على هامش انعقاد الجمعية العمومية والمجلس الفني للمورد الثقافي في مسقط، عُمان، يومَي 27 و28 حزيران/يونيو، نظّمت المؤسسة حفل استقبال مساء السبت 29 حزيران/يونيو، بالشراكة مع مؤسسة بيت الزبير بمقرّها بالعاصمة العمانية. التقى أعضاء وفريق المورد خلال الحفل مجموعة من الفنانين والفاعلين الثقافيين بالسلطنة بهدف التعارف وتقديم برامج ومشاريع المؤسسة، والتشارك حول فرص التعاون والدعم المتبادل.

تزامن هذا اللقاء مع الذكرى العشرين لتأسيس المورد الثقافي، وقد أشارت مديرة المؤسسة، إيلينا ناصيف، في كلمتها الافتتاحية إلى أنّ هذه الذكرى تتزامن مع اللحظة المصيرية التي نعيشها في المنطقة العربية حيث نشهد على الإبادة في غزة والعدوان على جنوب لبنان، ونوّهت إلى دور الثقافة والفنون في هذه اللحظة للتعبير عن الخسارات وتصوّر مستقبل أكثر عدالة وحرية وسلام للمنطقة العربية، وأكّدت على أهمية التواصل الأقوى والأقرب مع الفنانين والفاعلين الثقافيين العمانيين. كما أشادت نائب رئيس المجلس الفني، حبيبة العلوي، بالخصوصية الثقافية لسلطنة عُمان والتي تعوّل عليها مؤسسة المورد الثقافي كركيزة وبوابة لتوسيع عملها في منطقة الخليج العربي، إذ إنّ المؤسسة “تطمح إلى أن يكون جسد الثقافة العربية واحداً”؛ كما دعت إلى تشجيع التبادل الثقافي والفني بين عُمان وباقي دول المنطقة العربية.

شهد الحفل العرض الأول لفيلم يوثّق رحلة المورد الثقافي منذ التأسيس ويضيء على إنجازاته وأثر عمله على قطاع الثقافة والفنون في المنطقة العربية على مدى العشرين عاماً، مبرزاً تأقلمه مع مختلف التطوّرات والتغيّرات التي شهدتها المنطقة، واستجابته للاحتياجات المتغيّرة لقطاع الثقافة والفنون.