في سبتمبر/أيلول من العام الماضي 2015، أعلنت مؤسسة المورد الثقافي عن أسماء الطلاب الذين تم قبول مشاركتهم في الدورة الأولى من ماجستير السياسات الثقافية والإدارة الثقافية (2015-2017)، الذي قامت مؤسسة المورد بتأسيسه بالشراكة مع جامعة الحسن الثاني، ومع جامعة هيلدزهايم بألمانيا وكرسي اليونسكو الخاص بها للسياسات الثقافية للفنون في التنمية، كشريك متعاون، ليكون ماجستير السياسات والإدارة الثقافية الأوّل من نوعه بالمنطقة العربية والذي يُدرّس باللغتين العربية والإنجليزية وتمتد الدراسة فيه على مدى عامين، وتستضيفه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، بجامعة الحسن الثاني في المملكة المغربية. تضمّنت قائمة الطلبة والطالبات المقبولين بالماجستير 10 طلاب من 7 بلدان عربية مختلفة، بالإضافة إلى 10 طلاب آخرين من المملكة المغربية.
وحصلت جامعة الحسن الثاني في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، 2015، على اعتماد شرطيّ من اللجنة المخوّلة باعتماد الدرجات العلمية بالمملكة المغربية وهي “اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي” التابعة لـ “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر”، والذي يعني وجود موافقة مبدئية مع بعض الشروط والتعديلات المطلوبة لتصير موافقة نهائية، وهو ما استجابت له الجامعة واللجنة العليا للماجستير المكوّنة من أعضاء من المورد الثقافي وجامعة الحسن وجامعة هيلدزهايم. ولكن منذ هذا التاريخ وحتى اليوم، مايو/أيار 2016، وملف الماجستير لدى اللجنة الوطنية ولم تنته الإجراءات بعد.
لا زالت مؤسسة المورد الثقافي تأمل أن تنتهي الاجراءات قبل نهاية العطلة الصيفية، ولكن حرصًا منها على التزاماتها نحو الطلبة والطالبات، والشركاء، وكافة الأطراف المعنية بهذا الماجستير، قرر المورد البحث في البدائل الممكنة وفقاً للمعطيات المتاحة حاليًا، وسعيًا لعدم خسارة فرصة بداية الماجستير في العام الدراسي القادم الذي يبدأ من سبتمبر 2016. وسنعلن أولاً بأوّل عن المستجدات.