إن الهدف من هذا الكتاب أن يكون دلي ً لا لأعضاء فرق العمل ومجالس إدارات هيئات الفنون التي لا تهدف إلى الربح، والمنوط بها تطوير الخطط أو تقييمها أو تطبيقها. فبعد سنوات من البحث والممارسة، اتضح لي أن معظم هيئات الفنون يمكن أن تحقق فائدة أكبر في وجود تخطيط أفضل. فبينما تم قبول التخطيط كجزء روتيني من أنشطة هيئات الفنون التي تهدف إلى الربح، فإن هذه الهيئات كانت أقل حرصًا على تخصيص الوقت والمصادر للتخطيط طويل الأمد. وبالرغم من ذلك يجادل المتخصصون في الفنون في أحوال كثيرة بقولهم “التخطيط الإستراتيجي يهدف إلى الربح في طبيعته وهدفنا هو أن نقدم منتجًا فنيًا جيدًا وليس أن نحقق ربحًا”.