طالب/ة
ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية
2020
عنوان الأطروحة: دور الرقمنة وإشراك الجمهور في المتاحف والمعارض الفنية: الدار البيضاء نموذجاً
الملخص:
تتأثر المؤسسات الفنية والثقافية في المغرب بالتحول الرقمي الذي يمكن أن يتيح خدمات جديدة ويوفر آفاقاً جديدة للابتكار وتنظيم المشاريع. تمتلك المتاحف والمعارض الفنية فرصاً رائعة، إذا تسمح لها التكنولوجيا الرقمية بالانتشار في كل مكان، وتقديم تجارب متنوعة تلبي احتياجات الزوار المختلفة، والتفاعل مع جماهير جديدة، والأهم من ذلك، إقامة علاقات أكثر أهمية بكثير من زيارات المتاحف التقليدية. بالتالي، يهدف هذا البحث إلى اكتشاف تأثير الرقمنة على الفنون البصرية ومعرفة كيف تستعمل المتاحف والمعارض الفنية الرقمنة وإلى أي مدى قد ساعد ذلك في تعزيز العمل مع الجمهور والوصول إليه. تظهر هذه الدراسة أيضاً أن هذا التأثير هو نتيجة مباشرة للعولمة. بهذه الطريقة، يمكن عرض الفنون المغربية عالمياً، وذلك لأن الفن يربط الأصالة بالحداثة. إضافة إلى ذلك، تقدّم التكنولوجيا الرقمية وسائل جديدة للمؤسسات الثقافية تسمح لها بتحقيق هدف مهم، وهو جعل الأعمال الفنية واليدوية متاحة ومفهومة، بالإضافة إلى تعزيز التبادل وبناء المعرفة مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص بهدف تحقيق التبادل والإثراء المتبادلين. تقدّم نتائج البحث إرشادات ومقترحات وتوصيات للتنفيذ المستقبلي في مجالي الفنون والثقافة وذلك لصانعي السياسات والقيمين الفنيين والمديرين والمؤسسات الثقافية.
تتأثر المؤسسات الفنية والثقافية في المغرب بالتحول الرقمي الذي يمكن أن يتيح خدمات جديدة ويوفر آفاقاً جديدة للابتكار وتنظيم المشاريع. تمتلك المتاحف والمعارض الفنية فرصاً رائعة، إذا تسمح لها التكنولوجيا الرقمية بالانتشار في كل مكان، وتقديم تجارب متنوعة تلبي احتياجات الزوار المختلفة، والتفاعل مع جماهير جديدة، والأهم من ذلك، إقامة علاقات أكثر أهمية بكثير من زيارات المتاحف التقليدية. بالتالي، يهدف هذا البحث إلى اكتشاف تأثير الرقمنة على الفنون البصرية ومعرفة كيف تستعمل المتاحف والمعارض الفنية الرقمنة وإلى أي مدى قد ساعد ذلك في تعزيز العمل مع الجمهور والوصول إليه. تظهر هذه الدراسة أيضاً أن هذا التأثير هو نتيجة مباشرة للعولمة. بهذه الطريقة، يمكن عرض الفنون المغربية عالمياً، وذلك لأن الفن يربط الأصالة بالحداثة. إضافة إلى ذلك، تقدّم التكنولوجيا الرقمية وسائل جديدة للمؤسسات الثقافية تسمح لها بتحقيق هدف مهم، وهو جعل الأعمال الفنية واليدوية متاحة ومفهومة، بالإضافة إلى تعزيز التبادل وبناء المعرفة مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص بهدف تحقيق التبادل والإثراء المتبادلين. تقدّم نتائج البحث إرشادات ومقترحات وتوصيات للتنفيذ المستقبلي في مجالي الفنون والثقافة وذلك لصانعي السياسات والقيمين الفنيين والمديرين والمؤسسات الثقافية.
اضف تعليقا