ينتهي عام جديد نتمنى فيه أن نكون قد فعلنا كل ما بوسعنا لتحقيق أهدافنا من دعم الإبداع والثقافة في المنطقة العربية، والدفاع عن حرية التعبير وقدرة المؤسسات الثقافية على لعب دورها المنتظر. لا نستطيع في نهاية العام إلا أن نفكر عميقاً بالتحديات والمخاطر المحيطة بنا في المنطقة العربية، ولا نستطيع إلا أن نعيد التفكير بشكل دائم بدورنا وتفاعلنا واستباقنا للأحداث والتطورات المحيطة بنا.
رغم كل الصعوبات التي تواجه الفنانين والمبدعين، هناك دائماً ما نحتفل به، هذه السنة نحتفل بمستجدات وإضافات إلى أسرة مؤسسة المورد الثقافي والتي نرغب في نهاية العام بمشاركتكم بها في نشرتنا الالكترونية الأخيرة.
كما يعلم الكثيرون منكم، كنا قد أعلنا في شهر تموز / يوليو عن افتتاح مكتبنا الإقليمي الجديد في لبنان بعد أن كنا قد أعلنا إغلاق المكتب في القاهرة. وهنا يسعدنا أن نرحب بزملائنا الجدد في بيروت والذين يستمرون في العمل على برامج وخدمات مؤسسة المورد الثقافي.
نحتفل أيضاً بنجاح العمل للأمل، المبادرة التي أطلقها المورد الثقافي والتي تعمل مع المجتمعات المهمشة، التي تعاني من الأحداث السياسية العنيفة والظروف المعيشية القاسية من خلال تزويدهم بمهارات التعبير والقدرة على مواجهة وإيجاد حلول للأزمات التي تعيشها، بقيادة بسمة الحسيني المديرة السابقة للمورد أصبحت مبادرة العمل للأمل خلال العام 2015 مؤسسة مستقلة عن المورد.
شهد عام 2015 أيضاً أول تعاون للمورد الثقافي مع وزارة ثقافة عربية من خلال مشروع “تونس بلد الفن” والذي يثبت أن التعاون ما بين المؤسسات الثقافية المستقلة والمؤسسات الحكومية التي تحمل رؤية إيجابية لعملها الثقافي في بلدانها يؤدي إلى زيادة الأثر الإيجابي لدور المؤسسات.
برامج جديدة لدعم التجوال والتعاون الإبداعي والفني.
تطوير وتوسيع برامج قائمة مثل برنامج عبارة وبرنامج الإدارة الثقافية والسياسات الثقافية.
مديرة المورد الثقافي