يسرّ المورد الثقافي أن يعلن عن أسماء الحائزين على منحة في دورة عام 2023 من برنامج المنح الإنتاجية الذي يهدف إلى دعم وتشجيع جيل جديد من الفنانين والأدباء من المنطقة العربية، وذلك بدعم مشاريعهم الإبداعية الأولى في مجالات الموسيقى والسينما والأدب والفنون البصرية وفنون الأداء. استلم فريق البرنامج 328 استمارة تقدّم، اختارت منها لجان التحكيم 26 مشروعاً.
الأدب
أحمد عوني، مصر/ كاتب ومحرر أدبي
نشر رواية بعنوان “أخو الحلوة”
تتناول الرواية قصة شادي الذي يجد نفسه أمام ضغط أصدقائه الذكور المنتظرين ردة فعله كذكر تقليدي على انكشاف العلاقة الغرامية التي تجمع أخته بأحد الزملاء، فيدعّي كذباً أنه ضربها ضرباً مُبرحاً. ينتقل الأخوين من بور سعيد إلى القاهرة للدراسة، وينسى شادي كذبته وينخرطان سوياً في مجتمع من النخبة المثقفة القاهرية حيث يكون شادي محط إعجاب النساء بسبب علاقته التقدمية بأخته وقربه من حياتها العاطفية والجنسية. ينسجم شادي مع صورته الذكورية الجديدة المعاكسة لنشأته، حتى يظن أنها تمثّله تماماً، ولكن يُفاجأ بظهور أحد الأشخاص من عالمه القديم، وبينما يسعي لمنع كشف كذبته القديمة إلى عالمه الجديد، يكتشف مدوّنة مجهولة على الإنترنت لفتاة يشك أنها أخته، تحكي فيها عن نشأتها مع أخ يمارس العنف والتحكم ضدها. بالتوازي مع هذا الخط الرئيسي، يتداخل خط توثيقي لقصة فتاة شاركت في مقاومة بورسعيد في حرب العدوان الثلاثي عام 1956، وخط تحليلي يتأمل في أوصاف مصر ككيان أنثوي في الخطاب السياسي والفني.
رهام حبيب الله، السودان/ كاتبة قصة قصيرة وصحفية
نشر رواية بعنوان “الغرفة رقم 8”
مشروع رواية تخيّليّة تدور أحداثها داخل زنزانة في سجن النساء في السودان، في فترة التظاهرات الشعبية التي أطاحت بنظام البشير/ النظام السابق. تجتمع ثمانية نساء، من خلفيات متباينة وبتهم مختلفة داخل زنزانة واحدة، لترتبط مصائرهن بحدث جلل داخل جدران الغرفة. الرواية تخيّليّة لكنها تقارب الواقع في سجن النساء في العام 2019 أي في فترة الاضطرابات السياسية في البلاد.
عبد المجيد سباطة، المغرب/ كاتب ومترجم
نشر رواية بعنوان “إسكوريال” (عنوان مؤقت)
تبدأ الرواية بتحقيق في وفاة غامضة لأستاذ جامعيّ بمدينة طنجة المغربيّة. تشير كل الدلائل المبدئية إلى انتحاره بعد فضيحة تحرشه بباحثة دكتوراه تحمل الجنسية الإسبانية، لكن المحقّق المكلّف بالقضية يكتشف العديد من الأسرار داخل الحرم الجامعي، ما يعيد التفكير في فرضيّة الانتحار هذه، ويدفعه نحو مفاجآت غير متوقعة. من جهة أخرى، وبالعودة إلى بدايات القرن السابع عشر، يتمكّن قراصنة إسبان من سرقة محتويات مكتبة نفيسة حملتها إحدى السفن في عرض البحر، وتعود ملكيتها إلى السلطان زيدان السعدي ونقلها إلى مكتبة الإيسكوريال في إسبانيا، ورغم المحاولات الحثيثة لاسترجاعها، خاصة على يد محمد الغساني الأندلسي مبعوث السلطان اسماعيل، إلا أنها محاولات باءت بالفشل، إلى أن اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية في منتصف ثلاثينيات القرن العشرين، ومعها سيضيع مخطوط أحاطه الإسبان بسياج من السرية، يؤكد أن ميغيل دي سيرفانتس لم يكن المؤلف الحقيقي لرواية دون كيخوته الشهيرة، ما يقلب تاريخ الأدب الحديث رأسا على عقب، فما هي العلاقة بين كل هذه الأحداث؟ وهل يمكن الحديث عن ماضٍ موثوق ما دام الحاضر نفسه موضع شك؟
ضياء برغوثي، فلسطين/ كاتبة مسرحية
نشر نص مسرحي بعنوان “رحلة للبعد الثالث لكلمنتينا”
مسرحية تجريبية مستوحاة من الممارسات الأدائية التي كانت جزءاً من المواسم الصوفية الفلسطينية قبل النكبة، بالتحديد مسرح الكراكوز. تتمحور المسرحية حول ثلاثة أحداث تاريخية تخص الطائرات: اختفاء طيار عثماني عام 1914، قصف القدس عام 1967، وإبعاد المقاومين الفلسطينيين الذين اختبؤوا في كنيسة المهد ببيت لحم عام 2000. سيتمّ من خلال العمل المسرحي البحث في تاريخ فلسطين الثقافي والسياسي، لكنّ الهدف ليس فقط تذكير الجمهور بهذه الأحداث التاريخية، بل أيضاً طرح أسئلة عن علاقة الجمهور الفلسطيني بتاريخه المسرحي وإمكانية إحياء التقاليد المسرحية التي اندثرت بعد النكبة.
مي المغربي، مصر/ كاتبة وصحفية
نشر رواية بعنوان “الخروج من غيط العنب”
تتبع الرواية الهجرة التي حدثت في منتصف القرن التاسع عشر من صعيد مصر والريف إلى منطقة غيط العنب في الإسكندرية. وتحكي عن التغيرات التي حدثت في المكان حتى عام 2018 عندما كان يندرج تحت فئة “العشوائيات” بعد أن كان الكثيرون من سكانه يأملون أن يعيشوا حياة آدمية، وبعد أن كان بوابة لدخول مدينة الإسكندرية من منتصف القرن التاسع عشر حتى منتصف السبعينيات. من خلال “انتصار” بطلة الرواية الرئيسية التي ولدت في السبعينات، نتعرف على تاريخ منطقة غيط العنب وكيف تغيرت قيمة ومكانة هذا المكان عبر الأجيال وتأثير هذا التغيير على سلوك وعادات السكان، وتأثيرهم على باقي أنحاء المدينة، من خلال قصص السكان عن أسلافهم المهاجرين الذين خجلوا من حكي هذه السيرة، وأيضا من خلال التنقل في الأماكن التي أتوا منها، من أجل فهم أوسع لهم ولمدينة الإسكندرية من زاوية أخرى، بعيداً عن التاريخ المفروض.
لجنة التحكيم:
– آسيا موساي، الجزائر/ ناشرة
– شارل عقل، مصر/ كاتب وروائي ومهندس معماري
– عدي الزعبي، سوريا/ قاص وصحفي وأكاديمي
“في كل مشروعٍ رغبةٌ في كتابة شيءٍ، في ترك أثرٍ ما، في تصفية حسابٍ مع ألمٍ ما، أو في تشريح تجربةٍ خاصةٍ أو مجتمعيةٍ. توجد كثير من المشاريع الناضجة التي أبهرني مستواها وقوة طرحها، يحتاج أصحابها بكل تأكيد إلى دعم مادي للتفرغ أو للسفر أو للحصول على مواد توثيقية ضرورية، وتحتاج أعمالهم إلى أن تتجسد قريبا لتكون إضافة أدبية لسوق النشر في بلادنا العربية. وقد توقفت مطوّلاً عند مشاريع مقدّمة من كتّاب وكاتبات من السودان يحاولون الخروج من عباءة الأدب السوداني التقليدي وتقديم مقاربات أدبية جديدة لم نعتد عليها حتى في تناول التاريخ أو الحياة الاجتماعية في هذا البلد. ككل مرة أشعر أن عملية التحكيم تمنح استفادة عظمى للقارئ/ المحكم وتفتح ذائقته على تجارب جديدة تنمو بهدوء في أماكن كثيرة من عالمنا العربي وحتى خارجه.”
– آسيا موساي
“أمور عديدة أسعدتني في تجربة التحكيم، أولاً أنها فرصة رائعة للاطلاع على هذه المجموعة من المشاريع المتنوّعة والتعرّف على الكثير من الكتّاب والكاتبات ذوي الموهبة المتميّزة، والاطلاع على الاتجاهات الأدبية الجديدة. كما أسعدتني المشاريع المختارة وتنوّعها ما بين تنوّع الصنف الأدبي، والتنوّع الجغرافي والتنوّع في مستوى خبرة المتقدمين. حضور متميّز جداً للمشاريع المقدّمة من السودان، معظمها من صنف الرواية التاريخية، كان الاختيار من بينها صعباً جداً، فالكثير من المشاريع المقدّمة تمتاز بلغة رصينة، أسلوب ذكي، جدّية في البحث وتجديد في اختيار الموضوعات. بطبيعة الحال لم تخلو مهمة التحكيم من بعض الأمنيات التي لم تتحقق. كنت أتمنى رؤية أصناف أدبية غير الرواية، التي مثّلت ربما أكثر من 90% من المشاريع المقدّمة. كنت أتمنى لو كانت هنالك إمكانيات وموارد لدعم مشاريع أكثر بالمنح الإنتاجية، لما تقدّمه هذه المنحة، إلى جانب الدعم المالي، من الاعتراف المؤسسي، الذي يحتاجه الكثيرون لنيل شيء من الثقة والاستمرار في مشوارهم الفني.”
– شارل عقل
“كانت تجربة التحكيم ممتعة ومفيدة، ولقد تعلّمت الكثير عن المحاولات والطرق التي يختبرها الكتّاب الشباب، وعن الخيارات التي يميلون إليها. أشكر كل المتقدّمين على الأفكار النيّرة والشجاعة والجديدة التي يعملون عليها.”
– عدي الزعبي
السينما/ الفيديو
أسماء جمال الجعفري، مصر/ مصوّرة فوتوغرافية ومخرجة
إنتاج فيلم وثائقي طويل بعنوان “حلمي أطير”
يتناول الفيلم قصة مجموعة من الشباب في العشرينات من عمرهم يعيشون نفس حلم صديقهم الذي قضى في سباقات الشوارع منذ أربع سنوات، وهو الوصول إلى بطولات رياضية عالمية يمارسونها بدراجاتهم النارية الصينية الرخيصة في منطقة عشوائية بالقناطر الخيرية في القاهرة.
بدر يوسف، اليمن/ مصمّم غرافيك ومصوّر فوتوغرافي
مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم وثائقي قصير بعنون “فريحة”
فيلم وثائقي غنائي قصير، يحكي قصة نموذج غير معتاد للمرأة اليمنية. يعيد إلى المشهد صوت فريحة، فنانة يمنية من الحديدة، اشتهرت في الثمانينات بغنائها في المناسبات، وعاصرت الكثير من الأصوات المعروفة كأبو بكر سالم، أحمد فتحي وكرامة مرسال. يتبع الفيلم حياة فريحة اليوم (74 عاماً) والتي – رغم عيشها بمفردها واضطراراها للنزوح بفعل الحرب – لا تتوقف عن دندنة الألحان طوال الوقت، وتتنقل في حياتها من مدينة إلى أخرى ومن مهنة إلى أخرى باحثة عن لقمة عيشها ومتعة الحياة. يسلّط الفيلم كذلك الضوء على طبيعة العلاقة المتناقضة بين المجتمع اليمني والفن والتي تجمع ما بين ارتباط وثيق بين الشخص اليمني والموروث الحضاري الغني بألوان الرقص والألحان، وبين الحرب التي يخوضها الفنان اليمني مع مجتمعه المحافظ والذي ينظر بطريقة دونية لأي مهنة فنية ويحاربها بحجة الدين أو العادات، خاصة إذا كانت الفنانة امرأة.
ريم هرابي، تونس/ صانعة أفلام ومولّفة
مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم وثائقي طويل بعنوان “العابرون”
يحكي هذا الفيلم قصة مبنى في وسط مدينة تونس، شيّده الإيطاليون في عام 1905 وأضحى شاهداً على شظايا من الذاكرات الفردية والجماعية. خلال الحجر الصحيّ الأوّل سنة 2020، ثمانية من سكان هذا المبنى يجدون أنفسهم معزولين عن العالم الخارجي وعن كل ما يحيط بجدران مسكنهم. ثمانية شخصيات من جنسيات وخلفيات مختلفة يواجهون الوحدة والفراغ الذي ملأ حياتهم اليومية. تجربةٌ وسياق مضجران كشفا عن العديد من القصص والمشاعر الحميمة والعاصفة.
محمد مصطفى، مصر/ مخرج سينمائي
إنتاج فيلم وثائقي طويل بعنوان “مفيش راجل بيعيّط”
يرسم الفيلم صورة لأبطاله “الجاردات” (الحراس الشخصيون) ولاعبي كمال الأجسام مفرطي الذكورة وهم يبنون هويتهم الذكورية ويؤدّونها ويخفون ضعفهم وراءها. يتمّ عرض ذلك من خلال عملية صناعة الفيلم نفسها، ومن خلال الديناميكيات بينهم وبين صانع الفيلم الذي يراقبهم ويتفاعل معهم ثمّ يتأمل ذاته كصانع أفلام شكّاك ورجل غير واثق.
مراد مصطفى، مصر/ مخرج سينمائي
إنتاج فيلم روائي طويل بعنوان “عائشة لا تستطيع الطيران بعد الآن”
عائشة فتاة صومالية تبلغ من العمر 26 عاماً، تعمل في الرعاية الصحية للمرضى المسنين، تعيش في حي عين شمس في قلب القاهرة. تشهد عائشة على العالم السفلي لمجتمع المهاجرين الأفارقة حيث تحوّلت تلك المنطقة لمكان أشبه بالمستعمرة الأفريقية الصغيرة حيث يسود التوتر بين الوافدين الجدد والسكان الأصليين، بينما تتورط مع عصابة مصرية تبتزها لسرقة مفاتيح شقق المرضى المسنين، إلى جانب الروتين والوقوع في علاقة غير واضحة مع طباخ مصري شاب.
لجنة التحكيم:
– علي الصافي، المغرب/ مخرج أفلام وثائقية
– غسان سلهب، لبنان/ مخرج سينما وفيديو
– ندى رياض، مصر/ مخرجة ومنتجة
“كلّ تحكيم/اختيار هو بالضرورة قاسٍ، ونحن نعلم ذلك، ولكن هذا يعني أيضاً أنّ الخيار موجود، وأنّ أكثر من مشروع مقترح، على الرغم من كل شيء، موجود في منطقتنا حيث يتعيّن علينا أن نمزّق ونتمزّق “لنحقق” أيّ شيء وليس فقط فيلم. وهذا في حد ذاته مهم جداً. حظاً سعيدأً ونفساً طويلاً للمشاريع المختارة، وكذلك لجميع المشاريع الأخرى.”
– غسان سلهب
“تثبت المشاريع المتقدمة، بتنوّع موضوعاتها وأساليبها الفنية، إبداع ومثابرة الكثير من صناع وصانعات الأفلام في المنطقة العربية وتمسكّهم بطرح فني يمس الأوضاع الاجتماعية والسياسية المعاصرة بالرغم من التحديات الكثيرة التي أمامهم، التي أبرزها قلة الموارد وفرص الدعم والتطوير. يملأني ذلك بالرغبة في العمل نحو مجتمع سينمائي عربي متعاون متكافل يفكك حلقات التمييز والامتيازات.”
– ندى رياض
الفنون البصرية
شفاء سالم، ليبيا/ فنانة بصرية
إنتاج معرض فردي متنقّل بعنوان “إثنو ليبيا”
المشروع هو معرض يتنقّل بين أقاليم ليبيا الثلاثة “الشرقي” و”الغربي” و”الجنوبي”، يضمّ مجموعة من الأعمال الفنية كبيرة الحجم سيكون عددها بين 10 وـ14 عملاً فنياً جديداً. تتناول الأعمال سرداً للتاريخ الليبي من الناحية الإثنولوجية والأنثروبولوجية والأثرية والميثولوجية.
عبيد الله حسين، فلسطين-سوريا / مصوّر فوتوغرافي
إنتاج المعرض الفوتوغرافي “خط الزمن”
مشروع فوتوغرافي يعمل على ضبط الزمن والذاكرة اللذين قد تمّ التلاعب بهما خلال الحرب وما بعدها، من خلال 16 صورة للسبوّرات في المدارس المدمّرة في منطقة المليحة في ريف دمشق. ينطلق المشروع من فكرة أنّ ذاكرة الحرب مرتبطة بذاكرتنا على المستوى الحسّي والملموس بشكل كبير، مما يؤدي إلى خللٍ حينما يقوم الفرد باسترجاع ذكرياته خلال تلك الأعوام، ونتيجةً لهذا التلاعب تتكوّن في داخل عقولنا صورة سوداء غير مفهومة ومجهولة المصدر. إنّ صور السبّورات من المدارس التي قد طالتها الحرب ستكون بمثابة عملية الضبط من خلال رصد ما عليها من تواريخ وكتابات، معبرّةً عن التشوّه الحاصل لتحاول إعادة ربط الذاكرة بجزء من الزمن، وصولاً لسبّورة فارغة تمثّل حقيقة تلك الصورة السوداء.
غسان الشرايفة، تونس/ فنان بصري وسينمائي ومهندس معماري
إنتاج عرض بصري بعنوان “ثنائيّات الواهب المندثر”
يراوح المشروع بين التوثيق والتجريب، شخصيته الرئيسية جبل الرصاص (أحد أهم جبال الجمهورية التونسية في منطقة تونس الكبرى) كشاهد ومثال عن ثنائيّات الإنسان والطبيعة التي لا تنقطع، يًستغلّ فيُفني ليرتفع في مقابل ذلك كبناء يشهد على حضارة وتاريخ. تتواصل سرديّة جبل الرصاص بين المانح والضحيّة.
كريستين صافتلي، لبنان/ فنانة تشكيلية
إنتاج الجزء الثاني من مشروع “لا يوجد فرق بين الكاتشب والطماطم الناضجة”
بدأت كريستين هذا المشروع منذ 3 سنوات وهو سلسلة من الأعمال والتجارب التي استخدمت فيها مواد وأسطح وأدوات متباينة وتقنيات جمالية التجريد لاستطلاع المشاعر الجسدية وتجارب الطفولة والمواجهات اليومية مع الأنظمة القمعية.
محمد مهدي، مصر/ حاكي بصري
إنتاج مشروع توثيقي متعدد الوسائط “هنا، الأبواب لا تعرفني”
“هنا، الأبواب لا تعرفني” هو مشروع تعاوني طويل الأمد يهدف إلى تضخيم صوت المجتمع النازح من أراضيه في الإسكندرية، مصر، لخلق ضغط عام وحفظ هويتهم وتاريخهم. يرفع محمد مهدي آخر رسائلهم المكتوبة بخط اليد إلى العالم، ويغوص في أرشيف العائلات ويستخدم الوسائط المتعددة كأداة سردية. الهدف هو التوعية بالتأثير السلبي لهدم مناطق معيّنة من أجل فائدة تجارية، الأمر الذي يؤثّر على الناس خاصة في البلدان النامية، والذي تزايد بسرعة في مصر على مدى السنوات العشر الأخيرة.
لجنة التحكيم:
– نور عسلية، سوريا/ فنانة تشكيلية وباحثة
– مها مأمون، مصر/ فنانة ومصوّرة فوتوغرافية
– يزيد أولاب، الجزائر/ فنان معاصر
“جاءت الطلبات متنوّعة بين فنون تشكيلية وتصوير فوتوغرافي ومنتجات رقمية ومنشورات فنية. تفاوتت في سويّتها لكن كان هناك عدد من الملفات الجيدة كانت المفاضلة بينها دقيقة وعملنا على مناقشة كافة جوانبها ومدى انتمائها لمنحة الفنون البصرية وقابلية تحققها.”
– نور عسلية
الموسيقى
إبراهيم فضل، اليمن/ مؤلف موسيقي ومؤدي
إنتاج ألبوم “لفيت صنعاء”
يحتوي الألبوم على 5 قطع موسيقية تستمدّ نمطها الغنائي من رحلة التراث الصنعاني واليمني. يتناول ما يعانيه الجيل الجديد الذي مرّ بحروب وصراعات ووضع سياسي سيء، في فهم مشاعره والظروف المحيطة. يكمن التحدّي بالنسبة لهذا المشروع في عدم توقّفه عند مساءلة الأنماط والمفاهيم السائدة، بل في قدرته على خلق موسيقى تساهم بإضافة جديدة إلى الموسيقى اليمنية المعاصرة، لتجتذب جمهوراً جديداً.
إبراهيم مسلماني، سوريا/ موسيقي وعازف إيقاع
إنتاج مجموعة قطع موسيقية بعنوان “أنفاس من حلب”
ثمان قطع موسيقية متنوّعة، بعضها من تأليف إبراهيم مسلماني والبعض الآخر يعبّر عن الذاكرة الفنية لمدينة حلب التي تنقّلت معه حول العالم. تتنوّع القطع الموسيقية بين الشعر الصوفي والأندلسي والغزلي بألحان جديدة وقديمة، منها الغنائيّة ومنها الآليّة والإيقاعيّة. يعبّر هذا المشروع عن النَفَس الموسيقي الحلبي الممتد منذ مئات السنين، وتحدّي التجديد في التجربة الموسيقية الكلاسيكية القادم منها إبراهيم.
بترا الحاوي، لبنان/ معالجة بالموسيقى ومؤدية
إنتاج ألبوم “مسار”
الألبوم رحلة بحث فنّيّة تتوقّف عند أبرز محطّات حياة الإنسان العربي من خلال نَظم قصائد فصيحة وموزونة تتناول قضايا اجتماعية وفلسفيّة، من ثمّ طرحها ضمن قالب موسيقي يمزج الموسيقى المشرقية الأصيلة بما تحتويه من أنغام وضروب، مع الموسيقى الإلكترونية العصرية بما تنتجه من أنسجة وفضاءات صوتية. يساهم في إنتاج المشروع الثنائي الموسيقي “رَست” ( بترا حاوي وهاني منجة) والشاعرة جنى سلّوم.
فارس إسحق، فلسطين-الأردن/ مؤلف موسيقي وعازف ناي
إنتاج ألبوم “رباعي خام”
يتكوّن “رباعي خام” من فارس إسحق وعازفة الجاز على آلة الهارب تارا منتون (أستراليا) والمغنية جيرمانا لاسورسا (إيطاليا) وعازف الإيقاع ريتشارد أولاتوندي (نيجيريا). ألهمت مادة الناي الخام (قصب السكر) فارس بتوجّه فنيّ يستكشف الإمكانية الأدائية القصوى والفطرية لهذه الآلة البسيطة. “الخام” هو الإيمان والاستثمار الكامل بالإمكانيات التي يمكن تطويرها وتوظيفها من أي فكرة أو مادة أو حتى إنسان، حيث انعكس تخصص إسحق الرئيسي، العلاج بالموسيقى، إلى تبني هذا النهج الشمولي في موسيقته الخاصة أيضاً، وكأساسٍ لمشروعه الجديد.
كابي البطرس، سوريا/ مؤلّف وموزّع موسيقي وعازف غيتار
إنتاج ألبوم “حب وقصيدة”
ألبوم موسيقي غنائي يتضمّن 5 قصائد عمودية ملحّنة لشعراء عرب من عصور الشعر المختلفة. سيعرض الألبوم الحب في الشعر العربي، ملحّناً بطريقة كلاسيكية لآلتًي الغيتار والعود. المشروع هو منظور فريد للتأليف الموسيقي للشعر العمودي العربي كما أنه يبرز قدرة الغيتار على قيادة اللحن بدلاً من مجرّد مرافقته.
لجنة التحكيم:
– السارة، السودان/ مؤلفة موسيقية ومؤدية وباحثة متخصصة في الموسيقى العرقية
– أحمد الصالحي، الكويت/ باحث موسيقي وعازف كمان
– جاسر حاج يوسف، تونس/ باحث ومؤلف موسيقي وعازف كمان
“سعدت بأن الفرصة أتيحت لي كي أطّلع على التجارب الموسيقية العربية المعاصرة، والتي كان بعضها متقدماً في عناصر الابتكار والجودة وحسن الأداء، ممّا أثار إعجابي والشغف الموسيقي في داخلي. تمنياتي لمن فاز بالمنحة الموسيقية بالسداد والاستمرار بالعطاء والنجاح، كما أتمنى لكل من لم يحالفه الحظ بالإصرار على إنتاج الموسيقى وتطوير الإمكانات الفنية.”
– أحمد الصالحي
فنون الأداء
رهف الجابر، سوريا/ راقصة ومصمّمة رقص
إنتاج عرض أداء حركي بعنوان “خَدَرْ”
عرض أداء حركي يندرج ضمن نوع مسرح الجسد، ويتبع منهجية تجريبية تحاول استنباط الأنماط الحركية المرتبطة بذاكرة الجسد الشاهد على الحرب، في مستوييه الواقعي والرمزي. كما يناقش العرض فكرة انعدام الثبات النفسي الذي ينقلب خدراً يسيطر على تفاعلنا مع المحيط الخارجي لنحمي أنفسنا من تأثيراته ومتغيّراته، خدرٌ يجعل من المرء راضياً وقانعاً بأسوأ الظروف، لمجرّد شعوره بالتهديد من اختبار ظروف أسوأ.
ريتا عكروش، الأردن/ دراماتورج وكاتبة مسرحية
إنتاج مسرحية موسيقية بعنوان “ضوء”
تحكي المسرحية قصة ليلى، فتاة بعمر الـ15 عاماً تكره الضوء والشمس. تفضّل ليلى قضاء وقتها في الظلام في مكتبة عائلتها القديمة، التي تعدّ ملاذها الخاص. وكلّما أمضت وقتاً أطول في المكتبة القديمة، كلّما اكتشفت أنّ هناك ما هو أكثر ممّا تراه العين. بينما تحاول ليلى التعامل مع حزنها الخاص، تدبّ في أغراض المكتبة الروح لمساعدتها لتخطي حزنها واكتشاف ضوئها الداخلي.
سارة زين، لبنان/ مسرحيّة
إنتاج عرض مسرحي بعنوان “لوكا”
عرض مسرحي مستوحى من مسرحية “الدب” لأنطوان تشيخوف. تدور أحداث العرض عام 2040، وذلك بعد سيطرة التكنولوجيا، وسائل التواصل الاجتماعي والعملات الرقمية على حياتنا بشكل كامل. يطرح العرض قصة شابة فقدت شريكها الذي اختفى بعد إعلان الانهيار الاقتصادي الجديد، ليتواصل معها شاب ويبلغها بأنه يودّ استرداد الأموال التي أقرضها للشريك المفقود. سيقدّم العرض صورة متخيّلة عن تطوّر شبكة العلاقات والأنظمة نتيجة التطوّر التكنولوجي والرقمي. بعد تواصل الشاب معها ومطالبته استرداد أمواله، تخبره بأنه لا يحق لها التصرّف بأي شيء من رصيد شريكها قبل استشارة المحامي. يتصاعد التوتّر بينهما، فيخترق حساباتها على المنصات الإلكترونية ويلغي خاصية إنهاء الاتصال به.
علي شحرور، لبنان/ مخرج مسرحي وراقص ومصمم رقص
إنتاج عرض رقص بعنوان “عبور الصحراء”
يتناول العرض مفهوم الخوف وأثره على الجسد وحضوره وحركته، وينظر إلى المجتمع وقضاياه الشائكة من خلال قصص الأفراد الحميمية والشخصية، تلك القصص المستترة في بيوت المدن وضواحيها التي تحمل في طيّاتها انتصارات وهزائم يومية لأجساد تقاوم الخوف للحفاظ على ما تبقّى من حميميتها.
نرمين حبيب، مصر/ راقصة ومصمّمة رقص
إنتاج عرض رقص بعنوان “15 سنة من غير بلكونة”
يعيد العرض تعريف معنى الشرفة “البلكونة” التي يمكن أن تكون بياناً، منصةً فريدةً للتواصل وإبداء الرأي وامتداداً للمساحة الشخصية والبراح الذي نبحث عنه. يعكس العرض تجارب ذاتية عن مفهوم المساحة الشخصية في بيئة كان للتغيّر العمراني أثره المدمّر على تلك المساحة فيها، ويناقش إرتباط حركة الجسم بموروثه الثقافي وكيفية اكتساب متنفّس في واقع اجتماعي يرفض كلّ أنواع الفنون التي تستخدم الجسد كوسيلة للتعبير خاصة عند السيدات. باستخدام مزيج من الرقص المعاصر وفنون القتال والرقص الشرقي كلغة للجسد والحضور القوي للأداء، يتمّ اختبار قدرة الجسد على التعافي من الجائحة من خلال التساؤل عن كيفية إيجاد وإعادة اكتشاف مساحة بديلة كمتنفّس وطرق مختلفة للاستمرار.
نورس عثمان، سوريا/ راقص ومصمّم رقص
إنتاج عرض حركي بعنوان “ريش”
استلهاماً من فكرة الحجر الصحي، والعيش ضمن صندوقٍ يُدعى المنزل، انطلق نورس نحو فكرة الحجر الفكري والجنسي والسياسي، الذي نعيشه ضمن صناديق بأحجام مختلفة، وبالتالي العيش كدجاج. هذه الاستعارة (دجاج ضمن صناديق) تشكّل الأساس الحركي والدراماتورجي والسينوغرافي للعرض.
لجنة التحكيم:
– جميلة الهوني، المغرب/ ممثلة
– نوال اسكندراني، تونس/ راقصة ومصمّمة رقص
– هيثم عبد الرزاق، العراق/ ممثل ومخرج مسرحي
*الصورة من مشروع “البحث عن الثوب الجديد” لـ نور شنتوت (سوريا)، الحائز على دعم برنامج #المنح_الإنتاجية 2021.