حائز/ة على منحة
المنح الإنتاجية
2018
أراجيح (عنوان مؤقت)
في ملعب مفتوح، في الليل، يأتي أفراد الأسرة للتفكير في ديناميات عائلتهم: ليس لدينا أي فكرة عما إذا كان ما يقولونه لبعضهم البعض صحيحاً أم لا، ولهم الحرية في ابتكار القصص أو إلقاء اللوم أو تقديم الشكر أو التساؤل فيما بينهم. يستخدمون المساحة كملعب مادي لأفكارهم. لا أحد يتحدث بشكل مباشر في الفيلم، ولكن نسمع أصواتهم خارج الإطار، كما لو كانت نابعة من وقتية أو مكان أخر. تتأرجح الشخصيات، ذهابا وإيابا، صعودا وهبوطا أو تسير في دوائر وتقودنا حركاتهم الثنائية المتكررة إلى أصوات أماكن أخرى، أصوات محادثات، أو أصواتهم الداخلية. سرعان ما يتجاوز الفيلم فضاء الملعب الذي نحن فيه، ليرسم خرائط وهمية شيدتها الأصوات. تارةً يعيد الصوت بناء فضاء منزل الأسرة، وطوراً يقودنا إلى فضاءات أخرى، فننتقل من الخاص إلى العام في بضع ثوانٍ. إن الفيلم عبارة عن ساعة من اللعب تتطور إلى نوع من الكوريغرافيا نستكشف من خلالها تفاعلات الناس وعلاقاتهم، وتسمح للمشاهد بتجاوز الواقع الجغرافي وتمنحه مدخلاً إلى أماكن إفتراضية تتمحور حولها حياة الشخصيات.
اضف تعليقا