاع الإبداعي. كما يسلط الضوء على عدد من الدراسات في هذا المجال من جهة، والعناصر المغربية لتنظيم المشاريع الثقافية ومختلف مكونات وجهود جميع اللاعبين العاملين أو المسؤولين في صناعة الموسيقى من جهة أخرى.
أُجري استبيان مع فنانين حضريين وممثلين متنوعين يمثلون مختلف المساهمين في صناعة الموسيقى في المغرب من أجل تحقيق أهداف البحث التجريبي، وقُيّمت البيانات باستخدام تحليل البيانات الكمية الاستكشافية. تظهر النتائج أن رواد الأعمال الموسيقيين المغاربة يساهمون بشكل كبير في التقدم الاقتصادي للبلاد والاندماج في السوق العالمية. إلى جانب الفوائد المتنوعة التي يوفرها دمج مفاهيم الأعمال في صناعة الموسيقى، يواجه هذا القطاع تعقيدات وتحديات عدّة. وعلى الرغم من أن النتائج تشير إلى أن السياسات الوطنية تشجع جيل الشباب على أن يصبحوا أصحاب مشاريع من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والسياسات، يجب سنّ المزيد من القوانين الخاصة بالقطاع الموسيقي المغربي.
يهدف هذا البحث إلى درس كيفية استخدام الموسيقيين الحضريين للمهارات الريادية في إنشاء نماذج أعمال لمشاريعهم الموسيقية وتطويرها. كما تسعى الدراسة إلى التعرف على العوامل الرئيسية التي تسهم في تطوير نموذج ريادي لفنان معين، وكذلك النماذج الريادية القانونية التي يمكن استخدامها في صناعة الموسيقى الحضرية. كما تتناول الدراسة التحديات والصعوبات التي يواجهها الفنانون والموسيقيون عند اتخاذ قرار بشأن تبني نموذج ريادي لمشاريعهم الموسيقية.
تهدف الدراسة إلى المساهمة في هذا المجال من البحث عبر توفير المزيد من الأفكار حول المشاكل التي يواجهها الفنانون عند تطوير نموذج ريادي لأعمالهم الموسيقيّة وتقديم أفكار إضافية ومتنوعة حول هذا الجانب. كما يركّز البحث على وضع الموسيقى الحضرية في الحلقة الاجتماعية والثقافية لريادة الأعمال. ويتناول القسم النظري من هذا البحث ريادة الأعمال الثقافية والاجتماعية في الدراسات الأكاديمية المغربية والدولية وكذلك في القطاع الإبداعي. كما يسلط الضوء على عدد من الدراسات في هذا المجال من جهة، والعناصر المغربية لتنظيم المشاريع الثقافية ومختلف مكونات وجهود جميع اللاعبين العاملين أو المسؤولين في صناعة الموسيقى من جهة أخرى.
أُجري استبيان مع فنانين حضريين وممثلين متنوعين يمثلون مختلف المساهمين في صناعة الموسيقى في المغرب من أجل تحقيق أهداف البحث التجريبي، وقُيّمت البيانات باستخدام تحليل البيانات الكمية الاستكشافية. تظهر النتائج أن رواد الأعمال الموسيقيين المغاربة يساهمون بشكل كبير في التقدم الاقتصادي للبلاد والاندماج في السوق العالمية. إلى جانب الفوائد المتنوعة التي يوفرها دمج مفاهيم الأعمال في صناعة الموسيقى، يواجه هذا القطاع تعقيدات وتحديات عدّة. وعلى الرغم من أن النتائج تشير إلى أن السياسات الوطنية تشجع جيل الشباب على أن يصبحوا أصحاب مشاريع من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والسياسات، يجب سنّ المزيد من القوانين الخاصة بالقطاع الموسيقي المغربي.
اضف تعليقا