طالب/ة
ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية
2020
عنوان الأطروحة: أهمية الثقافة السينمائية في الترويج للاستثمار السياحي والسينمائي في سلطنة عمان - مهرجان مسقط السينمائي الدولي نموذجاً
الملخص:
الهدف من البحث هو التركيز على أهمية الثقافة السينمائية والدور الذي تلعبه السياسة الثقافية لتفعيلها في الترويج عن الإستثمار السياحي والسينمائي في السلطنة ومدى أهمية المهرجانات السينمائية في نقل ونشر هذه الثقافة. المنهجية التي تم اتباعها لجلب المعلومات هي عن طريق الكتب بالبحث في المكتبات الافتراضية والواقعية والبحث النوعي في المقابلات الشخصية وعن طريق الهاتف.
الثقافة السينمائية مهمة جداً للأفراد للارتقاء بالبلد ثقافياً وإقتصادياً وسياحياً. ولتحقيق ذلك، يجب تظافر الجهود من القطاع الحكومي والخاص لوضع استراتيجية تنفيذية وموازنة مالية لتعزيز القطاع السينمائي في السلطنة وذلك من خلال خلق هيئة سينمائية وصناديق دعم للإنتاج وإنشاء دور عرض حكومي ومؤسسة متخصصة لتعليم فنون السينما المختلفة ومواكبة المتغيرات في وضع السياسات الثقافية التشريعية (الرقابة الفنية)، وكيف أن للثقافة السينمائية أن تخلق وظائف عمل لآلاف الأشخاص وتكون أحد مصادر الدخل الأساسية للدولة. قد تكون التحديات كثيرة لتحقيق الهدف، لكن مع الإرادة والتخطيط الصحيح والتنفيذ الفعلي لكل ذلك ستكون هنالك صناعة سينمائية حقيقية في البلد.
النتيجة المستخلصة من البحث هي أن علاقة الثقافة السينمائية بالاستثمار السياحي والسينمائي علاقة طردية، أي كلما زادت الثقافة السينمائية كلما كان هناك استثمار سينمائي، وأن أهمية رأس المال الثقافي لا يقتصر على الاستثمار وإنما على تنمية ورقي الفرد والمجتمع بالدرجة الأولى. والتوصيات التي خرجت منها من البحث هي إنشاء هيئة أو مؤسسة لدعم الثقافة السينمائية و صناديق لتمويل إنتاج الأفلام المحلية ودعم دور العرض الخاص للإنتاج السينمائي المحلي وإنشاء مؤسسة تعليمية مختصة بالسينما و تجديد شروط الرقابة الفنية.
استنتاجي للفرضيات أن أغلبها كانت صحيحة والبعض منها كانت خاطئة وذلك بحكم عملي وخبرتي في هذا المجال السينمائي.
وقد تمت حدود الدراسة في سلطنة عُمان لعام (2001-2022).
الهدف من البحث هو التركيز على أهمية الثقافة السينمائية والدور الذي تلعبه السياسة الثقافية لتفعيلها في الترويج عن الإستثمار السياحي والسينمائي في السلطنة ومدى أهمية المهرجانات السينمائية في نقل ونشر هذه الثقافة. المنهجية التي تم اتباعها لجلب المعلومات هي عن طريق الكتب بالبحث في المكتبات الافتراضية والواقعية والبحث النوعي في المقابلات الشخصية وعن طريق الهاتف.
الثقافة السينمائية مهمة جداً للأفراد للارتقاء بالبلد ثقافياً وإقتصادياً وسياحياً. ولتحقيق ذلك، يجب تظافر الجهود من القطاع الحكومي والخاص لوضع استراتيجية تنفيذية وموازنة مالية لتعزيز القطاع السينمائي في السلطنة وذلك من خلال خلق هيئة سينمائية وصناديق دعم للإنتاج وإنشاء دور عرض حكومي ومؤسسة متخصصة لتعليم فنون السينما المختلفة ومواكبة المتغيرات في وضع السياسات الثقافية التشريعية (الرقابة الفنية)، وكيف أن للثقافة السينمائية أن تخلق وظائف عمل لآلاف الأشخاص وتكون أحد مصادر الدخل الأساسية للدولة. قد تكون التحديات كثيرة لتحقيق الهدف، لكن مع الإرادة والتخطيط الصحيح والتنفيذ الفعلي لكل ذلك ستكون هنالك صناعة سينمائية حقيقية في البلد.
النتيجة المستخلصة من البحث هي أن علاقة الثقافة السينمائية بالاستثمار السياحي والسينمائي علاقة طردية، أي كلما زادت الثقافة السينمائية كلما كان هناك استثمار سينمائي، وأن أهمية رأس المال الثقافي لا يقتصر على الاستثمار وإنما على تنمية ورقي الفرد والمجتمع بالدرجة الأولى. والتوصيات التي خرجت منها من البحث هي إنشاء هيئة أو مؤسسة لدعم الثقافة السينمائية و صناديق لتمويل إنتاج الأفلام المحلية ودعم دور العرض الخاص للإنتاج السينمائي المحلي وإنشاء مؤسسة تعليمية مختصة بالسينما و تجديد شروط الرقابة الفنية.
استنتاجي للفرضيات أن أغلبها كانت صحيحة والبعض منها كانت خاطئة وذلك بحكم عملي وخبرتي في هذا المجال السينمائي.
وقد تمت حدود الدراسة في سلطنة عُمان لعام (2001-2022).