طالب/ة
ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية
2018
عنوان الأطروحة: المهرجانات السينمائيّة الأوروبية الكبرى وبرمجة الأفلام العربيّة بعد التّغيّرات السياسيّة التّي طالت المنطقة العربيّة منذ سنة 2010
الملخص:
منذ اندلاع الثّورات العربيّة، تزايد اهتمام مهرجانات الأفلام على المستوى العالمي ببرمجة الأفلام العربيّة وخاصّة في المهرجانات السّينمائيّة الكبرى الشهيرة في أوروبا وأمريكا الشماليّة وآسيا مثل مهرجان كان السينمائي، ومهرجان برلين السينمائي، ومهرجان البندقيّة السينمائي ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي. خلال هذه السنوات، تمّكنت الأفلام العربيّة من الوصول إلى القائمة النهائيّة في فئة أفضل فيلم أجنبي لجوائز الأوسكار، وتوجت بعض هذه الأفلام بجوائز كبيرة، ورافق هذا التتويج نجاحاً تجارياً في قاعات السينما الغربية بدرجات متفاوتة، وتقدير من الجمهور واستقبال جيد من نقاد السينما. تتناول هذه الأفلام، سواء كانت روائية أو وثائقية، قضايا حول واقع الثورات العربية، وقد نجحت في عرض هذه القضايا بشكل مختلف عن وسائل الإعلام المرئية والصحافة المكتوبة والتقارير التلفزيونية.
فهل تلعب التغيرات السياسية في المنطقة العربية دوراً في برمجة الأفلام العربية في المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى؟
يتمثل الهدف من هذا البحث في البداية في فهم دور المهرجانات السينمائية الكبرى خاصة الأوروبية منها في دعم الصناعة السينمائية العربية، وأيضا في تحديد مدى تأثير الحراك العربي منذ سنة 2010 على خيارات ودوافع برمجة الأفلام العربية في المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى وتقديم مجموعة من المقترحات للسينما العربية لتحسين وضع صناعة الأفلام من أجل إنتاج أفلام جيدة تمثل هويتنا الثقافية خارج البلاد تمثيلا أفضل.
منذ اندلاع الثّورات العربيّة، تزايد اهتمام مهرجانات الأفلام على المستوى العالمي ببرمجة الأفلام العربيّة وخاصّة في المهرجانات السّينمائيّة الكبرى الشهيرة في أوروبا وأمريكا الشماليّة وآسيا مثل مهرجان كان السينمائي، ومهرجان برلين السينمائي، ومهرجان البندقيّة السينمائي ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي. خلال هذه السنوات، تمّكنت الأفلام العربيّة من الوصول إلى القائمة النهائيّة في فئة أفضل فيلم أجنبي لجوائز الأوسكار، وتوجت بعض هذه الأفلام بجوائز كبيرة، ورافق هذا التتويج نجاحاً تجارياً في قاعات السينما الغربية بدرجات متفاوتة، وتقدير من الجمهور واستقبال جيد من نقاد السينما. تتناول هذه الأفلام، سواء كانت روائية أو وثائقية، قضايا حول واقع الثورات العربية، وقد نجحت في عرض هذه القضايا بشكل مختلف عن وسائل الإعلام المرئية والصحافة المكتوبة والتقارير التلفزيونية.
فهل تلعب التغيرات السياسية في المنطقة العربية دوراً في برمجة الأفلام العربية في المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى؟
يتمثل الهدف من هذا البحث في البداية في فهم دور المهرجانات السينمائية الكبرى خاصة الأوروبية منها في دعم الصناعة السينمائية العربية، وأيضا في تحديد مدى تأثير الحراك العربي منذ سنة 2010 على خيارات ودوافع برمجة الأفلام العربية في المهرجانات السينمائية الأوروبية الكبرى وتقديم مجموعة من المقترحات للسينما العربية لتحسين وضع صناعة الأفلام من أجل إنتاج أفلام جيدة تمثل هويتنا الثقافية خارج البلاد تمثيلا أفضل.
اضف تعليقا